أخر الأخبار
بالتعاون مع جمعية كلنا الخير الأردنية والشركاء الدائمون شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تواصل العطاء من خلال حملة "الخير معكم بزيد" صندوق الإئتمان العسكري وبنك صفوة الإسلامي يجددان دعم برنامج رفاق السلاح موظفو بنك القاهرة عمان يشاركون في فعالية تطوعية بتكية ام علي شركة مصفاة البترول الأردنية تساهم في مشروع المسؤولية المجتمعية بتخصيص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليم منصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانية أورنج تُطلق حملتها الترويجية لحزم التجوال لتجمع شمل العائلات في عيد الفطر البنك الأردني الكويتي يرعى حفل إفطار للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بلدية السلط تخلد ذكرى "أسد مدرسة السلط الثانوية" بتسمية شارع باسمه تحت رعاية الأمير فيصل بن الحسين: تكريم البنك الأردني الكويتي في حفل توزيع جوائز رياضة السيارات 73 مليون دينار أرباح صافية لشركة مصفاة البترول الأردنية لعام 2024

«عليهم» …!

09-06-2022 10:12 AM

رمضان الرواشدة


مخطئ، ومرجف، وواهم، من يعتقد أن الأردن بلد صغير، يمكن لأي مشروع في المنطقة ابتلاعه، بسهولة، أو فرض اجندته على شعبه المتمسك بهويته الوطنية الأردنية وجيشه العربي المقدام الذي لديه كل عوامل القوة والردع، إن دعا الداعي.

ومخطئ، أيضاً، ولا يعرف «طينتنا»، من يعتقد أننا نخشى خوض الغمار والمعارك؛ فهذا البلد كما قال عنه الرئيس الشهيد وصفي التل، رحمه اللّه، «ولد في النار، ولكنّه لا، ولن، يحترق.. الأردن وجد ليبقى».

ومخطئ، أيضاً، وأيضاً، من يعتقد أننا في تناقض، أو صراع مع أي دولة عربية أخرى؛ وإنما الأردن، وعقيدته الوطنية، في تناقض وصراع مع مشروع واحد، ووحيد، وخطير، في المنطقة؛ وهو المشروع الصهيونيّ التوسعيّ الذي يريد ابتلاع الأردن، بعد أن ابتلع فلسطين.

إن عقيدة الجيش العربي الأردني، كما هو الشعب الأردني، ورغم توقيع معاهدة السلام العام 1994، مع الكيان الصهيوني المحتلّ لفلسطين، ما زالت ترى أن الخطر الحقيقي هو المشروع الصهيوني.

ولكن..!

ثمة قلق، مما يجري من عمليات وبعض الحشودات شبه العسكرية، على حدودنا الشمالية، لمليشيات طائفية تتبع «نظام الملالي» في طهران، كمحاولة منهم لحماية تجارتهم بالمخدرات عبر الأردن، وإليه، أو لممارسة الإرهاب عليه.

الصبر وممارسة ضبط النفس، عند الجيش العربي الأردني، لا تعني بأي حال أنها موقف ضعف؛ فالرسالة التي وصلت للجميع هي «الدمُ بالدم، والنارُ بالنار».

اليوم، الأردنيون، وجيشهم العربي، وأجهزتهم الأمنيّة الساهرة على حماية الوطن من اختراق الجبهة الداخلية، موحَدون في مواجهة الخطر الإرهابي، وخطر المليشيات الطائفيّة العابر للحدود، الذي يستهدف الأردن، كما استهدف، وما زال، الدول العربيّة.

سمعت الملك، أول من أمس، وهو بين عدد من ضباط وأفراد الجيش العربي المتقاعدين، وحين سأله أحد المتقاعدين كانت إجابة الملك «عليهم» وهي رسالة باللهجة العامية الأردنية، ندرك، كأردنيين، معانيها، وعلى أيّ طرف يريد السوء للأردنّ أن يدرك معانيها، أيضاً.

لسنا دعاة حرب، ولا نريدها ولكن... إن بقيت حدودنا الشمالية هدفاً للاختراق من قبل العصابات والمليشيات الطائفية، فحينها سيدركون معنى أغنية:

"حنّا ذِعار العِدا... طلّابةٍ للدين

والجُور ما يقبله إلّا الردي خَاله».




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :