أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك معان .. عبدالله لينا .. حقك علينا

معان .. عبدالله لينا .. حقك علينا

20-05-2015 12:06 PM
الشاهد -

كتب: محمود كريشان
هي معان.. الأردنية الهاشمية التي تشرق دوما بمكارم سيدها وراعيها جلالة الملك عبدالله الثاني حيث كان حجم الفرح الشعبي الكبير بالغوث الهاشمي الذي لامس كرمه وحنانه ابناء المدينة التي اقسم رجالها منذ فجر التاريخ ان يبقوا حراسا لشجرة آل البيت الهاشمي فوق هذه الارض الطيبة.. معان.. التي تناستها حكومات ماضية لكن ولأنها في وجدان الهاشميين يتذكرها جلالة الملك عبدالله الثاني ويرسم الفرح على بيوتها ويضيء المستقبل لاجيالها مشاريع تنموية ومكارم متدفقة من كف هاشمية نبيلة، كريمة ندية.. عانقت كفه بكل حب وتواضع عزوته في معان الشامخة في جنوب القلب والوطن.. يقف اليوم وكل يوم ابناء معان الذين يعلنون الفرح في هذا الزمن الهاشمي الذي لا نجوع فيه ولا نخاف، وهم يكحلون عيونهم برؤية مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني المشرقة.. ويستذكرون حنانه وكرمه ومكارمه المتواصلة.. ويدعون له كل صلاة بأن يحفظه ويديم مجده الهاشمي وهو يخلق آلاف الفرص التنموية التي ستغير واجهة معان الكبيرة باحلام شبابها الذين ياخذون من فراسة أجدادهم حظا وفيرا ..فشباب معان هم الأسود الذين يعتمد عليهم في اتمام المهمات التي ترقى للوطن.. اليوم تزهر بساتين معان و"الشامية" و"الحجازية" و"البيارة" و"الطور" وهي ترتوي من طهر ماء الهواشم.. زمازم ومكارم.. حملها بعطفه وغوثه "وجه الخير الهاشمي"... وصدى هزيجهم يعانق السماء: عبدالله.. حنا عزوتك.. نعم.. هي معان.. شهداء الجيش العربي الأردني.. وبواريد ورصاص منذور للدفاع عن هذا الحمى الهاشمي العزيز الغالي وقلائد تتزين بصورة الملك الباني عبدالله الثاني وهي يعلن ان معان بمساحاتها الكبيرة ما زالت مفتوحة للعمران والاستثمار في هذا الزمن الجميل حيث تشرق ألف شمس خير على هذه المدينة التي "يعنقر" شمغهم الحمراء ويهزجون: غز البيارق على الجبل، وتبشري يا بلادنا عبدالله يا صقر العرب، نفديك بدم رقابنا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :