أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك سياسات الحنيفات من العدم ،و العالم يحذر من...

سياسات الحنيفات من العدم ،و العالم يحذر من مخاطر المجاعة

29-05-2022 03:13 PM
الشاهد -



عبدالله العظم

خروج الحكومة عن التحذيرات الدولية التي سبقت الحرب الروسية الاوكرانية من شح الموارد و السلع على مستوى الكوكب و تنبؤات لازالت جارية تحذر من مجاعة عالمية قادمة ،و عدم الاستعداد اليها و اغفالها يضعنا على رأس قائمة الدول التي ستواجه الخطر جراء تشتت الاولويات و الذهاب الى مشاريع بعيدة كل البعد عن المرحلة و تحدياتها.

وزارة الزراعة التي تقع عليها المسؤولية الاعظم راحت تفكر خارج الصندوق . و وضعت جل اهتمامها بتنفيذ مشاريع فاشلة بعيدة المدى ضمن برنامجها الذي تم وضعه من معالي خالد الحنيفات لمواكبة تقلب المناخ و البيئة تؤتى اكله حسب تعبيرة لوكالة "بترا "بعد عشر سنوات .من خلال زراعة 110 مليون شتله من الاشجار الحرجية موزعة على مناطق المملكة تنفيذا لمؤتمر غلاسكو للتغير المناخي . في حين السعودية ومصر قامت بزراعة ملايين الدونمات على ارضيها من قمح و شعير و خضروات استعدادا للمواجهة خطر المجاعة .
و لم يفكر معاليه بالعودة لاحياء فرصة استئجار اراضي السودان التي راحت من يدنا نتيجة عدم تعاطي الحكومة مع ملف الاتفاقية الاردنية السودانية لانتاج الحبوب و القمح عبر استئجار ارضي زارعية بالسودان على نهج وطريقة دول اخرى لديها سلع استراتيجية تمكنها من النمو الاقتصادي منها السعودية و الامارات و غيرها التي بادرت بزراعة القمح و الذرة و الاعلاف على امتداد مساحات بملايين الهكتارات الزراعية من اراضي السودان .

ولم يفكر الحنيفات بطريقة الطرف المقابل لنا الذي نتساوى معه بمعدل الامطار السنوي و المناخ و تضاريس الارض . على اساس نحن اكثر تقدما منه في مجالات التكنوزراعية ونملك الكفاءة الاعلى بالمستوى ، ولدنيا الاكتفاء الذاتي من المنتجات الاساسية التي اوقفت تصديرها الدول الينا و احتكرتها داخل حدودها وهذا من حقها لتلافي ضرر سنوات عجاف في محافظتها على سلة الغذاء ، و وضع تفكيره بتحريج الاراضي ، و هو على الاقل غير قادر على المحافظة و حماية الاحراج والغابات التي تلتهمها النيران بين يوم و التالي.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :