أعلن مانشستر يونايتد عن زيادة في الخسائر الصافية في الربع الثالث مع تراجع عائدات البث وزيادة أجور اللاعبين بعد أيام من فشل النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وضمن الفريق مكانا في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بعد إنهاء الموسم المحلي في المركز السادس برصيد 58 نقطة، وهو أقل رصيد من النقاط له في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال ريتشارد أرنولد الرئيس التنفيذي للنادي الذي حل محل نائب الرئيس التنفيذي إد وودوارد في وقت سابق من العام الحالي: ”من الواضح أنه كان موسما مخيبا للآمال بالنسبة للفريق الأول للرجال“.

وقال أرنولد: ”يجري العمل على قدم وساق لمعالجة هذا الأمر بقيادة مدير الكرة لدينا جون مورتو ومدربنا الجديد إريك تن هاغ“.

وتعاقد النادي مع تن هاغ مدرب أياكس أمستردام للموسم المقبل؛ مما جعل الهولندي خامس مدرب دائم يتم تعيينه منذ أن أنهى أليكس فيرجسون فترة توليه المسؤولية، والتي استمرت 26 عاما، في 2013.

وسجل النادي المدرج في بورصة نيويورك خسارة صافية بلغت 27.7 مليون جنيه إسترليني (34.9 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 آذار مقارنة بخسائر بلغت 18.1 مليون جنيه إسترليني قبل عام.

ومع ذلك، زاد إجمالي إيرادات النادي المملوك لعائلة ”غليزر“ الأمريكية، بنسبة 29% إلى 153 مليون جنيه إسترليني بعد أن قفزت مبيعات تذاكر يوم المباراة 20 ضعفا، حيث استقبل استاد أولد ترافورد الجماهير بكامل طاقته بعد رفع قيود كوفيد-19.

ولم يفز بطل إنجلترا 20 مرة بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ رحيل فيرغسون، في حين أن آخر مرة حصل فيها على ألقاب كبرى كانت عندما فاز بالدوري الأوروبي تحت قيادة جوزيه مورينيو في عام 2017.

وقال النادي، الذي تعاقد مع المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو العام الماضي، إن الرواتب ارتفعت نحو 20% في نفس الربع لتصل إلى 102 مليون جنيه إسترليني. كما زاد صافي الدين بنسبة 11% إلى حوالي 496 مليون جنيه بنهاية مارس.

وخلال 38 مباراة لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حقق الفريق 16 فوزا فقط، مقابل التعادل 10 مرات وخسر 12 مرة، ليحتل المركز السادس.