أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد المومني: الزرقاء تتعافى والعجز اصبح من الماضي

المومني: الزرقاء تتعافى والعجز اصبح من الماضي

06-05-2015 01:43 PM
الشاهد -

اعترف ان المدينة وسكانها اهملوا وهمشوا لعقود كثيرة
الحمولة الزائدة مشكلة البلدية وسببها الادارات السابقة
الشاهد-ربى العطار
ولد في مدينة الزرقاء بتاريخ 16/5/1962 تخرج من مدارس الزرقاء الثانوية وحصل على الماجستير في الهندسة الانشائية من جامعة البا وهاوس في المانيا، عمل رئيسا للاتحاد الوطني لطلبة الاردن في المانيا لدورتين متتاليتين، اسس مكتبا استشاريا باسم مكتب المجال الهندسي، عضو نقابة المهندسين الاردنيين عين ايضا عضوا في مجلس بلدي الزرقاء من عام 2003 الى 2007 امين سر ومقدر لجنة دعم الانتفاضة في نقابة المهندسين الاردنيين، نائب رئيس مجلس الادارة لمدينة الامير محمد الرياضية، عضو مجلس امناء لجامعة البلقاء التطبيقية، ورئيس فخري لنادي اتحاد الزرقاء انه عماد مصطفى المومني رئيس بلدية الزرقاء حاليا وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها الشاهد معه. * حدثنا في البداية عن عائلتك؟ - متزوج زوجتي مهندسة ورزقت بماهر ابني الاكبر يدرس حاليا الطب في اوكرانيا وابنتي سارة تدرس طب الاسنان في الجامعة الاردنية وسوار في الثانوية العامة حصلت في الفصل الاول على معدل 91٪ وعون ومحمد. * حرصت ان تغرس بابنائك مبادىء وقيما معينة، ورثتها عن والدك؟ - والدي رحمه الله اثر في شخصيتي وكان صاحب مبدأ تعلمت منه الاخلاق الحميدة ولا اغير المبادىء التي تربيت عليها من اجل مردود مادي او من اجل منصب وحرصت ان اغرس ذلك في ابنائي. * الخبر الذي احزنك وابكاك؟ - بكيت اكثر من مرة لكن اكثر شيء احزنني وفاة والدتي ووالدي واتألم جدا من المجازر التي تحدث بحق الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري والعراقي وتأثرت جدا لسقوط بغداد، فهذه القضايا تثير في نفسي الشجن اتمنى لهذه الامة ان تتوحد وان تلتقي على هدف فهناك جوامع كثيرة تجمعها، لكن للاسف هناك بعض القوى الخارجية لا تريد لهذه الامة ان تتوحد. * لو كان معك باقة ورد لمن تهديها؟ - اوزع هذه الباقة على كل انسان يحترم الانسانية، فالشخص الذي تتوفر فيه الانسانية يصبح خاليا من الاقليمية والعنصرية وسيكون حاضرا لتقديم المساعدة للانسان دون حدود لذلك هم الضمانة لمستقبل افضل للوطن والعالم. * الطبع او الصفة التي تكرهها؟ - اكره الكذب، احب الانسان الواضح من لديه موقف مبني على حقائق، المتوازن، الموضوعي، احتقر العنجهية. * هواياتك؟ - كنت مطالعا وامارس الرياضة لكن الوقت الان لا يساعدني فاحيانا اضطر ان اعمل من 14 الى 16 ساعة يوميا. * نوعية الكتب التي تحب مطالعتها؟ - احب قراءة كتب الكتاب العالميين مثل ماركيز واحب اشعار محمود درويش وسميح قاسم بالاضافة الى روائيين اردنيين، وافضل بطبعي الثقافة الانسانية، كما احاول كل جهدي دعم رابطة الكتاب الاردنيين في الزرقاء التي تتعرض لمصاعب كثيرة ونادي اسرة القلم الذي يشكل منارة فكرية في المدينة. معظم الكتاب والروائيين الاردنيين الذين وصلوا الى درجة العالمية كانوا من الزرقاء لذلك هي منجم بشري للابداع وافضل رياضي الاردن والعالم العربي من الزرقاء. * ما هي فرق كرة القدم التي تشجعها محليا وعالميا؟ - اشجع الان الفريق الاردني وهو في المرتبة الاولى بالنسبة لي وعالميا اشجع الفريق الالماني فهو رائع وممتاز * اجمل بلد زرته او تتمنى زيارته؟ - كل بلد له طابع يميزه ولا شك ان السفر شيء مهم لكن وجودي برئاسة البلدية حد من سفري، لكن اجد المانيا البلد الذي درست فيه جميل جدا وهذا البلد له فضل علي ونحن الاردنيين بطبعنا اوفياء. * اجمل هدية او درع حصلت عليه؟ - قد تكون لحظات الفوز من اجمل الهدايا وانا ممتن لتيار زرقاء نظيفة بايدي نظيفة الذي يضم خيرة ابناء المدينة التي تبنى ترشيحي لانتخابات البلدية وتشرفت بقيادة هذا التيار بالفترة الصعبة، واسعى الان لمأسسته حتى يكون ثابتا وراسخا في الاردن. * كيف تصف لنا نجاحك في الحصول على منصب رئيس بلدية الزرقاء؟ - بعد غياب لانتخابات نزيهة للبلدية في الزرقاء لحقبة طويلة تشرفت بان حصلت على ثقة اهالي الزرقاء في الانتخابات البلدية الماضية وبرقم عال جدا وهي من اعلى الاصوات التي حصل عليها رؤساء البلديات على مستوى المملكة وجاء بعد الخروج من عقلية المحاصصات التي كانت تسود الانتخابات لذلك كرمتني جماهير واهالي الزرقاء من مختلف الاطياف والمكون الاجتماعي باعطائى هذه الثقة ولذلك شكل هذا نقطة ومحطة فارقة لتاريخ الزرقاء على وجه العموم مؤسسا لدولة المؤسسات والقانون ووصول مفهوم المواطنة. * توقعت هذا الفوز ام كان مفاجئا؟ - بالنسبة لي لم يكن مفاجئا نهائيا، كنت اعرف تماما مدى محبة وثقة ومكانتي بين الاهالي وهذا الموضوع لم يأت عبر يوم وليلة وانما عبر مسيرة طويلة منذ تخرجي من المانيا عام 1987 وبداية دخولي في العمل العام لم اكن متفاجئا او مستغربا، كنت اعلم حق العلم ان الجماهير ستكون وفية والاخرين استغربوا ذلك لانهم كانوا اسيرين عقلية المحاصصة. * رغم انك كنت تعرف ان هناك مشاكل في هذه المدينة والبلدية رشحت نفسك للانتخابات الم تخف من خوض هذه التجربة وان تتعرض للفشل؟ - انا ابن الزرقاء ولي تجربة في العمل النقابي والبلدي ولم يخامرني الشك في قدرتي على ادارة البلدية، اما ما يثار بين الفينة والاخرى هنا وهناك هو مجرد زوبعة في فنجان لا اقيم لها وزنا، الان هدفي ان اسعى الى خدمة ابناء الزرقاء جميعا الذين انتخبوني والذين لم ينتخبوني، وان اضع بصمات وتخطيطا استراتيجيا على كافة الاصعدة حتى تحتل الزرقاء المكانة التي تليق بها ككبرى المدن الاردنية مدينة العسكر والعمال والصناعات الاردنية. * سبق لك ان اتخذت قرارا وندمت عليه؟ - اذا اتخذت قرارا في المجلس البلدي او خارج المجلس البلدي وتبين لي ان هذا القرار خاطىء ولا يصب في المصلحة العامة ويتعارض مع القانون لدي الجرأة ان الغيه واعترف اني اخطأت بهذا القرار. * هل تستقبل كل المراجعين الذين يأتون لمكتبك ومن الذين يزعجك منهم؟ - يزعجني انه تعاقبت عقود كثيرة على اهالي الزرقاء كانوا مهملين ولم يستقبلوا استقبالا لائقا من قبل المسؤولين لسماع شكاويهم ومطالبهم ولا انزعج من اي مواطن يأتي لمكتبي مهما كان طلبه بما فيها المطالبات التقليدية كالتعيينات قد تكون هذه الطلبات هي الاكثر الحاحا من قبل بعض المواطنين لكن هي ناتجة عن حاجة فهناك بطالة كبيرة في هذه المدينة وانا سعيد جدا اني احقق مطالبهم بشكل يومي وغالبا ما يخرجون من مكتبي وهم فرحون، واشاركهم افراحهم واتراحهم. والحمد لله ألحظ الرضى في اعين الاهالي ويخبرني اصدقائي المقربين الذين اوصيهم ان ينقلوا لي الانتقادات التي احب سماعها فهم يبلغوني ان الاهالي راضون ومقدرون للظروف التي استلمنا بها المجلس البلدي والازمة الاقتصادية التي تمر بها البلدية، وكانت هناك انقسامات في الزرقاء جهوية اقليمية وعشائرية لكن الحمد لله الآن نشهد حالة اندماج بكافة اطياف المكون الاجتماعي في الزرقاء، واصبح الانتماء برامجيا. * كيف يمكن لمشاكل البلدية ان تحل في ظل العجز الذي تعاني منه البلدية والذي تحدثت عنه خلال مؤتمر صحفي؟ - عجز البلدية الآن اصبح من الماضي هناك عجز لكن البلدية رفعت ايراداتها واستردت الكثير من المبالغ من متنفذين ومن اشخاص لم يدفعوا مستحقات البلدية، ولم تكن هذه التحصيلات على حساب فقراء المدينة، ورغم الديون السابقة بلغت الايرادات عام 2014 (24) مليون والنفقات (25) مليون، وبالتالي خرجت البلدية من عجزها، لكن هناك خطط مالية وادارية لتسديد الديون السابقة واهمها ديون الضمان الاجتماعي التي تبلغ حوالي عشرة ملايين. * هل تم الاتفاق بينكم وبين الضمان الاجتماعي بخصوص مبنى السيفوي وبيعه للضمان؟ - نعم اتفقنا ان نتنازل عن مبنى السيفوي للضمان الاجتماعي ونحن لن نتازل لجهة غريبة فهذه المؤسسة مسؤولة عن اموال كل الاردنيين ولذلك تمت هذه التسوية للديون بعقلية الحرص على المؤسستين وهذا سيسهم في التفريغ عن كاهل البلدية. * هل ما زالت هناك حمولة زائدة في موظفي بلدية الزرقاء وهل ما زالت هناك اسماء وهمية؟ - ما زالت هناك حمولة زائدة لكن لا توجد اسماء وهمية ولم يبلغني مثل هذا الموضوع والا لاتخذت فيه الاجراء المطلوب. * كلمة تقولها لاعدائك وكلمة لاصدقائك؟ - اقول لاصدقائي يجب ان نكمل الطريق حتى يصبح الاردن من افضل الدول وان تكون لغة الحوار هي اللغة السائدة، وان لا ننسى قضيتنا المركزية فلسطين. وبالنسبة للاعداء فعدونا جميعا هو العدو الصهيوني اقول له عائدون، اما من نختلف معهم بالرأي داخل الوطن اقول لهم دعونا نلتقي فيما نتفق عليه ونترك ما نختلف عليه. * طموحاتك وامنياتك؟ - ان تكون الزرقاء في مقدمة المدن العربية والعالمية وان تحل مشكلة سيل الزرقاء واطمح كذلك بان يرتقي الاردن الى مصاف الدول الديمقراطية. * هل هناك رسالة تود ان توجهها من خلال الشاهد؟ - كل شخص في موقعه له دور في هذا المجتمع ويجب ان لا يستخف اي شخص بدوره، وكلي ثقة بان المستقبل سيكون لصالح هذا الوطن وهذه الامة.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :