أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار الطراونة: التعديلات على الدستور اشاعات ونرغب...

الطراونة: التعديلات على الدستور اشاعات ونرغب بدور سياسي

06-05-2015 09:33 AM
الشاهد -

في رده على الشاهد وفي عرضه لمنجزات النواب
كتب عبدالله العظم
قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة في انه ليس لدى المجلس اية نوايا او فرضيات لاجراء تعديلات على الدستور الاردني وما يقال حول ذلك ما هو الا اشاعات لا اساس لها من الصحة، لا من قريب او بعيد وذلك في معرض رده على سؤال الشاهد حول ما يدور من حديث داخل النواب في وجود نية لدى المجلس من اجراء تعديل على بعض مواد الدستور منها المادة 75 من الدستور والتي تنص على منع من يتمتع بجنسية اجنبية اشغال موقع نائب او عين او استلام حقيبة وزارية. بالاضافة الى ما يدور بين اروقة المجلس ايضا في النية بتعديل المادة المعنية بمدة رئاسة المجلس لتصبح سنتين بدل سنة واحدة للاسباب التي يراها النواب انها موجبة للتعديل على مدة الرئاسة والمكتب الدائم واللجان الداخلية لان ذلك يؤثر سلبا على اداء الرئاسة لضبط امور النواب وضبط الجلسات بسبب مجاملة الرئيس للنواب على حساب بعض القضايا والانظمة والغياب وغير ذلك من مسببات ربطها النواب في بعضها البعض وما تؤيده دراسات على ارض الواقع لمراكز بحث تجد انه من الضرورة ان تكون مدة رئاسة المجلس سنتين بدلا من الوضع القائم. وكذلك ترى جهات نيابية ايضا اعادة النظر في المادة التي تخص الجنسيات الاخرى وللعودة الى المادة السابقة للتعديلات الاخيرة التي جرت في عام 2011 وفي سياق اخر قال الطراونة ان الدور السياسي كان مغيبا عن اداء المجلس وانه يأمل لهذا الدور ان يكون مفعلا. وهنا نشير في الشاهد انه واقع لم يكن للمجلس دور سياسي في كثير من المواقف ولا ينطبق ذلك على المجلس الحالي انما على المجالس النيابية الاربعة الاخيرة بما فيها مجلس السابع عشر اي بدأ مرحلة تراجع العمل النيابي في حين ان المجلس الحالي والسابق جاءا في مرحلة تعد من اخطر مراحل الحياة السياسية والمفصلية في الاردن، منها الربيع العربي وتوابعه الوخيمة التي اودت في المنطقة ومنها الوضع الراهن على الساحة الاقليمية المشتعلة وكان دور المجالس النيابية في هذه المراحل هو الالتفاف حول القيادة الهاشمية، في تعاطيها مع القضايا واخطرها والتعاون مع الحكومة حول العديد من القرارات وهذا الاداء بحد ذاته هو دور سياسي ولكن ربما ما كان يرجوه الطراونة في طرحه هو المشاركة الفعلية للاوساط الحزبية والسايسية وانخراطها في العمل النيابي والتوسع في القرارات والمشاركة فيها مشاركة مباشرة وهذا لا يتأتى الا من وجود احزاب ذات برامج فعالة على ارض الواقع وخصوصا ان المجلس في طريق اقراره للقوانين ذات الصلة في قانوني الاحزاب والانتخابات النيابية







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :