نظيرة السيد
قبل ايام تناقلت وسائل الاعلام خبرا وصورا لشاب اطلقوا عليه ثلاث رصاصات اصابته في رجليه داخل حرم جامعة ال البيت وكأنهم لا يريدون قتله بل احداث اعاقه في جسده ’والجريمة عبارة عن تصفية حسابات والانتقام منه والجهات الامنيه تحقق في الموضوع وسوف نعرف لاحقا" التفاصيل ولكننا يجب ان ننبه الشباب وخاصة من هم على مقاعد الدراسة ’بأن لا يزجون انفسهم في مشاكل هم بغنى عنها لتصبح حياتهم معرضة للخطر ويقعون ضحية لمن لايرحم لاننا اصبحنا نطبق شريعة الغاب ولا ننتظر الجهات الامنية ان تأخد لنا حقنا (ان كان هناك حق) بل نأخذه بأيدينا بطريقة بشعه تفوق الجرم المرتكب لذا نقول لشبابنا الجامعيين المتعلمين والذين هم امل الاهل والوطن (رفقا بانفسكم). كما نعود ونؤكد على ضرورة حماية الجامعات وعدم السماح لمن هب ودب باقتحام حرمتها التي كانت ويجب ان تبقى بعيدا عن اي مشاحنات وتصفية حسابات لان مجرد التفكير بقيام مركبة باقتحام حرم الجامعة واطلاق النار على هذا الشاب امر مرعب لكل بيت اردني لديه ابناء في الجامعات ويخاف عليهم ان يكون ضحية لمثل هذا الحدث نتيجة ارتكاب فعل يجدونه بتفكيرهم الساذج وقلة خبرتهم انه بسيط ولا يعرفون ان هناك من يتربص بهم ويمكن ان تكون ردة فعله غير متوقعة عنيفة تؤدي الى ما لا يحمد عقباه. لذا نعود ونقول لشبابنا وطلاب الجامعات بالذات ضعوا نصب اعينكم انكم في الجامعة لهدف معين ولا تنتبهوا الى فسافس الامور وفكروا الف مرة عند الاقدام على اي فعل ومع من تتعاملون حتى لا تكونوا عرضة لمن لا يرحم وتدفعون ثمن غلطة كانت بنظركم صغيرة لكن ردة الفعل كانت اكبر.