أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة راكان قتلوه واصابوا شقيقه وطعنوا خاله

راكان قتلوه واصابوا شقيقه وطعنوا خاله

15-04-2015 02:56 PM
الشاهد -

كان يسير مع شقيقه وشاهدا خالهما يتشاجر مع اخرين
القي القبض على ثلاثة والرابع فار من وجه العدالة
الشاهد-فريال البلبيسي
ما زالت المشاجرات والنزاعات بين المواطنين في العديد من المحافظات والشوارع الاردنية تتزايد يوما بعد يوم وتتطور بسبب ما آلت اليه من تغيير سلبي على ثقافة المجتمع وقد اصبح حجم هذا النوع من القضايا في المحاكم القضائية الاكبر من بين بقية القضايا الاخرى فقد شهدت منطقة لواء عين الباشا جريمة قتل واصيب شخصان اثر مشاجرة وقعت بين عائلتين في لواء عين الباشا بمحافظة البلقاء تخللها استخدام اسلحة نارية ادت لوفاة الشاب راكان حسين الفواعير 25 عاما واصابة شقيقه رضوان وخال المغدور والمصاب احمد الفواعير حيث نقلت جثة المغدور راكان والمصابان الى مستشفى الامير حسين ابن عبدالله الثاني في عين الباشا.
اعمال شغب
فقد شهد لواء عين الباشا بعد حادثة القتل اعمال شغب واسعة امتدت حتى فجر اليوم التالي من الحادثة تخللها حرق مركبات وتكسير واجهات محلات تجارية قبل ان تتدخل قوات الدرك وشرطة البلقاء لتهدئة الامور مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وقامت باعادة فتح الطريق الذي اغلقه ذوو القتيل.
تجديد اعمال الشغب
تجددت اعمال الشغب في لواء عين الباشا على خلفية دفن شاب قتل، وقد وصلت اعمال الشغب الى حد تكسير واجهات محلات تجارية مما ادى الى اغلاقها وحرق مركبات وتكسير منازل بالقرب من مدرسة راية بنت الحسين. الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدور راكان حسين الفواعير 25 عاما والذي يعمل شرطيا بانضباط الشرطة حيث كان ذوو المغدور بحالة حزن شديد جراء فقدانهما ابنهما الذي كان املا لهما في هذه الدنيا.
والد المغدور
قال ابو راكان ان المرحوم يخدم بالجهاز الامني بادارة انضباط الشرطة والمعروف عنه انه شاب هادىء ومنضبط في جميع تصرفاته واموره وهو من الابناء الرضيين وقد مات والجميع راضي عنه ودمعت عينا ابو راكان وهو يصف طباع ولده مؤكدا ان المرحوم لا يعوض ولا بكنوز الدنيا وقد قتل في مشاجرة لا دخل له فيها.
الحادثة
قال ابو راكان بتاريخ 3/12/2014 كان ولدي يسير مع شقيقه احمد في الشارع وشاهد خاله احمد واقفا مع شباب اشقاء ويتلاسنون بالحديث في مشاجرة كلامية ووقف المرحوم وشقيقه رضوان من اجل تهدئة الامور بين الطرفين وغادر الطرف المتشاجر على الفور وبعد دقائق معدودة عاد الطرف المتشاجر مع احمد وهم يحملون بايديهم العديد من الاسلحة وقاموا باطلاق النار باتجاه ولدي راكان ورضوان وخالهما احمد ونتج عن هذا الاطلاق اصابة ولدي راكان بطلقات من سلاح البامبكشن اصابته بالقلب والصدر واصابة ولدي رضوان بعيارات نارية بالكتف واصيب خالهما احمد بطعن بالسكين اصابته بالخاصرة وفر الجناة هاربين من مكان الحادثة وقام المتواجدون الشهود على الحادثة بالاتصال بالاجهزة الامنية والدفاع المدني الذي تم اسعافهم على الفور الى مستشفى الحسين بن عبدالله الثاني في عين الباشا.
معرفة الاهل بالحادثة
قال ابو راكان اتصل بي احد الاقارب الذين سمعوا عن الحادثة واخبرني بما حصل وذهبت على الفور لمكان الحادثة ووجدت العديد من الاشخاص الذين كانوا واقفين على الحادثة وذهبت الى المستشفى حيث كان احمد وولدي رضوان بغرفة الاسعاف وكان راكان بغرفة الانعاش. وبعد ساعتين تم اعلان وفاة راكان بالرغم ان الجميع يعلم ان راكان توفي حال اصابته لكن لم يعلموا عن الوفاة الا بعد التأكد من اخلاء وترحيل اهل الجناة، وقال ابو راكان ان شباب العائلة عقب معرفتهم بحادثة ولدي لم يستطيعوا السيطرة على غضبهم وقاموا باعمال شغب باغلاق الشارع وحرق الاطارات كتعبير عن غضبهم بمقتل ووفاة ولدي راكان لكن شيوخ العشيرة قاموا بتهدئة الشباب وطلبوا منهم التصرف بحكمة واستطعنا ان نستقطب غضب شباب العشيرة، واكد ابو راكان بموقف العشيرة بالكامل باعدام الجناة وباسرع وقت حتى لا يكون هناك جريمة ثأر.
الجناة
قال ابو راكان بعد ان ارتكب الجناة الاربعة جريمتهم فروا هاربين من مكان الحادثة وتم القاء القبض على اثنين من الجناة بعد اربعة ايام من ارتكابهم الجريمة على الحدود الاردنية السعودية حيث كان الاثنان مختبئان بشاحنة محملة (بالسماد العضوي) والقي القبض عليهما وهما مختبئين داخل السماد العضوي، والجاني الثالث القي القبض عليه داخل خيمة في منطقة القطرانة اما المتهم الجاني الرابع لغاية الان فار من وجه العدالة.
العطوة العشائرية
واكد ابو راكانه انه تم اخذ عطوة اعتراف من قبل اهل الجناة واكدوا بالعطوة على ان دم الجاني مهدور وطالب ابو راكان باعدام الجاني ولم يرضى بغير ذلك.
الام
قالت ام راكان لا زلت غير مصدقة مقتل ولدي على هذا النحو، واكدت ام راكان انها ما زالت تراه في كل ولد لها وانها ما زالت تشتم رائحة عطره فهي لن تنسى فلذة كبدها ولن ينطفىء جمر قلبها الا باعدام من قتل ولدها وحرمها رؤيته.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :