أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة الإعدام شنقا .. لقاتل طفل في المسجد ..

الإعدام شنقا .. لقاتل طفل في المسجد ..

22-09-2012 10:16 AM
الشاهد -

ملفات قضاء
الجاني وحبيبته... إشتركا بالجريمة.
الشاهد - فريال البلبيسي
آصدرت محكمة التمييز الجنايات الكبرى بتجريم المتهم "ع" بجناية القتل العمد خلافا لأحكام المادة (328/1) من قانون العقوبات وتبعا لذلك اصدرت الحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت وإلزام المدعى عليه بالحق الشخصي بدفع 54500 دينارا للمدعين بالحق الشخصي.
وتتلخص الجريمة كما جاء بإسناد النيابة العامة نشأت علاقة غرامية بين المتهم "ع" و"ر" حيث اتفق المتهم "ع" و "ر" على الزواج إلا أنه سرعان ما انتشر خبر تلك العلاقة إلى ذويها مما أدى إلى حصول مشاكل عديدة فيما بين عائلتيهما مما حال دون مقدرة المتهم "ع" على التقدم لخطبة المتهمة "ر" وبعد ذلك بفترة تقدم المدعوم لخطبة المتهمة "ر" حيث وافق ذووها على خطبتها من ذلك الشخص إلى أن العلاقة فيما بينها والمتهم "ع" استمرت كما كانت، وكانا يتقابلان في عدة أماكن ولكن دون مقدرتهما على الإرتباط ببعضهما وعرضت المتهمة "ر" على المتهم "ع" أن تقوم ببيع ذهبها والهرب معه إلا أن المتهم "ع" رفض وبعد ذلك توقفت اللقاءات فيما بين المتهمين إلا أن الأتصالات الهاتفية إستمرت حيث كانت المتهمة "ر" تخبر المتهم "ع" بتعرضها لضغوط من ذويها للجلوس مع خطيبها ومجاملته وأن الأمور عندهم وصلت إلى تهديد والدتها بالطلاق إذا لم تحسن المتهمة "ر" علاقتها بخطيبها وفي أحد الأيام ولدى تواجد المتهمة "ر" مع الشاهدة "ع" أخبرتها بأنها لا ترغب بالزواج من خطيبها وأنها تحب المتهم "ع" وأنها أجبرت على تلك الخطبة وقامت المتهمة "ر" بالطلب من الشاهدة بأن تقوم بإخبار المتهم "ع" بأنها ترغب بأن يتصل بها، وقامت الشاهد بإخبار المتهم بذلك وبالفعل وحتى يتمكن المتهم من الإتصال ب"ر" طلب من الشاهدة "م" بأن تؤمن له هاتف للإتصال مع المتهمة "ر" وقام المتهم "ع" بالإتصال بها وقد طلبت منه بإيجاد حل لتأخير موعد زواجها وأخبرته بأنها تحبه وقالت له (بحبك وعندي اياك تسوى أبوي وأمي ولكن امك اللي فرقت بينا الله يظلمها) وعرضت عليه أن يقوم بوضع سموم لأغنام والد خطيبها أو أن يقوم بحرق منزل خطيبها إلا أن المتهم لم يوافق على ذلك خوفا من أن ينكشف أمره وعرضت عليه الهروب معه إلا أن المتهم لم يوافق أيضا وقال لها (دبري حالك وبعدين بهالقصة) وتولد هاجس فيما بين كل من المتهمين "ع" و"ر" عن كيفية احداث مشكلة كبيرة حتى وإن وصلت تلك المشكلة إلى القتل في سبيل تأجيل زواج المتهمة "ر" أو حتى إلغائه وفي اليوم التالي وأثناء خروج المتهم "ع" من منزله شاهد المتهمة "ر" فطلبت منه الإتصال بها حيث قام بالإتصال بها من منزل شقيقته المدعوة "أ" وسألته عما توصل إليه تفكيره لتأخير زواجها وخلال مناقشتها على الهاتف اتفقا على أن يقوما بخطف الطفل علي إبن شقيقها المدعو "ع" فرفض المتهم ذلك فطلبت منه أن يقوم بقتل والدها أو تخريب سيارة شقيقها حتى يتسبب له بحادث ويحول ذلك دون إجراء الزواج فرفض المتهم إلا أن المتهمة عادت وألحت على المتهم بأن يقوما بخطف الطفل علي وبعد ذلك اتفقا على إكمال التفاصيل في وقت آخر وبقيت الفكرة قائمة فيما بينهما على أن يقوما بخطف أي طفل وبعد ذلك استمرت الإتصالات فيما بينهما للتفكير في الطفل الذي سيقومان بقتله وبعد ذلك ذكرت له المتهمة "ر" بأن هناك طفل يدعى معاذ وتربطه بخطيبها صلة قرابة فاتفقا على خطفه وعزما على قتله وأصبحا يتحينان الفرصة المناسبة لتنفيذ ما عزما عليه بعد ذلك طلبت المتهمة "ر" من الشاهدة "ع" بأن تطلب من شقيقها أن يسأل المتهم عن الولد حيث قالت لها "الولد شوبدك تعملي فيه" فسألتها الشاهدة عن قصدها بالولد فلم تخبرها المتهمة بشيء وفي حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء خرجت المتهمة بإتجاه منزل المغدور "م" والذي كان يلعب على الشارع فحاولت أن تأخذه معها إلا أن المغدور لم يستجب لها فتركته وأخبرت المتهم أن المغدور رفض وبعد ذلك عادت المتهمة إلى المغدور "م" وأخبرته بأن والده ينتظر عند المسجد فذهب الغدور إلى المسجد فلحقت به المتهمة وأخبرته بأن والده في داخل المسجد فدخل الطفل إلى داخل المسجد ولحقت به المتهمة وقالت له أن والده داخل الغرفة المجاورة للمسجد فدخل إليها المغدور ودخلت وراءه وكانت غرفة تستعمل مصلى للنساء ولحق بها المتهم "ع" ولدى وصولهم إلى باب الغرفة قامت المتهمة بضرب المغدور بواسطة سكين على عينه اليمنى وقامت بخنقه وكان المغدور يصرخ عند ذلك قام المتهم "ع" بوضع يده على فم المغدور وكانت المتهم تقوم بضرب المغدور بالسكين التي معها على رقبته وصدره وأنحاء جسده ووقعت السكين منها فقام المتهم بأخذ السكين وقام بضرب المغدور معاذ على بطنه حيث وقع المغدور على الأرض وقاموا بوضع مجموعة من السجاد كانت موجودة في الغرفة على جثة المغدور وخرج المتهم خارج الغرفة لإستطلاع المكان وحتى يتأكد من خلوه، بتلك الأثناء شاهده الشاهد "م" ورأى الدماء على يده اليمنى وكان المتهم قد خبأ يده اليمنى في بلوزته وكذلك فقد رأى "م" الدماء على بنطلون المتهم ولدى مشاهدة المتهم "ع" الشاهد حاول الهرب منه إلا أن الشاهد إستطاع أن يستوقفه ويسأله عن سبب الدماء التي عليه وقال للشاهد لقد (بلشت بإبنه فلان) وكان يقصد المتهمة بأنه قد قام بإغتصابها وبعد ذلك طلب المتهم من الشاهد أن يتركه حتى يتمكن من تغسيل نفسه وملابسه من الدماء وذهب المتهم بإتجاه منزله ولدى وصوله إلى منزله شاهد أهله خارج المنزل مجتمعين ولخوفه أن يشاهدوه والدماء عليه ذهب باتجاه المسجد الشرقي وقام بالإغتسال من آثار الدماء وقام برش الماء على ملابسه وبعد ذلك عاد إلى منزله وقام بتبديل ملابسه ولما افتقد أهل المغدور إبنهم الطفل معاذ وأنه لم يعد للمنزل قاموا بالبحث عنه مع أهل القرية و إخبار الشرطة بإختفاء المغدور وفقدانه وكان المتهم قد اشترك مع أهل املغدور بالبحث عنه إلا أنهم لم يعثروا عليه وفي اليوم التالي اتصل المتهم "ع" مع الرقم 191 عمليات النجدة من أحد محلات الخلويات وأخبرهم بأن الطفل معاذ موجود في منطقة المصطبة ولم يعرف على نفسه بهذا الإتصال وبعد فترة من الوقت وأثناء وجوده برفقة الشاهد "ط" اتصل مرة ثانية بمديرية الشرطة في المنطقة من هاتف الشاهد وأخبرهم بأنه فاعل خير وأن الطفل المفقود موجود داخل المسجد في بلدة المصطبة وبعد عودة المتهم إلى بلدة المصطبة ذهب إلى منزلهم ثم ذهب إلى مسجد المصطبة الغربي فشاهد رجال الشرطة بالإضافة لجمهور من أهل القرية حيث تم العثور على جثة المغدور الطفل في غرفة المستودع التابع للمسجد مغطاة بالسجاد الموجود في الغرفة وتبين بعد الكشف على جثة المغدور الطفل وتشريحها بأنها مصابة بعدة جروح طعنية نافذة داخل الجسم عددها لا يقل عن تسعة جروح وأنها ذات اتجاهات ومسارات مختلفة بالجسم مع وجود علامات تكدم وضغط على جانب العنق.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :