أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب الخلايلة: الحكومة لا تحترم المقاتلين...

النائب الخلايلة: الحكومة لا تحترم المقاتلين القدامى واغلب الابطال اهملوا

08-04-2015 02:48 PM
الشاهد -

شارك في عدة حروب ومعارك ولن ينسى ذكرياته في معركة الكرامة
منصبي الاجتماعي عال ولم يعد لدي طموح
ظروف هذا المجلس سيئة وعدد النواب كبير جدا
حكومة النسور نظيفة وتعالج مديونية كبيرة لكن عليها ترفيه المواطنين
الشاهد-ربى العطار
ولد في مدينة الزرقاء عام 1946 وعاش طفولته يتيما مما دفعه ان يعتمد على نفسه منذ الصغر وفضل عدم اكمال دراسته والتحق بالقوات المسلحة عام 1962 كتلميذ مدرع وتابع فيما بعد دراسته وحصل على بكالوريوس في ادارة الاعمال، شارك في عدة حروب ومعارك منها معركة الكرامة عام 1968 والتي ما زالت محفورة في ذاكرته الى الان ولن ينسى البطولات التي حققها الجيش الاردني في هذه المعركة وبعد خروجه من القوات المسلحة عام 1973 عمل في شركة الفوسفات وانتخب نقيبا للمناجم والتعدين، واسس كذلك عدة جمعيات خيرية وكان نائبا لرئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في الزرقاء ورئيسا لهذا الاتحاد فيما بعد، واصبح كذلك عضوا في الاتحاد العربي لنقابات العمال مما كون لديه معرفة وخبرة اجتماعية وسياسية ونجح في دخول مجلس النواب الرابع عشر والخامس عشر والان هو عضو في مجلس النواب السابع عشر. انه النائب موسى رشيد الخلايلة وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها الشاهد معه. * حدثنا في البداية عن عائلتك؟ - متزوج من زوجتين الاولى انجبت منها 4 اولاد و5 بنات، والثانية 3 اولاد و5 بنات. * هل هناك مبادىء وقيم معينة حرصت ان تغرسها في ابنائك؟ - محبة الناس ومساعدتهم والصدق في التعامل معهم والتحلي بالاخلاق العالية الرفيعة في كل شيء والالتزام الديني من اهم الامور التي حرصت ان اغرسها في ابنائي. * المجلس السابع عشر اسوأ من المجلس الرابع عشر والخامس عشر ام افضل؟ - لا اقول ان المجلس السابع عشر افضل او اسوأ من المجالس التي سبقته لكن الظروف في هذا المجلس سيئة وعدد النواب كبير. * ما هو اجمل خبر سمعته في حياتك؟ - الاخبار الجميلة كثيرة والحمد لله لكن اجمل خبر بالنسبة لي هو نجاحي في مجلس النواب الرابع عشر. * الخبر الذي احزنك ما هو؟ - حزنت جدا لوفاة والدتي وعمري ثماني سنوات ولوفاة والدي وعمري 13 سنة كما اني حزنت جدا لاحتلال الضفة الغربية. * نحن نحتفل في هذه الفترة بذكرى معركة الكرامة ماذا تقول لنا عن ذكرياتك في هذه المعركة؟ - في معركة الكرامة كنت رقيبا وكنت آمر دبابة ومسؤول عن الاتصال بين الدبابات ومع القيادة فكنت خبير اتصالات شيفرة وعلى دراية كبيرة بالقيادة دخلنا معركة الكرامة عام 1968 كنا وقتها في طبربور تحركنا منها الساعة الثالثة صباحا كان هناك 3 محاور، محور العارضة ومحور وادي شعيب الذي شاركت به حتى الشونة ومحور في منطقة ناعور، فكانت المعركة كبيرة ورهيبة، وكان الطيران اكبر مؤثر على قواتنا التي كانت مكشوفة، واستشهد العديد من الجنود وكنا مصرين ان نحقق النصر رغم عدم تكافؤ القوات والاسلحة الا انه كان لدينا عقيدة وطنية ودينية وبالفعل انتصرنا الساعة الثامنة مساء وخلف الاعداء ورواءهم الدبابات والاليات. * حدثنا عن موقف غريب تعرضت له في معركة الكرامة؟ - كانت هناك دبابة عالقة لقواتنا سائقها مجروح وطلب مني ان احضرها، فتركت دبابتي وذهبت لاحضارها رغم انها كانت محاطة بالدبابات الاسرائيلية لكني استطعت ان انقذ هذه الدبابة فكانت مغامرة. لا احب ان اتحدث كثيرا عن البطولات لان اغلب الابطال اهملوا ولا ارى تكريم ولا احترام لهم، يتحدثون كثيرا عن معركة الكرامة والاشخاص الذين اشتركوا في هذه المعركة مبعدون. * من المسؤول عن هذا التقصير؟ - التقصير من الحكومة فيجب ان يكون هناك احترام وتقدير للابطال الذين شاركوا في هذه المعركة، يتم استضافة ضابط ولد عام 1968 واصبح باشا ليتحدث عن معركة الكرامة وهو لم يكن فيها يتحدث فقط عن استراتيجية وعمل عسكري لكن لم يعش في اجواء هذه المعركة. للاسف لا يوجد احترام للمقاتلين نهائيا. * هل هناك قرارات اتخذتها وندمت عليها؟ - قرارات كثيرة لكن لا احب ان اتطرق لها فالانسان يتخذ قرارات ايجابية واخرى سلبية وهذا امر طبيعي لكني لا اندم على قرار اتخذته. * هل انت متسرع بقراراتك؟ - لست متسرعا بل بطيء وممل في اتخاذ القرارات لكن لا بد من وجود اخطاء. * هل هناك قرار تفكر فيه حاليا؟ - بما اني تقدمت بالعمر افكر الان كيف سارتاح والتزم دينيا وانا ملتزم دينيا. * هل تتمنى ان تصبح مليونيرا؟ - لم اتمنى في حياتي ان اكون مليونيرا لكن اتمنى ان يكون لدي فائض من المال يسد حاجتي، وانا استغرب ممن يتمنى ان يكون مليونيرا ولو كنت كذلك سانفق 70٪ من اموالي على الفقراء والمجتاجين. * كيف تقضي اوقات فراغك؟ - لا يوجد لدي وقت فراغ فمنذ ان استيقظ لصلاة الفجر وحتى الليل لا اجد وقت فراغ وان وجد امارس رياضة المشي على الجهاز في المنزل واحب كذلك السباحة. * هل سترشح نفسك لانتخابات المجلس القادم؟ - افكر بهذا الموضوع بنسبة 20٪ فقط واجد ان مجلس النواب يجب ان يحترم اكثر من ذلك فاصبح الشعب يعلق على النواب والدولة ضد النواب، وانا لا ارى لمجلس النواب هذه الاخطاء الكبيرة حتى يعاملوا بهذه الطريقة فيجب ان يكون هناك احترام اكثر من ذلك لهذه المؤسسة المحترمة. * هل بطبعك متسامح وتنسى الاساءة؟ - متسامح بشكل كبير ولا احقد على احد * لو تعطل شيء في المنزل هل يمكن ان تقوم باعمال الصيانة؟ - الان لا اقوم باي شيء في السابق كنت اشارك في اعمال الصيانة واتقنها. * كلمة تقولها لاعدائك واصدقائك؟ - اتمنى ان لا يكون لي اعداء وان كان هناك اعداء اتمنى ان يفاتحوني بالامر وانا مستعد اذا كان علي حق ان اتناقش معهم لاصلاح الامور لكن دون اذلال اما اصدقائي فاتمنى لهم الخير. * ما رأيك بالحكومة الحالية؟ - لديها نقاط جيدة تحسب لها فهي حكومة نظيفة تعالج مديونية كبيرة لكن متى ستطبق الرفاهية على الشعب الاردني متى ستفتح ابواب العمل للشباب المحبطين العاطلين عن العمل، وهذه من الامور التي تجعلني لا افكر ان ارشح نفسي مرة اخرى للانتخابات النيابية. * ما هي طموحاتك وامنياتك؟ - لا يوجد لدي اي طموحات لا افكر ان اكون وزيرا ولا افكر ان اكون باشا ولا افكر ان اصل لاي منصب فمنصبي الاجتماعي عال جدا ومن الصعب ان يصل اليه اي شخص. اتمنى ان يتخلص الاردن من المديونية واتمنى للامة العربية ان تتحد وان تعود عن شرذمتها واتمنى ان نبني اقتصادا واحدا وسياسة واحدة، واتمنى ان نعيد فلسطين. * هل هناك رسالة تود ان توجهها من خلال الشاهد؟ - رسالتي اوجهها للشعب الاردني بان يكون متحدا وان يبتعد كل البعد عن الضغائن وعن الفساد وان يبتعد عن الفتنة لان الفتنة قاتلة وان يعرفوا ان لا عدو لهم الا العدو الصهيوني وان لا هدف لهم الا تحرير فلسطين واتمنى من الحكومة ان تخصص موازنة لتشغيل ابناء الاردن العاطلين عن العمل وحل قضايا الفقر.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :