أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي ناديا وابناؤها الثمانية ووالدتها العجوز دون معيل

ناديا وابناؤها الثمانية ووالدتها العجوز دون معيل

02-04-2015 09:29 AM
الشاهد -

الشاهد-فريال البلبيسي
حكايات مأساوية عن بعض الاسر الفقيرة التي تعيش ظروفا صعبة من مرض وجوع هذه الاسر يعانون ظروفا معيشية سيئة فالامل والبسمة غابت عنهم وحل مكانها التفكير عن كيفية العيش في هذه الظروف الصعبة. حكايات وحكايات سمعتها الشاهد من نساء مقهورات من ظروفهن التي لم ترحمهن ابدا تروى على السانتهن الذي تعب من كثرة الشرح الطويل عن احوالهن هذه الاسر التي طرقت ابوابها الشاهد كانت من منطقة جبل الاشرفية في عمان الشرقية واصطحبنا في هذه الجولة د.خالد عواد.
طرقنا منزل باب الارملة نادية في جبل الاشرفية وعند دخولنا وجدنا منزلا مهترئا غير صحي لا تدخله الشمس او الهواء النقي وهو عبارة عن غرفتين يعيش فيهما (ثمانية ابناء وجدتهما والارملة امهما ناديا) حيث قالت الام حملي ثقيل جدا وانا لا يوجد معي شهادة لاعيل اسرتي وزوجي رحل عني وتوفي قبل 11 عاما وكان ابنائي ما زالوا اطفالا وتركني المرحوم بدون دخل يعيلني واسرتي واصبحت في مهب الريح وبدون معيل واطفالا جياعا يبكون من جوعهم واحترت في امري كيف اعيل هذه الاسرة ذات الافواه المفتوحة فهم بحاجة الى الغذاء والكساء. وقالت ناديا ووالدتي العجوز ايضا تعيش عندي وهي بحاجة لمن يعيلها وانا وحيدتها وبكت ناديا وحملت هذا الحمل لمدة 11 عام واصبح ابنائي يتطلبون ويبكون لانهم يريدون الملابس الجديدة مثل اقرانهم والطعام المطبوخ باللحم لانهم يشتمونه من عند الجيران فهم اطفال ايتام ويبكون عندما يذهبون الى مدارسهم بدون مصروف ولم اجد يد حنونة تطرق بابي لتساعدني في هذه الحياة، وقالت ان اجرة المنزل الذي لا يصل لعيش انسان ايجاره (150) دينار عدا الماء والكهرباء، واكدت ناديا انها تأخذ من صندوق المعونة الوطنية راتبا شهريا قيمته 45 دينارا وهذا قليل بالرغم انه يجب ان تأخذ مبلغا اكبر من ذلك وناشدت المسؤولين متابعة ذلك كما طالبت ناديا بتأمين صحي ومنزل سكن كريم لتعيش فيه مع ابنائها ووالدتها العجوز. ونحن بدورنا نقول ان ناديا يجب ان يتم مساعدتها من قبل صندوق المعونة الوطنية ووزارة التنمية الاجتماعية ومن قبل اهل الخير.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :