الشاهد - الخصاونة: سنقوم بتثبيت التَّوقيت الصَّيفي المعمول به حاليَّاً على مدار العام.
الخصاونة : النفقات الجارية تشكل 86 % من الموازنة منها 56 % رواتب و 16 % رواتب تقاعدية و 14 % خدمة دين عام
الخصاونة: لن نبيع الناس أوهاماً ونتطلَّع إلى خدمتهم وتحقيق تطلُّعاتهم وفق الإمكانات المتاحة.
الخصاونة: لن نرفع أوامر الدِّفاع قبل انتهاء جائحة كورونا
الخصاونة: تثبيت أسعار المشتقَّات النَّفطيَّة خلال الشهور الثلاثة الماضية والشَّهر المقبل حمَّل خزينة الدَّولة 162 مليون دينار
نفى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وجود تعديل وزاري مرتقب على حكومته، قائلا: "لا تعديلا وزاريا".
وتطرق الخصاونة خلال استضافته في برنامج نيران صديقة عبر عمان تي في، إلى حادثة "الكرسي" مع النائب عماد العدوان تحت القبة، مشيرا إلى أنه لم يصدر عنه او عن العدوان اساءات بحق بعضهما البعض.
وقال إن العدوان صديق وأخ عزيز، "فقمت بالتوجه إلى رئيس مجلس النواب وقلت له إن هذا المقعد المخصص لي في المجلس، ولم أغادر المجلس وجلست في مقعد آخر، والنائب العدوان عبر بطريقته وأنا جلست بمقعد آخر لاستئناف الجلسة".
وعن صورة تداولها مواطنون كان يقف بها الخصاونة أمام بوابة وكتبوا عليها "خلصوا" بعد حادثة شهدها الشارع الأردني، بين أنه كان يقوم بوظيفته خلال الحادثة ويقوم بإعطاء الاجازات للجهات المعنية.
وأضاف، "فيما يتعلق بحادثة مستشفى السلط قمت بالمداخلة تحت قبة البرلمان وقلت أنني اتحمل والحكومة المسؤولية عما حدث بالمستشفى، ورئيس الوزراء يظهر للاعلام في مفاصل يتوجب التعامل معها، وعندما يكون لديه الكثير ليقوله".
وشدد على أن واقعتي الخلاف مع الوزير ابراهيم الجازي، او وزير المالية محمد العسعس غير صحيحتين بتاتا.
وأشاد بإدارة وزير المالية للسياسة المالية في الأردن.
وبين أنه لم يحدث أي مشادة أو حديث مع الوزير ابراهيم الجازي فهو أحد أقرب الأصدقاء، قائلا: "اكتشف أول مرة امكانية وجود دخان بدون نار، ونيران غير صديقة، فالقصة كاملة مفبركة".
وأكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أنه ليس عنيدا إطلاقا كما يشاع عنه، قائلا "أنا أكثر من يستمع إلى الرأي الآخر".
واستدرك قائلا: "أنا عنيد بالحق عندما أكون مؤمنا بأمر مقنع".
وأضاف الخصاونة أنه يصر على الالتزام بارتداء ربطات العنق من قبل الوزراء في مجلس الوزراء ومنع الهواتف النقالة لأن المجلس منتدى سياسي وليس مقهى، وليس من اللائق ورود رسائل أو اتصالات للوزراء خلال الجلسة.
وبين الرئيس أنه حازم في أمر ضرورة اتخاذ القرار، بدلا من الاستمرار بالحديث لساعات طويلة، موضحا أنه من أشد المناصرين للإدارة الحصيفة للوقت بعد انتهاء النقاش.