قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إن محافظة المفرق تحمَّلت النَّصيب الأكبر من الأعباء خلال السَّنوات الماضية جرَّاء موجة اللجوء السُّوري، وذلك خلال زيارته للمحافظة، ولقائه الوجهاء والفعاليَّات الرسميَّة والشعبيَّة ونوَّاب وأعيان المحافظة.

وأوضح أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود مشروعاً إصلاحيَّاً نهضويَّاً شاملاً، سياسيَّاً واقتصاديَّاً وإداريَّاً، مع دخول المملكة مئويَّتها الثَّانية.

وأضاف الخصاونة أن الحكومة ملتزمة تماما بمخرجات ورشة العمل الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي.

وقال إن محافظة المفرق فيها الكثير من الفرص الواعِدة استثماريَّا وسياحيَّا وسنعمل من أجل استغلالها على الوجه الأمثل.

وأوعز الخصاونة، بإعادة تأهيل قسميّ العناية الحثيثة والطَّوارئ في مستشفى المفرق، ورفده بحاجته من أطبَّاء الاختصاص والأجهزة اللازمة.

وبين أن الأردن تحمَّل ضغطاً شديداً، وصمد في وجه كلِّ التَّحديات، بهمَّة قيادته الهاشميَّة الحكيمة، والتفاف أبناء وبنات شعبه من حولها، وإيمانهم بمبادئهم الثَّابتة، وفي مقدِّمتها القضيَّة الفلسطينيَّة.

وأشار الخصاونة إلى أن محاولات تصفية القضيَّة الفلسطينيَّة تكسَّرت على صلابة إرادة ومبادئ جلالة الملك عبدالله الثاني، وأبناء وبنات شعبه، ووطننا الغالي.

وأوضح أن الحكومة تعمل بجديَّة لتعزيز الشَّراكة بين القطاعين العام والخاص، وبدون هذه الشَّراكة لن نكون قادرين على مواجهة تحدِّي البطالة.

وأشار الخصاونة إلى أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطَّة زراعيَّة ترفع نسبة مساهمة القطاع الزِّراعي في الناتج المحلِّي الإجمالي، وتوفير فرص عمل في العديد من مناطق المملكة.

"سنحيل لمجلس النواب الشهر المقبل مشروع قانون جديد للاستثمار، يُحدث نقلة نوعية في مجال الاستثمار وتحفيز البيئة الاستثماريَّة"، وفق الرئيس.

وبين أن تعرفة الطَّاقة التي ستطبَّق بداية الشهر المقبل "لن تمسّ أكثر من 90% من المواطنين، وستحفِّز القطاعات الإنتاجية وتعزِّز تنافسيَّتها".

"العين الحمرا" والقانون لمن يمارس الاحتكار والمضاربة والمغالاة في أسعار السِّلع، وفق الخصاونة.

وتأتي الزيارة في إطار تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة بتلمُّس احتياجات المواطنين في المحافظات، والعمل على تحسين الواقع المعيشي والخدمي والتَّنموي.

المملكة