الشاهد -
دولة الرئيس الدكتور عبد الله النسور .. اسعد الله صباحك دولة الرئيس في هذا الصباح الوطني راجين ان نتذوق فنجان القهوة مع دولتكم ونحن نشعر بالامن الوظيفي والاستقرار المعيشي وبعد. دولة الرئيس لقد شهدنا منذ مطلع العام الحالي تراجعا في وتيرة الحراك الشعبي والشبابي المطالبة بتعجيل الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سائر انحاء المملكة ومنهاما كان يطالب برحيل حكومتكم راجيا ان تأذنوا لي من باب الحس الوطني ان اتقدم لدولتكم بسؤال مفاده لماذا وضعت الحكومة في هذه الاذن طينا وفي الاخرى عجينا عن تلبية مطالب الشارع الاردني متجاهلة بعض او كل الحراكات الشعبيه السابقة والتي لم تتجاوز حدود الوصول ليس الى عيش كريم بل الى عيش مقبول يضمن عدم استجدائهم ووقوفهم طوابير طويلة امام صناديق المعونة الوطنية والزكاة للحصول على المساعدات . دولة الرئيس... عطفا على ما سبق ومن باب الاخلاص للوطن والقيادة الهاشمية ارجو ان احذركم من ان هنالك جهات لا اعرف مصادر تمويليها قد بدأت باستغلال الحالة الحراكية وتراجعها وتزايد اعداد اللاجئين السوريين خلال الاعوام الثلاثه الماضيه من ان جهات بدأت تستغل هذا الواقع وتبث سمومها في نفوس شبابنا بحجة التغلب على الفقر والبطاله وتقديم الدعم المشبوه لعدد من الاسر الفقيره مما يدفع باتجاه تشكيل قاعدة ضغظ شعبي على الحكومه لتمرير اجندات خارجيه. دولة الرئيس هل هناك من خطة او برنامج يقف على حقيقة الفقر والبطالة في كافة انحاء الوطن وايجاد الحلول السريعة لهما لتفويت الفرصة على مثل هذه الجهات . دولة الرئيس.. ان اعلان حكومتكم عن البدء بتعبئة الشواغر والمباشرة بالتعيينات ومع أنها محدودة تشكل حالة من الانفراج في الشارع الاردني ويشير الى نقطة تحول في الاستقرار في الشارع والتوجه نحو خلق فرص العمل للمواطنين الأردنيين وخاصة حملة الشهادة المتوسطة والعليا الا أن الصدمة التي وقعت للمواطن أنكم وما لبثتم أن أغلقتم باب التعيينات مباشرة بعد ملء شواغر عليا ذات مصلحة فأين العدل الذي تنادون به وأين القرارات التي تخدم المواطن والتي كنتم تتغنون بها. دولة الرئيس.. ارفع يديك الى السماء وادع معي الله العلي القدير ان يجنب هذا الوطن الكوارث والحروب. دولة الرئيس نحن ندخل بعد ايام فصل الصيف من اوسع ابوابه نتمنى ان لا تلجأ حكومتكم الى رفع أسعار سلع اخرى بعد ان لجأت الى رفع أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية في الشتاء وتريد التعويض بسلع اخرى صيفية مع أنها معضلة وضارة للجميع والمواطن المنهك يترقب بداية ذلك وهو قلق جدا بشان ذلك ولا يحتمل مفاجآت اخرى تثقل كاهله والى اللقاء في الاسبوع القادم.