الشاهد -
خاص
شمعة جديدة يطفئها زيد طبيشات، بمزيد من النضج والرزانة، إلا أنه يستمر بحجز مكانه في قلوب أفراد عائلته بشقاوته اللطيفة وروحه المرحة.
ولكن ما لا يختلف عليه اثنين أن مساحة حب زيد في قلب جده تزداد يوما بعد الآخر، فهو في شراسته ومشاكساته يشابهه وبعصبيته أيضاً، مزجه بالكثير من هدوء والده فلاح وخلقه الطيب، وأصالة أعمامه.
تجده كثيراً يميل تجاه خاله معاذ فالصفات مشتركة بينهما، لذلك فيه الكثير من الرجولة والحمية، وحاد الذكاء كخاله سعد وشبيهه شكلاً، فماشاء الله على تلك العيون الزرقاء الجميلة البريئة التي تخفي الكثير من الشغف والحياة.
أخذ الحنية من جدته ووالدته، ويغدق بها على شقيقته نايا التي تعلقت به كثيراً، لذا تجده كثير الحرص عليها وبمتابعتها وكأنه "سابق عمره".
تعلق بشقيقه سند والذي يرافقه ويستمع لنصائحه كثيراً، فهو رفيق الملعب ورفيق الكرة ورفيق المنزل، لذا فالعلاقة بينهما متينة جداً، وبالفعل "حزام الظهر" لبعضهما.
نجم كروي قادم وموهبة فذة، يعشق التحديات، فالكرة صديقته ومراوغة الخصوم هوايته وتسجيل الأهداف "لعبته الصغيرة.
هذا زيد "وردة" أسرة صخر أبو عنزة وشبيهه، ولكن الغريب أن "أبو معاذ" لا يفرق بين أحفاده رغم التشبيه إلا أنه حيادي في عشقه لهم .. بل لوهلة تعتقد أنهم أبنائه .. لذا هنيئاً لهم به ..
زيد طبيشات العمر كله ..
