أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد الرجوب: ما نجريه بالغرف المغلقة ليس ما ترونه في...

الرجوب: ما نجريه بالغرف المغلقة ليس ما ترونه في الاعلام او تحت القبة

25-03-2015 11:42 AM
الشاهد -

في مقابلة له مع الشاهد حول اهم ما يدور في مجلس النواب
مشاركة الاسلاميين ضرورية والا سنبقى في تراجع
عقوبة النائب لا تعيبه وهي امر واجب
حنكة النسور مكنته من ادارة ازماتنا
الاردنيون بانتظار اهم القوانين وعلى المجلس دراستها بتأني
الشاهد عبدالله العظم
قال النائب محسن الرجوب انه كانت من الواجب ان تتقدم الحكومة للمجلس بالقوانين الاصلاحية مبكرا، قبل هذه الفترة حتى يستطيع مجلس النواب دراستها واشباعها بحثا مع المجتمع الاردني بكافة اطيافه الحزبية والنقابية وابناء المناطق وبعناية تامة للخروج بقوانين احزاب المجالس المحلية واللامركزية بالشكل الذي يلبي طموحات الشارع الاردني الى حد بعيد. وذلك في المقابلة التي اجرتها معه الشاهد حول جملة من القضايا التي تهم النواب. وبين الرجوب في حديثه معنا تفواتا بين آراء زملائه اعضاء المجلس وتراجعا واضحا عن بعض القرارات التي تبدو شبه محسومة لديهم خارج القبة، ثم يفاجأ المجلس بتغيير القناعات فور مناقشة القرارات ومشاريع القوانين تحت القبة. وبصدد ذلك اضاف الرجوب ارى البعض من الزملاء ان لم يكن اغلبهم متحمسين نحو قرار ما ثم نتفاجأ بالتراجع عنها بالاضافة الى ان المجلس جاء خارج توقعاتي الى حد ما، وآمل ان ارى ما يلبي طموحاتي في هذا المجلس وعلى الاقل التقدم به خلال ما تبقى له من عمره الدستوري، في فترة تعد من اهم وادق المراحل التي يمر بها النواب نظرا لاهمية القوانين التي يترقبها الاردنيون، وعلى رأسها قانون الانتخابات واللامركزية والاحزاب من اجل الوصول الى مجلس نيابي قوي يستطيع ان يقف بوجه قرارات الحكومة الغير شعبوية وبذات الوقت مجلس يوجه الحكومة ويتعاون معها لتحقيق المصالح العامة وهذا يتطلب تعديلا جذريا في قانون الانتخابات وعلى الاخص التعددية في اصوات الناخبين لنخرج من دوامة الصوت الواحد وهذا يؤدي الى افراز نيابي يعيد الهيبة للبرلمان من جهة ومن جهة اخرى سنجد مجلسا متنوعا ومن تيارات مختلفة يمثل كافة الاطياف السياسية ويحرك عجلة الديمقراطية للامام، فالبرلمان القوي يأتي بحكومة قوية وحكومة قادرة على رسم استراتيجيات وبرامج اقتصادية لاخراج البلد من ازماته المالية والمتلاحقة والمتراكمة في ظل ازدياد المديونية وبناء مشاريع تنمي الحياة الاجتماعية وتحد من توسع الفقر في الوقت الذي تشهد فيه بطالة تفوق التوقعات بين صفوف الخريجين وتآكل في الرواتب نتيجة ازدياد الضرائب والتوسع فيها. وتعقيبا على الشاهد قال الرجوب اننا ولغاية الان نتغنى بمجلس ال 89 الذي شهدنا فيه انفتاحا على الديمقراطيات وبرامجا مثرية على كافة الصعد ونحن الان احوج من اي فترة مضت لتشجيع المعارضة للمشاركة في الحياة السياسية وعلى الاخص جبهة العمل والاخوان المسلمين الذين غابوا بمحض ارادتهم عن المشاركة بالانتخابات بسبب تراجع قانون الانتخابات والتمسك في الصوت الواحد. وفي معرض رده على الشاهد اكد النائب الرجوب على حالة التردد التي تسيطر على النائب لعدم استناده على برامج حزبية او مرجعية ذات قرار موحد، واضاف ان ما يجري بالغرف المغلقة شيء ويظهر للعيان شيء اخر سواء امام الاعلام او تحت القبة. وفيما يشوب قانون اللامركزية الذي بين يدي النواب في هذه الاونة اظهر الرجوب تخوفا من تغول بعض الجهات التي تأتي بالتعيين في اللامركزية في القرارات وخصوصا ان القانون اتاح للمحافظ والمدراء التابعين له في المحافظات صلاحيات للهيمنة على المجالس المنتخبة في اللامركزية، وهذا يتطلب منا كنواب جهدا جماعيا للخروج بقانون يحد اي تغول مستقبلا والا سنتفاجأ بفشل عمل للامركزية. ومن وجهة نظره بالدور الذي تقوم به الحكومة اشاد الرجوب باداء رئيس الوزراء على صعيد المحافظة على سعر الدينار والاصلاح المالي واصفا مرحلته التي جاء بها بالمرحلة الصعبة التي تتطلب قرارات صعبة على حساب السمعة الشعبية على الصعيد الشخصي، واضاف استطيع القول نظرتي اتجاه النسور لم تتغير فهي ذات النظرة له عندما كنت خارج العمل النيابي ولكن نتيجة قربي من النسور ومراقبتي له اجده يتمتع بالحنكة السياسية وهذا لا يعيبه فالعمل السياسي وادارة الحكومة تحتاج لمثل هذه الحنكة، وقد يسميها البعض بالدهاء او بمسميات اخرى، ولكن مسماها الواقعي والذي المسه بخضم هذه المواجهات والتحديات الصعبة هي الحنكة، واعتقد ان ما مكنه من هذا هو تدرجه بالمناصب الوزارية وخبرته الواسعة. وفي رأيه بالمخالفات التي ترتكب من قبل البعض من النواب شدد الرجوب على تفعيل النظام الداخلي وتطبيقه كنظام يضبط الجميع ويثري المجلس ويعطي اداء مميزا واضاف ان اي عقوبة على النائب فهي لا تعيبه او تعيب المجلس على العكس فان تنفيذ العقوبات يعزز من سمعة المجلس بالشارع، ويعطي النائب ثقة في تعامله مع ابناء دائرته ومناطقه، فبدلا ان يتحدث الشارع عن مشادة او مشاجرة حدثت بين الزملاء سينتقل الحديث نحو الايجابية وهي العقوبة، ومحاسبة المجلس لنفسه، والشواهد والاحداث كثيرة فبعض المسائل او المخالفات البسيطة التي تحدث بين زملاء تتنظم وتتفاقم وتأخذ مساحة واسعة بين الناس والحل لهذه المشكلة هي العقوبة والعقوبة بحد ذاتها هي تنبيه النواب للسلوك الذي يجب ان يكون تحت القبة وهنا علينا ان نميز بين الخلاف بالرأي والخلافات التي حدثت وتحدث فالخلافات بين النواب نجدها بين كافة البرلمانات المتقدمة وفي الدول الديمقراطية فهناك نزاع على قرارات تخدم المصلحة العامة بينما الخلافات التي اقصد هي خلافات شخصية، وشتائم ليس لها اي معنى، واتمنى ان تكون خلافاتنا تحت القبة لاجل المصلحة العامة ولاجل المواطن ولاجل تحسين معيشته وبدافع العمل وليس التراجع فيه. وفي معرض رده على سؤال الشاهد في الشخصية النيابية التي تفرض ذاتها على الحكومة قال الرجوب انه من المؤسف جدا اننا عبر السنوات الماضية وجدنا تغيرا في مسار العمل النيابي حيث تحول المجلس من مجلس مشرع ومراقب الى مجلس خدمات فطلبي خدمة من وزير يبعدني عن مراقبته ومراقبة عمله، وكذلك مدحي للوزير او المسؤول في المكان الغير صحيح يفتح المجال له للانقضاض علي ولا يضعني في حساباته ويتجاهل مراقبتي له، وفي ظل غياب فرص التوظيف والخدمات بهذه الاونة هي فرصة امام النائب لينتبه لدوره في المراقبة على الحكومة وسأبقى بعيدا عن طلب المنافع التي تدس من تحت الطاولة او السجادة حتى اضيع جهدي. وردا على الشاهد وتوضيحا لما كان يشاع ابان حملة الرجوب الانتخابية في تدخل رؤساء وزراء اسبقين في دائرته الانتخابية قال اذا كنت تعني دولة عبدالرؤوف الروابدة دعني اوضح لك بأني كنت مرشح اجماع لبلدة الصريح والتي هي بلدة ابو عصام فتحصيل حاصل ان يكون الروابدة من ضمن رأي اهالي البلدة وحينها صار كلام بان دولة طاهر المصري والروابدة يتسابقون ويتدخلون بآراء الدائرة وهذا الكلام بعيد كل البعد هذا من جهة ومن جهة اخرى دولة المصري فوق كل هذه الشبهات فهو رجل دولة واخلاقياته تتحدث عنه فلو كان هنالك تدخل من (ابو نشأت) وطلب مني الانسحاب لجهة ما او لمصلحة مرشح ما لانسحبت فورا فهذا كلام قيل في حينه وليس له اي معنى كأي اشاعات تدس في اثناء اي معركة انتخابية. اما دولة الروابدة الذي اقدر فان كان قد ادلى بصوته لصالحي فهذا شرف لي وبالتالي فهو رجل دولة ويعمل لكل الدولة وانا ابن منطقته وسأعمل لكل ابناء الوطن.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :