أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي الدكتوراة الفخرية في العلوم السياسية للروابدة

الدكتوراة الفخرية في العلوم السياسية للروابدة

18-03-2015 02:49 PM
الشاهد -

الشاهد-رامي الرفاتي /تصوير تركي السيلاوي
منح رئيس جامعة اليرموك أ.د.عبدالله الموسى اليوم رئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة الدكتوارة الفخرية في العلوم السياسية وذلك تكريما للمسيرة العطرة للروابدة طوال الخمسين عاما الماضية.
وتضمن الحفل دخول الموكب الأكاديمي يتقدمه د.عبد الرؤوف الروابده وأ.د عبدالله الموسى رئيس الجامعة واللسلام الملكي وقراءة نص براءة منح الدرجة لرئيس الجامعة وتسليم الشهادة ثم كلمة الدكتور الروابدة واعلان انتهاء مراسم منح الدرجة والسلام الملكي ثم حفل استقبال في بهو مبنى المؤتمرات والندوات.
وفي كلمته قال الروابدة :
'تعود بي الذاكرة اليوم تسعة وثلاثون عاما ونحن فرقة مغاوير يقودها البدران مضر وعدنان تقتصر على عبد الرؤوف ورائف نجم والتحدي انشاء جامعة وبدء التدريس خلال ستة أشهر دون وجود مبان ومدرسين أو كتب أو تجهيزات .نجح التحدي وكانت اليرموك الجامعة كما اليرموك المعركة ادارة وعمل ونتيجة. جاءت اليرموك منارة علم ونبراس ابداع وعنوان وحضارة في محافظة اربد خاصة والاردن والعالم العربي عامة .
واضاف :
امضيت في العمل السياسي ما يزيد عن خمسين عاما متدرجا من منصب لاخر ومتنقلا بين مواقع عدة وخضت الانتخابات النيايبة خمس مرات واسند لي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين شرف رئاسة أول حكومة في عهده الميمون وعهد الي قبل عام ونيف رئاسة مجلس الأعيان
وتابع أن الدارس يستطيع أن يرصد عددا من المؤشرات التي تضع الاطار العام للسياسة الاردنية والمؤشر الاول هو التاريخ وكان الاردن جزءا من بلاد الشام وجاء تأسيسه كقاعدة لتحريرها واعادة وحدتها وهكذا كان توجهه قوميا من الأساس فاسمه الأول حكومة الشرق العربي وقيادته تمثل الأراضي العربية وجيشه هو الجيش العربي والمؤشر الثاني هو الجغرافيا ولو استعرضنا لوجدنا أننا على حدود فلسطين التاريخية والعراق وسوريا والمملكة العربية السعودية وأننا الارض الفاصلة بين سوريا والخليج وبين فلسطين من جهة والعراق والخليج من جهة أخرى .
واكمل:
في عصر الانقلابات وبعد فاجعة فلسطين نال الأردن نصيبا وافرا من الضغوط حتى اعتقد البعض أن هذا الوطن ساحة خلفية للدول المجاورة لكن حكمة القيادة الاردنية وصلابة شعبه الأصيل حولت هذه الجغرافيا الى رصيد استراتيجي مكننا من التعامل مع أشقائنا وجيراننا رغم المواقف الشائكة الصعبة وأما المؤشر الثالث والمهم فهو القضية الفلسطينية فالأردن هو الأقرب لفلسطين وتربطهم علاقات تاريخية وانسانية وحدودا ومصيرا مشتركا وكان الهدف الاول للاردن هو الخروج من وعد بلفور الذي يشمل الأرض الاردنية حتى الخط الحديدي الحجازي وترتب على ذلك اقامة علاقات متميزة مع الدولة المستعمرة وجهودا حثيثة بذلتها القيادة الهاشمية مع تلك الدولة حتى قبلت بذلك وتلا ذلك الانغماس العام في القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأردن المركزية وانتهى الأمر بتوحيد الضفتين في دولة واحدة لم تعترف بها دولة عربية لمصالح قطرية ولأسباب غير موضوعية .
وتابع قائلا :هذا هو الأردن بناه الاردنيون بالعرق والدم برعاية من بني هاشم, قوة الأردن في انسانه فهو الوسيلة والهدف ,زوده بالعلم النافع ورعاه بالصحة المتميزة ووفر له خدمات فوق طاقة الدولة. صار الانسان الأردني ثروتنا الأصيلة في العمل والبناء والأبداع عرفته بقاع المعمورة أنى طوف يعود الى عشه يسهم في بناء هذا الوطن النموذجي .
واختتم حديثه قائلا:
هذا اليوم مشهود في حياتي لأنني اتلقى فيه التكريم ممن يفخر المرء بعملهم ودورهم ويقدر عاليا منهم الاكرام. وضعتم سنة حميدة في اكرام الرجال والنساء الذين تعتقدون أنهم كانوا مشاعل تضيء الطريق وقلوبا تفيض بالمحبة وأرواحا مجندة لخدمة بلدهم ومليكهم وأشكركم وأرجو لكم المزيد من النجاح والإزدهار...











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :