أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي رئيس جمعية لمسة حنان .. نطمح ونعمل من اجل...

رئيس جمعية لمسة حنان .. نطمح ونعمل من اجل تأمين كل ما تحتاجه الاسر في المنطقة

12-03-2015 08:45 AM
الشاهد -

بحاجة الى معونة وطنية وتأمين صحي
فادية كايد: اردنية وزوجها غازي من ذوي القيود الامنية
الحاج صبحي ضرير واولاده الثلاثة من ذوي الاحتياجات الخاصة
الشاهد-فريال البلبيسي
الشاهد ومن خلال زيارتها الميدانية اسبوعيا تطرق ابوابا عديدة لعائلات مستورة تعيش تحت خط الفقر، تستعين من خلالها بجمعيات خيرية تعنى بهذه العائلات وفي هذا الاسبوع زرنا جمعية لمسة حنان الخيرية في منطقة الاشرفية. والتي تأسست الجمعية بفكرة شبابية يترأسها الدكتور خالد عواد ومجموعة من الشباب المتطوعين والذين لهم باع طويل في العمل الشبابي الخيري وعلى مستوى المنطقة والمملكة وهي الاولى من نوعها التي تعنى بالايتام والمشاريع التنموية الصغيرة التي تحسن دخل هذه الاسر. وتعمل هذه الجمعية ضمن اطار منطقة سكانية فقيرة وتضم الجمعية حوالي (600) يتيم وعدد كبير من الاسر المحتاجة (الحالات الاجتماعية)، وتقوم مجموعة من الاشخاص المتطوعين على العمل في الجمعية لخدمة هذه الفئة، لتتمكن من انجاز اهدافها والغايات التي وجدت من اجلها الجمعية. د.خالد رئيس الجمعية قال ان تأسيسها جاء لسد الفراغ الذي يعاني منه الايتام والاسر المحتاجة في المنطقة وتعمل الجمعية على التواصل الدائم مع الايتام واسرهم وذلك من خلال تقديم اعانات مادية وعينية لاسر الايتام والتواصل مع الفتيان والفتيات الايتام دراسيا من خلال التواصل معهم، والعمل على تأمين كفالات شهرية على مدار السنة لليتيم وعائلته وتقديم كسوة العيد والشتاء للاسر الايتام والمحتاجة واكد رئيس الجمعية ان الجمعية تعمل بشكل دؤوب على التأمين الصحي لاسر الايتام والمحتاجة من خلال العلاقات مع الاطباء، وتقوم الجمعية بعمل دورات مثل دروس دينية والحاسوب، الاشغال اليدوية والمهنية، والحرفية الخفيفة، وذلك لصقل الايتام ووضعهم على محك الحياة العملية والعلمية والتربوية. وقال رئيس الجمعية اننا نطمح ونعمل جاهدين من اجل تأمين مقاعد دراسية جامعية للطلاب والطالبات من الاسر الايتام والمحتاجين في المنطقة. الشاهد قامت بجولة مع رئيس الجمعية د.خالد عواد وطرقت ابوابا عديدة لعائلات مستورة تعيش حياة الضنك والفقر والجوع هذه العائلات ظروفها المعيشية سيئة جدا ولا يجدون كفاف يومهم وهذه الحالات كانت من منطقة جبل الاشرفية شرق عمان. حيث طرقنا باب العائلات المستورة مع رئيس الجمعية د.خالد عودة.
العائلة الاولى
وعند دخولنا لمنزل هذه العائلة والذي كان لا يصلح لان تعيش فيه ارواحا بشرية حيث كان المنزل عبارة عن غرفتين معتمتين بدون شبابيك وتفوح منه رائحة الرطوبة والعفونة هذه الغرف المعتمة تجلب جميع الامراض الصدرية والنفسية عدا ان سقف المنزل من زينكو ويصبح المنزل حارا صيفا رطبا وباردا شتاء ولم استطع دخول اية غرفة بسبب الرائحة الكريهة الصادرة من هذه الغرف وتحدثت فادية كايد انني ام لثلاثة ابناء اكبرهم ابنتي وعمرها 15 عاما وهم جميعهم بالمدرسة وابنائي مصابون بالاحباط والحزن بسبب الفقر الذي نعيش فيه فانا لا استطيع تأمين معيشة الحياة الضرورية لابنائي. واكدت فادية ان زوجها يعيش في عالم اخر بسبب تعاطيه الكحول والحبوب المخدرة وزوجها عليه قيود امنية عديدة فهو يقضي اغلب حياته بالسجن وعندما يخرج من السجن تبدأ معاناة الاسرة فهو قاسي على ابنائه وزوجته ويضربهم لأتفه الاسباب واكدت فادية ان ايجار المنزل الذي يأويها سبعين دينارا شهريا عدا الماء والكهرباء وطالبت من صندوق المعونة الوطنية مساعدتها كونها اردنية لكن زوجها غزاوي. وقالت انا اعاني في حياتي القاسية ووضعي ووضع ابنائي سيء للغاية فنحن اجساد بلا ارواح ويحترق قلبي ألما عندما ارى ابنائي محرومين انواع الطعام والملابس الجديدة وعندما يطلبون مني شيئا ولا استطيع ان اوفره لهم وناشدت ألام بمساعدتها من قبل اهل الخير.
الحالة الثانية
وطرقنا باب منزل عائلة الحاج صبحي موسى التي تسكن في منزل قديم لا تدخله اشعة الشمس او الهواء النقي وكأن المنزل عبارة عن قبر بدون شباك يضيء عتمة القبر ولم استطع المكوث لاكثر من دقيقتين في هذه الغرفة التي يعيشون فيها التي يصدر منها روائح الرطوبة والعفونة هذا المنزل في داخله قصة لعائلة تعيش ظروفا مأساوية وصعبة هذه الاسرة مقهورة بظروفها المعيشية من مرض وجوع وقهر، المرض عنوانهم وهم بحاجة الى يد حنونة تساعدهم في حياتهم وتمد لهم يد العون. وقال الحاج صبحي ابلغ من العمر 65 عاما واعاني من امراض عديدة منها السكري والضغط بالرغم انني رجل ضرير لم ار النور بحياتي وان الله ايضا ابتلاني بولدي ماهر وعمره 32 عاما ويعاني من شلل دماغي (اعاقة عقلية) وولدي علي وعمره 23 عاما ويعاني من اعاقة صرعية وشلل دماغي وهما منذ طفولتهما وامهم تعاملهما معامة خاصة وتحت رعايتها طوال الوقت وولدي علي بحاجة الى فوط صحية دائمة، واكد الحاج انه يتقاضى من صندوق المعونة الوطنية راتبا شهريا قيمته 180 دينار لكني ادفع ايجار منزل 75 دينار شهريا عدا الماء والكهرباء وادفع اكثر من 30 دينارا فوط صحية لولدي واعيش بمبلغ 50 دينار شهريا طوال الشهر وطالب الحاج صبحي تأمين صحي لعائلته من وزارة التنمية الاجتماعية وتأمين سكن كريم صحي يدخله الهواء والشمس ليستطيع العيش في منزل صحي مع عائلته ويبقى راتب التنمية الاجتماعية لاعالة اسرته. ونحن بدورنا نطالب وزارة التنمية الاجتماعية تأمين لعائلة الحاج صبحي سكن كريم وتأمين صحي يقيهم شبح المرض والفقر.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :