أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة اجتماعات البحر الميت للعمل الانساني مساعدة...

اجتماعات البحر الميت للعمل الانساني مساعدة المتضررين بعيدا عن المصالح السياسية

11-03-2015 03:10 PM
الشاهد -

عقدت من اجل تكثيف الجهود ودعم اللاجئين السوريين
الشاهد – عبدالله القاق
في إطار اللقاءات التشاورية للجهات الانسانية والمنظمات من أجل الدفع بجهود العمل الانساني ودعم اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وفي لبنان وتركيا وفي داخل سورية الذين يتعرضون للمعاناة والفقر والعوز اختتمت في الاردن برئاسة السيد عماد فاخوري وزير التخطيط والتعاون الدولي اجتماعات لثلاثة ايام لإحداث نقلة نوعية في قضايا التعاون المشترك وتوحيد المواقف حول قضايا الاغاثة والعمل الخيري والإنساني وتحقيق المزيد من الشراكة البينية والتعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بخصوص التوجهات الاستراتيجية العالمية في مجال الإنسانية اقليميا ودوليا .. وذلك قبيل اجتماع مؤتمر عالمي بالكويت يعقد في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري برعاية سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير الكويت الذي اختير قائدا للعمل الانساني تقديرا لمواقفه في تقديم المساعدات للاجئين السورين وحث الدول العربية والدوليه لجمع المزيد من الاموال لدعم السوريين الامر الذي كرمته الامم المتحدة ممثلا بالامين العام للامم المتحدة وكذلك مجلس التعاون الخليجي حيث قيمت الاحتفالات العربية بالمناسبة لهذا التكريم لاول زعيم عربي عالمي كما سيتم عقد قمة انسانية في اسنانبول عام 2016 لدعم العمل الانساني الدولي. لقد اكدت القمة التحضيرية عبر ممثليها والتي عقدت في البحر الميت علي ان العمل الانساني لا يتم من فراغ ويحتاج الي نمط جديد ويحتاج الي مباديء وقوانين للمراقبة ومراجعة دقيقة لكافة اساليب الاعمل الانساني تحقيق الهدف الموجو منه وهو مساعدة المتضررين بعيدا عن المصالح السياسية : وفي ظل النزاعات والصراعات أصبح اﻹطار السياسي غير كافي مع وجود ادوات متوفرة للنزعات المسلحة ودعت الي اهمية العمل من خلال الترابط الكبير بين القارات مشاركة الجميع من كل الدول من أجل الدفع بجهود تلك الجهات لإحداث نقلة نوعية في قضايا التعاون المشترك. وتوحيد المواقف حول قضايا العمل الإنساني وبينت ان بيئة العمل وبيئه المجتمع الدولي يجب الا تتجاوز حدود الحرب وان الحروب لا يمكن ان تنتهي بدون ان يضع لها حد وادوات الحلول الموجودة لمواجهة النزاعات والحروب الدائرة غير كافية .واصبح السلام غير كافي ولايوجد بنية اساسية للشعوب للتعايش بسلام وزادت الدول هشاشة بسبب الصراعات .. فضلا عن انها دعت الى تعزيز المشاورات بين المؤسسات العاملة في المجال الإنساني والإغاثي والخيري في المنطقة العربية حول السياسات والأسس الجديدة للعمل الإنساني التي ستعتمدها الأمم المتحدة خلال القمة الإنسانية العالمية عام 2016. ونوقش وعلى مدار ثلاثة ايام عدة قضايا أخرى من أبرزها حماية المدنيين والوصول الإنساني إلى الأماكن المتضررة. ومعالجة مكامن الضعف مجابهة التحديات التي نشأت بسبب كثرة الصراعات والنزاعات والتي بها واصبح العمل في مجال العمل الانساني صعب . يذكر ان الاعداد للقمة بدأ بمشاورات تستمر على مدار عامي 2014 و2015. وشدد المجتمعون على اهمية توعية المؤسسات الإنسانية الحكومية والأهلية في العالم العربي بأهمية المشاركة فى هذه القمة الإنسانية العالمية والمساهمة فى صياغة قراراتها وتوصياتها ووضع آليات التعاون والتنسيق بين الجهات العاملة في المجال الإنساني في العالم العربي والإعداد المشترك للتعريف بالقيم الإسلامية السامية في العمل الإنساني. شارك في القمة مسؤولو وممثلو عدد من المنظمات والمؤسسات والهيئات والجمعيات المختصة العاملة فى المجال الإنساني والإغاثي والخيري .. وعن دور الكويت في دعم مؤتمر المانحين سألت الشاهد الدكتور حمد صالح الدعيج سفير الكويت في الاردن عن دور الكويت في تلبية دعوة الامم المتحدة باحتضان مؤتمر المانحين الاول والثاني برعاية سامية من سمو امير الكويت , بهدف مساعدة الشعب السوري الشقيق كما كانت الكويت في مقدمة من قدم الدعم والعون للشعب الفلسطيني في حربه ومقاومته وانتفاضاته ضد المحتل وكان آخرها حرب غزة.ونعتز بالرؤية الاستراتيجية المستقبلية للامانة العامة للامم المتحدة التي ثمنت مواقف سمو امير البلاد والكويت الدولة والمبادرة لما تقدمه من دعم ثابت لمنظومة العمل الانساني العالمية متعددة الجنسيات. ان القرية النموذجية الكويتية المنتشرة في مخيمات اللاجئين السوريين في المملكة الاردنية الهاشمية بسعة الفي كرفان, المقدمة بمكرمة من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تشكل معلماً للعطاء الكويتي الممتد على مساحة محنة اللاجئين السوريين في دول اللجوء. وهذا المشروع يضم مدرستين بمساحة 2600 متر مربع ومسجداً بمساحة 700 متر مربع ومركزاً صحياً رئيسياً بمساحة 38 متراً مربعاً اسهم في تأمين ملاذ آمن وخفف من محنة اللاجئين في كل من مخيم الزعتري ومخيم الازرق, حيث عاش اللاجئون في خيام في ظل ظروف مناخية فرضتها طبيعة المنطقة المقام فيها المخيمات والتي تضم حوالي 150 الف لاجئ ولاجئة, بالاضافة الى الدعم المقدم الى منظمات الامم المتحدة التي تعنى بشؤون اللاجئين في دول الجوار والتي تهدف الى ترتيب البنى التحتية وتحسين اوضاع اللاجئين المعيشية اليومية من خلال توفير المياه والكهرباء وغيرها, كما قدمت الكويت مساعدات تربوية لاطفال المخيمات, من اجل تجاوز شعور اللجوء من خلال توفير الملاعب.
واضاف السفير في حديث خاص ل – الشاهد-ان هذه القرية النموذجية جاءت معززة لمؤتمرين استضافتهما دولة الكويت بمكرمة من سمو امير البلاد القائد الانساني والاب الحاني لدعم الوضع الانساني في سوريا وجمع التبرعات من الدول المانحة لاغاثة الاشقاء السوريين داخل سوريا وخارجها.
وقال السفير الدعيج الذي لعب دورا كبيرا في دعم العلاقاتالاردنية – الكويتية في مختلف المجالات واثمرت جهوده عن لقاء القمة الكويتية الاردنية في عمان مؤخرا والتي اسهمت في اتخاذ موقف موحد حيال مكاحة الارهاب والتطرف ودعم التعاون الثنائي المشترك :لقد كان لسيدي حضرة صاحب السمو الامير ريادته ورؤيته واستشرافه للمستقبل من خلال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي استضافتها الكويت في يناير 2009 وفيها برزت اول مبادرة تنموية عربية طرحها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد متمثلة بانشاء صندوق لدعم وتمويل المشاريع التنموية برأس مال قدره مليار دولار تساهم فيه الكويت بمبلغ 500 مليون دولار..
ومن موقعي, الخادم المخلص لصاحب السمو الامير الاب والقائد الانساني وعبر ما رأيته من فرحة كبيرة لدى قيادة وشعب وحكومة المملكة الاردنية الهاشمية, هذا وقد اثمر عطاء اهل الكويت بالخير فاصبحت درة لهذا العطاء ونموذجاً حاز احترام العالم, وهذا ثمرة التلاحم النادر ما بين شعب الكويت وقيادته الحكيمة, مما افرز روحاً حقيقية في العمل الانساني الخلاق, جعل دولة الكويت ترفع علمها راية خفاقة في كل مكان ومحفل انساني يحتاج المساعدة والعون الانساني.ورأيت تباشير الفرح والرضا في نفوس قد رسمت صورة الامير القائد الانساني في كل الضمائر الحية, محبة كبيرة ليس فقط في قلوب الكويتيين وانما ايضاً في قلوب ملايين البشر حول العالم لأن سموه يمثل نموذجاً رائداً للعطاء ولاقت اياديه البيضاء نظيرتها عبر دول وقارات العالم لمساعدة المحتاجين وتخفيف معاناة المتضررين من جراء الكوارث والازمات الانسانية.
وختم حديثه بقوله :لقدكان هذا التكريم من الكويت لما عرف عن سمو سيدي صاحب السمو الامير من تلبية نداءات الواجب الانساني في كل محطة وقعت بالشعوب العربية والاسلامية فقد كان نداء صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لمساعدة الشعب السوري, منذ بدء الازمة, نموذجا لمبادرة انسانية حملت معاني التلاحم والتراحم وجاء مضمونها حاملاً للقيام والاسس الانسانية في الدعم والعطاء, فضلا عن ان الكاتب الكويتي المرموق الدكتور محمد تركي الهاجري وصف سمو الاميرتقديرا لدوره الرائد و لاعماله الانسانية ومكانته الدولية والمحورية المحورية في خدمة الامتين العربية والاسلامية ومكافحة الارهاب والتطرف بانه- ايقونة العالمين العربيي والاسلامي لاعماله الانتسانية وخططه الاستراتيجية القويمة ونهجه الرائد في خدمة السلام والذي استطاع عقد اربع قمم عربية وافريقية وخليجية وللمانحين على ارض الكويت وهو ما عجز عنه الكثير من القادة العرب . امل لمؤتمر المانحين الذي سيعقد في الكويت في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري والذي رصدت له الكويت مبلغ خمسة ملايين ونصف المليون دينارا للاعداد والتنظيم النجاح لنحقيق المبادرة الانسانية بدعم شعب سورية الذي يعاني الكثير بعد استمرار الاقتتال لفترة تزيد على الاربع سنوات . رئيس تحرير جريدة سلوان الاخبارية -abdqaq@orange .jo





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :