أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار اكياس البلاستيك تحدث ازمة في الشارع الاردني

اكياس البلاستيك تحدث ازمة في الشارع الاردني

05-03-2015 09:16 AM
الشاهد -

بعد نفي عبيدات التصريحات التي نسبت له
غرفة الصناعة: قطاع الصناعات البلاستيكية داعم للاقتصاد الوطني
الشاهد -نظيرة السيد
تناولت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده ان فرق الرقابة في مؤسسة الغذاء والدواء سوف تبدأ الاحد بالتفتيش على المحال والمراكز وكافة الجهات التي تبيع الخبز والخضروات والفاكهة للمستهلكين بعبوات او اكياس بلاستيكية للحفاظ على صحة المواطن وسلامة الاغذية. الخبر نشر يوم السبت الماضي وعلى لسان المدير العام للمؤسسة الدكتور هايل عبيدات وقيل، ان هذه المعلومات (والتي مفادها ان فرق الرقابة الميدانية التابعة للمؤسسة بفروعها في عمان واربد والكرك والزرقاء ستبدأ بالتفتيش من الاحد ليصار لاحقا الى التعاون مع مديريات الصحة في بقية المحافظات في هذا المجال وسيشمل التفتيش ايضا التأكد من مدى تقيد محال لصنع الحاويات بعدم استعمال الصبغات الصناعية في تصنيع الكنافة صدرت بتصريح خاص منه شخصيا وجاء في سياق الخبر تعليمات كثيرة استكمالا للتصريح ليقال بعدها ان هذه التعليمات اعدت بالتعاون ما بين جهات عدة منها وزارتا الصحة والبيئة ومؤسستا المواصفات والمقاييس والغذاء والدواء وان تلك التعليمات تطبق على المنتج المحلي والمستورد والموزع وتجار التجزئة وجميع المنشآت التي تم تداول الاكياس البلاستيكية بها، وتستثنى من تطبيق التعليمات الاكياس المعدة للتصدير كما تشتمل على منع استيراد وانتاج وتداول جميع الاكياس البلاستيكية السوداء واشتملت التصريحات التي نسبت لعبيدات على تعليمات تجيز انزال عقوبات بحق المخالفين ومنها الغرامة والاغلاق والتحويل الى جهات قضائية. الشارع الاردني بعد هذا التصريح وقبله وفيما يتعلق بهذا الموضوع بدأ الشارع الاردني بتناقل المعلومة وبدأت جهات عدة متخوفة من هذا القرار الذي ثمنه البعض وانتقده اخرون من اصحاب العلاقة وممن تتضرر مصالحهم خاصة من يقوم بصناعة هذه الاكياس ومن يستخدمها في تعبئة مادة الخبز والخضار. مؤسسة الغذاء والدواء بعدها بساعات جاءت مؤسسة الغذاء والدواء (ومن خلال بيان اصدرته) لتنفي ان تكون قد صرحت لوسائل الاعلام وعلى لسان مديرها او حتى الناطق الرسمي حول الموضوع وان التعليمات التي تضمنها الخبر جاءت مخالفة لما تنوي المؤسسة القيام به من اجراءات حيال هذا الموضوع والتي تسعى من خلالها الى ضمان سلامة الغذاء وكل ما له علاقة به ومن ضمنها المواد المعدة للتلامس مع سطح المواد الغذائية وان يكون استخدامها للغايات التي اعدت من اجلها وخاصة الاكياس البلاستيكية المستخدمة في تعبئة الخبر وتلك المستخدمة في المطاعم الشعبية والكاسات والفناجين المستخدمة في تقديم المشروبات الساخنة والاطعمة ايضا اي بما معناه تنظيم تصنيع واستخدام العبوات البلاستيكية والتفريق بينها وبين المستخدمة في الصناعات الاخرى. هذا الخبر او المعلومات كانت المؤسسة قد نشرتها في الجريدة الرسمية قبل نهاية العام الماضي وجاء الخبر بمثابة تنبيه وتحذير ولكن بعض وسائل الاعلام كررت نشره ونسبته لمدير عام المؤسسة الدكتور هايل عبيدات. غرفة الصناعة والتجارة غرفة الصناعة والتجارة بدورها وحرصا على مصالح اعضائها اكدت ان صناعة البلاستيك المحلية آمنة وتعتمد مواصفات عالمية في عمليات الانتاج وتصل صادراتها الى معظم دول العالم، وقطاع الصناعات البلاستيكية داعم للاقتصاد الوطني كونه يشغل عشرين الف عامل فيما بلغ عدد المنشآت العاملة 1200 منشأة. وقد اصدرت الغرفة بيانا بهذا الخصوص نفت فيه ما تداولته وسائل الاعلام حول منع استخدام الاكياس البيلاستيكية لتعبئة مادة الخبز والخضروات والفواكه، وقالت انه لم يصدر عن مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء وان ما صدر حول هذا الموضوع فقط تعليمات خاصة بوزارة البيئة فقط وتتعلق بمنع الاكياس البلاستيكية السوداء والمعاد تدويرها ولم تصدر عن اي جهة رقابية تعليمات بمنع استخدام العبوات والاكياس البلاستيكية الاخرى والاستعاضة عنها بعبوات كرتونية صديقة للبيئة. وطالبت الغرفة وسائل الاعلام توخي الدقة في نقل المعلومة وهذا من حقهم اما ما خفي من الامور فنحن لا نعلمها وربما يكون المخفي اعظم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :