أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية بنك صفوة .. "نمبر 1"

بنك صفوة .. "نمبر 1"

13-01-2022 10:48 AM
الشاهد -

خاص

من الصعب جداً أن تكون نقطة أمان في وسط الدوامة، ومن الصعب أيضاً أن تنمو بسرعة البرق لتصبح في القمة بوقت زمني قصير، وخلال جائحة أثقلت كاهل العالم وأضربت بالاقتصاد العالمي والمحلي على حد سواء.

بالفعل صنع بنك صفوة واحة أمان للمشتثمرين بقطاع البنوك، وكل الشركاء الذين وثقوا به فكان على قدر الحمل والأمل، واستطاع أن يكون بيئة آمنة حاضنة للنجاح، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي مرت على على العالم والأردن جزء منه، ورغم الهزات التي تعرض لها قطاع البنوك، إلا أنه كان ثابتاً بل ومتقدماً.

أربع سنوات فقط هو العمر الفعلي لبنك صفوة، ولكن النجاحات تتوالى فالفروع بازدياد، وباتت تغطي المملكة من شمالها لجنوبها، وأضيفت خدمات جديدة لسلسلة الخدمات التي يقدمها البنك وتغطي احتياجات المواطن والشركات في القطاع البنكي.

حجم النمو الذي وصل صفوة إليه، كان بالحق نموذج نجاح وإنجاز، وتجربة أردنية ريادية فريدة من نوعها، ستكون قيمة لو تعممت على مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية والبنكية، فما يقدمه البنك لعملائه اليوم يفوق التوقعات، وزيادة حجم الأسهم المتداولة في البنك دليل آخر على نجاحه، فهو يكبر يوما بعد الآخر.

أصبح صفوة الخيار الأمثل لكل الشركاء الاستراتيجيين، فالكل يحول وجهته إلى هناك، للاستفادة من الدقة والتعامل الراقي المتميز، والخدمة الأمثل، والاهتمام البالغ، فمن هنا يبرز عنوان الثقة الجاذب للنجاح.

ولا يمكننا نسيان الإدارة الحكيمة التي شكلت هذه الحالة من الثقة بقيادة المدير التنفيذي للبنك سامر التميمي، الشاب الطموح الناجح الواعي الحكيم، الذي كرس مفهوم العمل المصرفي الإسلامي الناجح، والذي يأتي انعكاساً للالتزام في تقديم قيمة حقيقية ومضافة وعوائد مجدية من خلال توفير أرقى الخدمات المصرفية المتاحة.

هذه الرؤية كانت بحاجة لكوادر محترفة مؤهلة، وفريق عمل على مستوى التطلعات وهو ما نجح التميمي وإدارته بالبحث عنه أولاً، فكانت أولى خطوات النجاح، حيث ساهمت هذه الكوادر التي يعتز بها، بتقدم ورفعة البنك الى جانب الهيئة العامة ومجلس الادارة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :