أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد الطوره: ارباب الفساد اخفوا ملفاتهم ودفنوها عبر...

الطوره: ارباب الفساد اخفوا ملفاتهم ودفنوها عبر القوانين

25-02-2015 02:46 PM
الشاهد -

في لقائه مع الشاهد حول اهم القضايا المدرجة على الساحة المحلية والنيابية
من يمتلك المنابر زودنا بالحكم الصماء وطمسنا بالجهل
داعش بناء جاهز لامريكا لتنفيذ مشاريعها في المنطقة
الحكومات قصيرة الاجل حكومات فاشلة
الموروث الديني والعقائدي عامل من عوامل الارهاب
حاوره عبدالله العظم
قال النائب بدر العسوفي الطوره ان داعش نتيجة حتمية لظروفنا الواقعية والبطالة هي من ساهمت في تكون هذا التنظيم الدموي البعيد كل البعد عن الدين والانسانية وكذلك ما ساهم بوجود هذا التنظيم ظروف اخرى منها عدم التثقيف الديني والفراغ الذي يواجه جيل العاطلين عن العمل وكذلك عدم التثقيف السياسي، وهذه العوامل مجتمعة ادت الى جيل يفتقر للموروث الديني والاجتماعي والعقائدي والسياسي وذلك اثناء حديثه في المقابلة التي اجرتها معه الشاهد. واضاف الطوره ان الجيل الهائم على وجهه ان تلقفه شخص او جهة يمتلك ميزانا باهرا يستطيع من خلال استقطابه واجراء عملية غسيل الادمغة، وبالنتيجة يصل الى الانحراف وهذا الانحراف يخدم امريكا وتتبناه امريكا لكونه بناء جاهزا لخدمة مصالحها في المنطقة ولكن بالنهايةوهذا ما اعتقده واجزم به بان هذا النظام سينقلب على امريكا وسوف يتمرد عليها كما حدث والامثلة واضحة وكثيرة اولها فيتنام وثم جماعة القاعدة وهذا التنظيم داعش بحكم تركيبته سوف يتمرد على حاضنه وللنظر الى تجربة (الطالبان) التي عايشناها جميعا. وتعقيبا على سؤال الشاهد قال ليس الاردن وحده هو ما انتج داعش بل جميع الدول العربية التي لديها المشاكل في عدم تعبئة شعوبها وابنائها الذين لديهم الفراغ الفكري والعقائدي القويم والشعوب العربية التي تأثرت بالدمار من فكرة ما يسمى بالربيع العربي ووازع الكوارث والتقتيل والتفكيك وما تمخض عنها من ثارات داخلية وحقد دفين وانتشار الفتنة وكذلك والأهم في الشعوب العربية ان ما يمتلك المنبر لا يزودنا الا بحكم صماء وثقافتنا اكثر جهلا ولا يوجد بناء فكري فالرسول عليه الصلاة والسلام عندما بنى الفكر الاسلامي اخذ منه ذلك ثلاثة عشر عاما وبالتالي نحن شعب مهزوم هزيمة تامة ولا يملك اي مخزون ثقافي او ديني معا، فغياب المنظومة الفكرية والنوعية الدينية الوسطية ادى الى جموح شبابنا الى هذا التطرف. وفي معرض رده على الشاهد قال الطوره ان داعش والقضاء على هذا التنظيم سيأخذ منا وقتا طويلا وجهدا اوسع واكبر مما نتصوره لان من يقف خلف داعش هي دول متقدمة وعلى رأسها امريكا والصهيونية والدليل على ذلك ما جرى في العراق، ثم ما جرى في الدول التي لحقتها ويلات الربيع العربي والفوضى الدموية وهذا مهد الارض والجغرافيا لداعش وتمكنوا منها من خلال القوى الخفية والواضحة للجميع ثم قامت هذه الدول بدعم داعش بالاسلحة والعتاد واعطتهم الوقت الكافي للتدريب وجمعت عناصره من جميع العالم بقصد ابقاء المنطقة في فوضى ونزاعات للسيطرة الكافية للدول المخططة على منابع النفط من جهة والتخلص من عناصر تشكل قلقا وخطرا على هذه الدول وترحيلها الى منطقة العراق وسوريا واليمن وهذا ايضا يحتاج لوقت طويل لاستثمار داعش في المنطقة لتنفيذ مخطط صهيوامريكي يدعم الاقتصاد الامريكي من جهة ويهدف لتقسيم المنطقة لدويلات واضعاف الجيوش العربية والقضاء عليها، حتى يمكن اسرائيل في المنطقة بشكل اوسع، وربما هنالك املاءات جديدة ستفرض على الوطن العربي وكل هذه المعطيات تجعلنا متأكدين بان زوال داعش سيأخذ فترة طويلة ربما اكثر من ثلاث سنوات. وعن الواقع الذي مهد لوجود داعش وتقويته اضاف الطوره ان ما يحدث في سوريا من تقتيل للشعب وتهجير الملايين مسألة تدمي القلب ونحن دمرنا انفسنا بايدينا ونحن نتكلم عن الوضع العربي الاقليمي وبالتالي من يدير لعبة القتل هو الغرب ومن يخطط للدمار على الارض هو الغرب ومن يعيد البناء هو الغرب وهذا استنزف الموارد البشرية بشكل كبير وربما سيستنزف الملايين من الشعب العربي لاحقا ثم استنزاف للموارد الاقتصادية سواء بالسيطرة على النفط ولاحقا في عملية اعادة البناء. وفي صدد عمل مجلس النواب وما هو مدرج عليه من اعمال وردا على الشاهد قال الطوره ان المجلس ممثلا باعطائه كان مندفعا بشكل اقوى في مقتبل المجلس السابع عشر ولكن الامور اختلفت بسبب ان النواب كانوا ينظرون الى العمل النيابي نظريا ولكن الان النظرة هي واقعية في التعامل مع اي حدث وبالتالي فان المسائلة تتعلق بالتعايش مع الحدث بواقعيته وبالتالي هنالك بعد ما بين النظريات والتطبيق. وتعقيبا على الشاهد قال ان شريحة النواب هي شريحة بشرية وبالتالي لا بد من وجود بعض المصالح الاخرى فاختراق النواب وارد. وفي موضوع الموازنة العامة قال الطوره ان صندوق التنمية لغاية اللحظة لم ير النور وان ما ينقضنا بالموازنة العامة خلق المشاريع مع تحسين ظروف المواطن وما يجري الان هو بمثابة استكمال لمشاريع قديمة محكومة بالمنحة الخليجية وهذه المنحة حددتنا بالمشاريع. والحكومة غيبت مشاريع تنمية الفقر وهي تحتاج لقوانين تنموية مساندة لها. ونحن بحاجة الان لتفعيل القطاع الخاص وهذا يحتاج لقوانين جديدة. وفي اداء الحكومة قال الطوره ان بعض الوزراء متميزين بادائهم ويمتلكون القرار السليم والحكمة ولديهم خطة يعملون بموجبها وبالتالي فانا اميل الى اجراء تعديل وزاري في ظل الموازنة الجديدة واعتمادنا السابق على حكومات قصيرة الامد كان خطأ فادحا بحيث ان اداء تلك الحكومات اداء فاشل وفيها فساد وهذا الفساد كان يرحل لحكومات لاحقة ولان لا بد من حكومة طويلة الامد لديها برنامج محدد تستطيع ان تنفذه. وتعقيبا على الشاهد لدينا فساد ولا نستطيع اخفاءه ولكن الفاسدين متمكنين بحيث اذا وصلنا الى اي معلومة تدينهم نصل الى نفق مسدود لان هذه الوثائق اما بعضها يكون دفن او تلف وبالتالي لكي نلاحق الفاسد نحتاج الى ادلة وهذه الادلة ليس بالسهل الوصول اليها وما يخفى من ملفات للفاسدين للاسف هو يخفى بالقانون وسمعت من رئىس وزراء سابق قال لي انا اعلم بالفاسدين علم اليقين الا ان القانون يحميهم وقال انه يعرفهم بالاسم وبالتالي الناس ستبقى متعطشة لمحاسبة الفاسدين.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :