أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات فنان مصري يعيد إحياء أشهر المشاهد السينمائية

فنان مصري يعيد إحياء أشهر المشاهد السينمائية

20-12-2021 02:46 PM
الشاهد - حققت الأفلام المصرية في فترة الستينيات شعبية كبيرة في العالم العربي، حيث لا تزال ذاكرتنا تحتفظ بعدد من المشاهد والعبارات التي وردت بتلك الأفلام.


ولتوثيق أهم المشاهد في الأفلام المصرية، قرر الرسام المصري أدهم رجب، أن يقوم بذلك عن طريق لوحات فنية مستخدما الألوان الزيتية.

وأطلق رجب على مشروعه اسم "مشاهد من السينما المصرية"، ويتضمن 50 مشهدا من 50 فيلما مصريا.

وعن الدافع لمبادرته، قال رجب في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "أحب السينما من الناحية الجمالية، وأشاهدها بعين الناقد، وأهتم بتفاصيلها".

وأضاف: "كنت متعلقا بأفيشات الأفلام سواء كانت سينما أو حتى شرائط فيديو وكاسيت، بجانب أغلفة المجلات والإعلانات. كل هذه الأشياء ارتبطت بها منذ الصغر".

وأشار إلى أن مشروعه، يعد الثاني بعد رسمه صورا لفساتين الفنانة اللبنانية صباح على مدار مشوارها الفني.

وأوضح أن المشاهد السينمائية التي أثَّرت فيه وفي الأشخاص يحولها للوحة فنية ملونة، لافتا إلى أن "المشروع هدفه أرشفة الأعمال العظيمة سواء كانت أفلاما قديمة أو جديدة إلى حد ما".

وعن حكاية كل لوحة، يؤكد رجب أن البعض يتعجب من المشاهد التي يختارها، لأنها غير معروفة بالنسبة للأفلام التي شاهدوها، حتى اختياره للأبطال أنفسهم.

ويضرب الرسام المصري مثالا على ذلك بفيلم "الاختيار" موضحا: "توقع كثيرون رؤية مشهد بين سعاد حسني وعزت العلايلي، إلا أنني اخترت مشهدا للفنانة هدى سلطان".

وشدد على أن اختياراته لرسم اللوحات هو نابع من المشهد الذي يحركه ويؤثر فيه، بالإضافة للتفاصيل التي تكون حول الأبطال، موضحا أن "كل لوحة لها قصة".

وبيّن أنه "يلتقط لقطات مختلفة لكل فيلم، ثم يستقر على مشهد واحد ويقرر رسمه، وأحيانا يقوم بإعادته وأحيانا يرى أن هناك مشهد آخر يكون أنسب لتقديم المشهد بشكل أفضل ممكن أن يعيد صياغة اللوحة من جديد. ألوان المشهد لها عامل مهم في الاختيار".

وعن أبرز لوحاته وأقربها لقلبه يقول رجب: "لوحة لسعاد حسني من فيلم أين عقلي، حيث كان استخدام الحالة الليلية جديدا بالنسبة لي في الرسم، بالإضافة لمشهد داخلي بسيارة وتعبيرات وجه سعاد حسني وهي تكتم دموعها"، مؤكدا أن اللوحة تستغرق ما بين يومين لثلاث أيام، وأحيانا خمسة أيام.

واستمد رجب قوة لوحاته من السبعينيات فهي أكثر فترة ألهمته فنيا ولن تتكرر كثيرا في السينما المصرية، على حد قوله، ضاربا مثالا بـ"مشهد حبيبتي" الذي جسد فيه الفنان محمود ياسين شخصية الرسام ومعه الفنانة فاتن حمامة، وفيلم عودة الابن الضال لماجدة الرومي وهشام سليم في مشهد الطلاب وهم يودعون أيام المدرسة.

وتلقى رجب إشادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصلت رسوماته لعدد كبير من المتابعين، وأشاد الكثير من الفنانين المصريين وغير المصريين بلوحاته، مثل ليلى علوي، هند صبري، أروى جودة، تامر حبيب، آسر ياسين، إيمان السيد وغيرهم.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :