أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة محمد فجروا احشاءه بسبب زامور

محمد فجروا احشاءه بسبب زامور

29-01-2015 09:24 AM
الشاهد -

الجناة جاؤوا الى منزله واطلقوا عليه الرصاص
الشاهد-فريال البلبيسي
جرائم القتل العمد تعددت وتنوعت واصبحت تحدث لاتفه الاسباب وبالعديد من الاحياء الشعبية، حيث اصبحت هذه الجرائم تهدد استقرار وامن الاهالي وسكان المنطقة التي تحدث فيها هذه الجرائم المروعة التي ترتكب بابشع صورة لمجرد تصفية الحسابات القديمة هذه الجريمة كانت في بداية الامر مجرد مشادة كلامية ثم تحولت الى مشاجرة ومعارك بجميع الاسلحة ونتج عنها جريمة قتل. الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدور محمد مروان علي محيسن 25 عاما ويعمل في الخردوات ومن سكان منطقة وادي الحدادة، للاطلاع على حيثيات هذه الجريمة التي اهتزت لها منطقة وادي الحدادة. والد المغدور اكد للشاهد ان المرحوم محمد كان عكازتي في هذه الحياة وكان شابا خلوقا ويعمل مع اشقائه بالمحل الذي نملكه في وادي الحدادة وهو قريب من مكان سكننا وولدي معروف في جميع المنطقة بانه شاب ملتزم دينيا وخلوق ولا يحب المشاكل ولا يوجد عليه ايضا اي قيد امني مؤكدا ان ابناءه يبتعدون عن المشاكل مع الاخرين.
وعن الحادثة
قال ابو محمد بتاريخ 10/7/2014 من يوم الخميس وكان بداية شهر رمضان كان ولدي يقود مركبته قبل الافطار في منطقة جبل القصور وشاهد ابن عمه يتشاجر مع اشخاص وحاول الاصلاح بينهما والحد من المشاجرة ولكنه تفاجأ ان هذه المشاجرة من اجل زامور سيارة ازعجت الطرف الاخر حيث علمنا ان ابن اخي قام بالتزمير مما ازعج الطرف الذي تشاجر مع ابن اخي وقيامه بالسب والشتم بالالفاظ البذيئة لابن اخي وقام الشباب بتكسير زجاج السيارة الامامي والخلفي والاضاءة الامامية لسيارة ولدي وقام الجاني باطلاق الرصاص على ولدي وابن عمه وحاول اهل الخير من المجاورين فض الاشتباك وحينها ذهب للمركز الامني من اجل تقديم شكوى بالحادثة التي حصلت لمركبته لكن تم الضغط عليه من قبل اهل الخير ولم يقدم البلاغ، واكد الوالد انه وفي هذا اليوم كانت عندي وليمة افطار لعائلتي وبناتي المتزوجات وتفاجأنا في الساعة التاسعة والنصف مساء كنت جالسا مع جاري امام المنزل وشاهدت سيارة بكب فيها اكثر من عشرة اشخاص يحملون في ايديهم الاسلحة الاوتوماتيكية والرشاشة وتوجهوا باتجاه منزلي وكنت غير مصدق ما ارى بأم عيني وكذلك اهالي المنطقة المتواجدين في الشارع وكأني اشاهد فلما بوليسيا حيث كان الشباب ملثمين ومنهم من يطلق الرصاص بكثافة ومنهم من يرمي زجاجات المشروبات الروحية وتكسيرها على الارض الحدث كان مرعبا وعندما شاهدوا ولدي اخذوا يطلقون عليه وابلا من الرصاص وهرب باتجاه المنزل لحمي شقيقاته ووالدته الذين كانوا موجودين وقام باغلاق الباب عليهم لكنهم قاموا باطلاق الرصاص باتجاه الباب اصابت احدى هذه الرصاصات ولدي حيث دخلت الطلقة بظهره وخرجت من خاصرته فجرت احشاءه على الفور واصيب شقيقه بطلقة نارية اصابت كف يده وفروا هاربين بعد ان ادركوا انهم اصابوا ولدي وحاولنا اسعافه الى مستشفى البشير لكنه توفي بعد 17 يوم من اصابته. وطالب الوالد باعدام من قتل ولده بدون ذنب مضيفا ما الذنب الذي اقترفه ولدي لتكون نهايته على هذا النحو، وقال ان المرحوم كان واقفا على العمل وكأنني موجود وبوفاته تعطلت الاعمال وساءت الاحوال وصمت الوالد وادمعت عيناه حزنا على ولده الذي غاب عن الدنيا.
الام
والدته تحدثت للشاهد وهي تبكي حرقة على ولدها الذي لم تفرح به ورحل وهو في ريعان شبابه ان الحادثة والجريمة التي حصلت مدبرة ومخطط لها ايعقل زامور سيارة تكون نهايته جريمة قتل ما الذنب الذي فعله ولدي لتكون نهايته القتل وعلى هذا النحو، واكدت ان ولدها عندما ذهب لشراء بعض الاغراض شاهد مشاجرة وقام بالتزمير لافساح الطريق امام السيارة بعد ان اغلقت من قبل الجناة وقال لهم ارجو ان تفسحوا الطريق لانني اريد المرور بعدها علم ان المشاجرة كانت بين الجناة وابن عمه وقام الجناة بتكسير زجاج سيارته الامامي والخلفي وتكسير الاضاءة وقام الجاني باطلاق الرصاص عليهم وفروا هاربين من مكان الحادثة وبعد الافطار شاهدت منطقة وادي الحدادة فلما مرعبا لم يشاهدوه الا بالافلام البوليسية والاكشن اشخاص ينزلون من سيارة بكب منهم من كان يطلق النيران الكثيف والاخرين يرمون الزجاج باتجاه منزلنا وقاموا باطلاق وابل من الرصاص على باب المنزل اصابت احداها ولدي وقتلته. ولن ارضى الا باعدام القتلة الذين دمروا عائلتي واخذوا مني ولدي وقالت الام لغاية الان لم يتم اخذ عطوة اعتراف لاننا لن نتنازل عن دم ولدنا.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :