خاص


أصبح مصير المنتخب الوطني بكرة القدم "النشامى" في التأهل للدور الثاني في بطولة كاس العرب المقامة حالياً في قطر، مرهون بأقدام اللاعبين وما سيقدموه في اللقاء الختامي أمام منتخب فلسطين، فالمنتخب المغربي ضمن التأهل ب"6" نقاط فيما يأتي منتخبنا في المركز الثاني برصيد "3" نقاط ثم السعودية وفلسطين بنقطة واحدة ويتقدم المنتخب السعودي بفارق الأهداف، وكان المنتخب المغربي قد فاز على الأردن وفلسطين بذات النتيجة "4-0" فيما فاز الأردن على السعودية "1-0" وتعالت السعودية وفلسطين "1-1"، وفي الجولة الأخيرة سيلتقي منتخبنا وشقيقة الفلسطيني وستقابل المغرب السعودية.

وبالتالي فإن فوز منتخبنا ينقله للدور ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة لقاء المنتخب السعودي والمغربي، حيث يرتفع رصيد النشامى إلى "6" نقاط وهو رقم كافي للتأهل، وفي حال التعادل مع فلسطين فإن الترشح سيصبح مرهوناً بنتيجة السعودية والمغرب، فالتعادل أو فوز المغرب سيكون اي منهما كافياً لتأهل النشامى.

وفي حال فوز منتخب فلسطين على النشامى سيفقد منتخبنا فرصة الترشح للدور القادم وستنحصر البطاقة بين منتخب فلسطين الذي سيرفع رصيده إلى "4" نقاط ، وعندها عليه أن ينتظرهدية من المنتخب المغربي بالفوز أو التعادل ع السعودية، ليصبح رصيد فلسطين "4" نقاط والاردن "3" والسعودية "2".

وتبدو حسابات تأهل المنتخب السعودي أكثر صعوبة حيث يجب عليه في البداية الفوز على المغرب لرفع رصيده إلى "4" نقاط، وبعدها عليه أن ينتظر هدية فلسطينية بالفوز على الأردن أو التعادل، ففي حال فوز فلسطين سيصبح رصيد منتخبها "4" نقاط وهو ذات رصيد السعودية التي ستتأهل بفارق الأهداف، وهو ما سيحدث مع الأردن في حال التعادل مع فلسطين حيث سيصبح رصيد النشامى "4" نقاط، وهو رصيد السعودية في حال الفوز على المغرب لكن حسبة الأهداف ستميل لصالح السعودية.

الحسابات قائمة وكل منتخب يبحث ويحلم بما يتناسب مع وضعه في المجموعة، لذا على المدير الفني عدنان حمد أن يتفهم الحسابات وخطورتها ويلعب من أجل الفوز ولا شيء آخر كون المبارتين ستقامات في نفس الوقت، وبالتالي عليه عدم التركيز على فرصتي التعادل والفوز بل على فرصة واحدة لضمان التأهل بجهد اللاعبين وليس بخدمات الآخرين.