أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة انجازات كبيرة شهدتها السعودية في المجالات...

انجازات كبيرة شهدتها السعودية في المجالات السياسية والثقاقية والاقتصادية في عهد الراحل الكبير

28-01-2015 01:46 PM
الشاهد -

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يعيد ترتيب البيت السعودي بعد وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز
الشاهد - عبدالله محمد القاق
أعاد خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، ترتيب البيت السعودى بإصداره 6 قرارات ملكية بعد وفاة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله، بن عبد العزيز يوم الجمعة الماضي وقرر الملك سلمان استمرار جميع أعضاء مجلس الوزراء الحاليين فى مناصبهم، وتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، واختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليًا لولى العهد وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيسًا للديوان الملكي ومستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين ووزيرًا للدفاع إضافة إلى عمله، وإعفاء خالد بن عبدالعزيز التويجرى رئيس الحرس الملكى من منصبه وتكليف الفريق أول حمد بن محمد العوهلى بالقيام بعمل رئيس الحرس الملكى، وإعفاء حمد بن عبدالعزيز السويلم نائب رئيس ديوان ولي العهد من منصبه ويعين رئيسًا لديوان ولي العهد بمرتبة وزير .
ونعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فى كلمة له الملك الراحل عبد الله، وقال إنه أمضى حياته فى الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين، وقال فى كلمة ألقاها عبر التليفزيون السعودى:
الحمد لله القائل " كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ".
والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وصحبه: .
وإننا لنسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء عما قدمه من أعمال جليلة فى خدمة دينه ثم وطنه وأمته . كما نسأله سبحانه أن يرزقنا الصبر والأجر ولا نقول إزاء هذا المصاب الجلل إلا ما أمرنا الله به (إنا لله وإنا إليه راجعون".
واضاف جلالته :إن أمتنا العربية والإسلامية هى أحوج ما تكون اليوم إلى وحدتها وتضامنها . وسنواصل فى هذه البلاد ـ التى شرفها الله بأن اختارها منطلقا لرسالته وقبلة للمسلمين ـ مسيرتنا فى الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا، مهتدين بتعاليم ديننا الإسلامى الحنيف الذي ارتضاه المولى لنا، وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال ..
وكان توفى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الجمعة، وتمت مبايعة ولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكا، بحسب بيان أصدره الديوان الملكى السعودى، وأورد البيان أيضًا أن الأمير مقرن، وهو الأخ غير الشقيق للملك الراحل، بات وليا للعهد." .
وبحسب البيان الملكي السعودي فإن ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز "تلقى البيعة ملكا على البلاد وفق النظام الأساسي للحكم. وبعد إتمام البيعة دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد. والواقع ان عهد جلالة الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز خلال السنوات الماضية منذ ان تمت مبايعة جلالته الخالدة على سدة الحكم في المملكة العربية السعودية تميزت بانجازات كبيرة وواسعة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والثقافية والسياحية والرياضية عبر مسيرة حافلة بالتفاني والعطاء وهي المسيرة الصلبة التي تواصلت بارادة حكيمة وعزيمة قوية من جلالة خادم الحرمين الشريفين وسمو الامير سلمان بن عبد العزيز ولي عهده الامين بغية توظيف كل الجهود من اجل تحقيق المزيد من الرفعة للوطن والازدهار للمواطنين. فقد عمل جلالته على دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية حيث جعل القضية حية في أروقة المجتمع الدولي. لقد وضع جلالته قاعدة السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة الذي لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967م، في فلسطين وهي ذات المبادئ التي تضمنتها مبادرة السلام العربية، وعكستها قـرارات الشـرعية الدولية ذات الصلة. لقد انجز جلالةالراحل خادم الحرمين الشريفين بهمة واقتدار ودرجة عالية من المسؤولية الوطنية كافة المهام المنوطة بجلالته لرفع مستوى الوطن والمواطنين حيث ترك حفظه الله بصمات واضحة لهده المنجزات في مختلف مناحي الحياة بالمملكة العربية السعودية والتي تحققت واصبحت ماثلة للعيان اليوم. لقد انطلقت المملكة في عهد جلالة الراحل الكبير خادم الحرمين الشريفين الباني والتي تمكنت من الوصول الى درجة عالية من الرقي والتطور نحو مرحلة جديدة من العمل الوطني حيث حدد جلالته اهدافها وغاياتها بتكريس مبادئ سيادة القانون والمساءلة والشفافية وتكافؤ الفرص واعادة بناء وترتيب وتأهيل النظم والهياكل الحكومية القائمة من حيث بنيتها ووظيفتها . وقد اكد جلالته في خطاباته امام المواطنين بان الانسان السعودي هو هدف التنمية وغايتها وهو في ذات الوقت اداتها ووسيلتها كما عمل حلالته على النهوض بالمرأة وتمكينها من العمل لتضطلع بدورها في خدمة الوطن . كما لعب جلالته دورا بارزا نحو الاصلاح الشامل في المملكة وتعزيز مشاركة المواطنين في العمل الوطني العام بهدف ضمان وتعزيز واستكمال مسيرة التنمية المتوازنة والشاملة التي حققتها المملكة. ان جلالة الراحل خادم الحرمين الشريفين يلتقي مع المواطنين من مختلف مناطق المملكة للوقوف على حاجاتهم وذلك في اطار حرصه على متابعة احوالهم والاطمئنان على راحتهم وقضاء حوائجهم وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم بما يحقق لهم الاستقراروالرخاء.
والواقع أن جلالةالراحل خادم الحرمين الشريفين كان الداعم الرئيس لتحقيق تطلعات الأمة الخليجية والعربية الإسلامية وتكريس الأمن والسلم العالميين، فجلالته واصل دعمه اللامحدود لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي بحيث حقق نجاحات لهذه الهيئات التي تمكنت من أداء مهامها بما يحقق التنمية والرخاء للشعوب الخليجية والعربية والإسلامية. فضلا عن ان دعم خادم الحرمين الشريفين للقضايا الخليحية والعربية والإسلامية كان محوريا في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم الإسلامي. والواقع ان الراحل جلالة خادم الحرمين الشريفين على دعم العمل العربي المشترك وجامعة الدول العربية ومؤسساتها وحرص على تعزيز علاقات المملكة مع الدول العربية كافة بما يعزز ويقوي العمل العربي الجماعي ويحقق التضامن العربي كما دعا جلالة الراحل الكبير الى رفع الظلم عن المسلمين في جميع انحاء العالم وطالب اسرائيل بضرورة الرضوخ والاذعان للقرارات الدولية في شأن تطبيق مبادرة السلام العربية التي تحقق الامن والاستقرار في المنطقة . كما طالب جلالته بوقف الاقتتال في سورية وايجاد الحلول اللازمة لوقف حمام الدم هناك وتمكين شعب سورية من تحقيق اهدافه ، وقد طالب جلالته بالعمل على وحدة العراق ارضا وشعبا واعرب عن قلقه لتدهور الاوضاع الامنية هناك ويرى جلالته ان العراق الامن المستقر هو اضافة للامن القومي، لقد حرص جلالته على التأكيد على تفعيل حوار الجضارات والتأكيد ايضا على سماحة الاسلام حيث يسعى جلالته الى دعم المنظمات الاسلامية العربية والدولية بعية توحيد الصفوف بين الدول الاسلامية لمواجهة التحديات الراهنة وعلى ضرورة التعايش السلمي بين مختلف الاديان السماوية وترسيخ مشاعر المحبة والسلام بين البشر. ولا شك ان جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سيواصل مسيرة النهضة على درب التنمية والبناء لهذا الوطن وصنع الرخاء بقيادة جلالته ، حيث سيواصل هذه المسيرة القيمة والمشرقة والوضاءة مجالات الحياة كافة، لأنها ترتكز على أصالة المبادئ وحيويتها، حيث جعلت من هذه الدولة حاضرة من خلال مواقفها وسياساتها في كل المجالات.. حيث مكنتها في الوقت ذاته من مواكبة تطورات ومتطلبات الألفية الثالثة والتفاعل الايجابي معها. وسيواصل جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز جهوده لمواصلة مسيرة مجلس التعاون الخليجي مؤخرا ودعم جلالته له يمثل صورة مشرقة لتحقيق مزيد من الانجازات لاحداث نقلة نوعية في خطوات التكامل الاقتصادي والاجتماعي الخليجي بالاضافة الى ان هذه المواقف الوطنية لجلالته شكلت نقطة فاصلة لتحديد الملامح الخليجية في القمة المذكورة وغيرها باعتبار ان المحور التنموي الذي يشكل ركيزة اساسية للعمل يعني ان الانسان الخليجي في مقدمة الاولويات التي يوليها جلالته والقادة الخليجيون لتحقيق تطلعات هذا المجتمع عبر تكريس الامن والاستقرار والموارد الطبيعية التي حباها الله بها مفضلا عن فاعلية دول مجلس في تحقيق السلام وانشاء الدولة الفلسطينية وتدشين مشروع الربط الكهربائي ودعم مسيرة الاتحاد النقدي. رحم الله جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز واسكنه فسيح جناته ضارعين الله ان يحفظ جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمواصلة مسيرة التقدم والانجاز والامن والامان ومكافحة الارهاب وتجسيد حوار الاديان.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :