أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة الحاج فندي وجد غارقا بدمائه وبحضنه صاروخ

الحاج فندي وجد غارقا بدمائه وبحضنه صاروخ

22-01-2015 12:01 PM
الشاهد -

الجاني مجهول ما زال فارا من وجه العدالة
الشاهد-فريال البلبيسي
نشاهد في عالمنا انتشار الجريمة وازديادها بشكل واسع وقد تعددت واختلفت في طريقة تنفيذها، فقد شهد احد شوارع الحي الشرقي في اربد مقتل حارس العمارة الستيني بطريقة بشعة، وما زال الفاعل مجهولا لغاية الان. وكان الشاهد وبعد ان صدر تصريح رسمي من الاجهزة الامنية بالعثور مساء الاحد 1/12/2014 على جثة رجل ستيني داخل احد المنازل الذي يعمل فيها حارسا في منطقة الحي الشرقي في اربد بعد ان تلقت بلاغا بسماع صراخ صادر من احد المنازل، وتحركت على الفور الفرق الامنية والدفاع المدني الى المكان. وبعد دخول الاجهزة الامنية والدفاع المدني الى المنزل تبين وجود جثة ملطخة بالدماء وبجوارها صاروخ كهربائي الامر الذي اعطى انطباعا بان الجثة تعرضت لصعقة كهربائية، لحين وصول الطب الشرعي للمكان ليتبين فيما بعد ان الجثة تعرضت الى الطعن باداة حادة على الرأس وعلى الظهر وان الجثة تعود لرجل يبلغ من العمر 65 عاما ويعمل حارسا للبناية. وتابعت الشاهد الحادث رغم ان الاجهزة الامنية وادارة البحث الجنائي ما زالت تحقق بالحادثة حيث ما زال الجناة فارين من وجه العدالة. وقامت بزيارة ذوي المغدور والتقت زوجته وابناءه في منطقة سوم الشناق محافظة اربد حيث كان ابناء الحاج فندي محمد فندي الشناق 65 عاما يعيشون حالة حزن على والدهم الذي فقدوه بجريمة قتل. ولده الاكبر طارق اكد للشاهد ان والدهم لا يوجد لديه اعداء ومحبوب جدا وكان موصلا للرحم ولا يقاطع احدا في اي مناسبة وجميع ابناء البلدة يعرفونه ويحبونه وكان يعامل ابناءه بمحبة ويعتبرنا ونعتبره صديقا مقربا لجميع ابنائه. واضاف طارق للشاهد انهم ولغاية الان غير مصدقين ان والدهم رحل عنهم نحن نفتقده كثيرا لقد ترك فراغا كبيرا والحسرة الكبيرة في قلوبنا انه قتل بدون ذنب وما زال الجاني مجهولا، وقال طارق نحن نريد ان نعرف لماذا قتل ومن الجاني ونطالب باعدامه مرتين الاولى لانه قتل والدنا والثانية لانه هرب بعد جريمته النكراء. واكد طارق للشاهد ان والده ما زال يعمل برغم ان عمره في اواسط الستينات بسبب الالتزامات المالية التي عليه وعن تفاصيل الحادثة التي اودت بحياة والده قال طارق ان والدي يعمل حارسا في عمارة قيد الانشاء في اربد الحي الشرقي وكان يذهب لعمله بعد صلاة العصر ولا يعود الا صباح اليوم التالي ليحافظ على العمارة من اللصوص وفي يوم الحادثة خرج للعمل عصر يوم الاحد 30/11/2014 كعادته وعلمت من والدتي ان والدي اتصل على هاتفها في الخامسة والنصف مساء ولم تجيب والدتي على الهاتف بسبب انها لم تسمع رنين الهاتف ولكن والدتي عندما رأت رقم والدي على هاتفها عاودت الاتصال به في الساعة السادسة مساء ولكنه لم يجب على الاتصال وكررت والدتي ولاكثر من مرة الاتصال بوالدي ولم يجب وفي الساعة السابعة مساء اغلق الهاتف مما ازعج واقلق والدتي وقامت بالاتصال بي واخبرتني بذلك، وقمت بالاتصال بوالدي وعلمت ان خطه مغلق وذهبت على الفور الى مكان عمل والدي وتفاجأت ان والدي واقع على الارض وكان يحتضن بيديه صاروخا كهربائيا موضوعا اسفل صدره وكان غارقا بدمائه فقمت بتحريك والدي ووضعه على ظهره معتقدا بان والدي ما زال على قيد الحياة لكن المفاجأة كانت غير متوقعة وصادمة وخرجت اصرخ واستغيث وانا بحالة هستيرية قوية لقد كانت المفاجأة صادمة وقد افقدتني عقلي. وقد تجمهر حولي من في الجوار وحضرت الاجهزة الامنية لمكان الحادث، وقد تبين ان والدي متوفيا منذ ساعة. واضاف طارق لقد قتل والدي ولغاية الان لم يلق القبض على الجاني. واشار طارق في اثناء حديثه للشاهد ان الطب الشرعي اثبت ان والدي قتل باكثر من 12 طعنة في الظهر و7 طعنات في الرأس وقام الجاني بسكب مادة الاسيد على وجهه وفراشه وقد حرق وجه والدي بالكامل اثر سكبه مادة الاسيد على وجهه وقام الجاني بعدها بسرقة الهاتف الخلوي لوالدي ومحفظته وفيها مبلغ خمسين دينارا فقط.
زوجة المغدور
وقالت ام طارق زوجة المغدور تحدثت للشاهد والدموع تملأ عيونها وقالت انني لغاية الان لم اصدق انني فقدت زوجي ووالد ابنائي، المرحوم كانت طيب القلب ويصل رحمه وحنونا على الجميع والاهم لا يوجد له اعداء ولم يعاد احدا يوما. وعن الحادثة قالت خرج زوجي كعادته بعد صلاة العصر لعمله وفي هذا اليوم الذي لا ينسى ابدا من ذاكرة ابنائي وذاكرتي ولم اشك يوما بان في هذا اليوم لن ارى زوجي بعد هذا اليوم وان في هذا اليوم ايضا سيتنقلب حياتنا الى حزن ودموع دائم. واكدت ام طارق الشاهد لقد اتصل المرحوم بي في الساعة الخامسة والنصف مساء لكن للاسف لم اسمع رنين الهاتف وعندما شاهدت رقمه قمت بالاتصال به مرارا ولم يجب على هاتفه واتصلت بولدي طارق واخبرته بأنني قلقه جدا ولا اعرف ما السبب واخبرته ان والده لا يجيب على هاتفه وحاول ولدي الاتصال به ولم يجيب ايضا واغلق هاتف المرحوم في الساعة السادسة والنصف مما سبب القلق لي وبعد ان يئسنا وشعرنا بالخوف على المرحوم ذهب ولدي الى عمل والده وهنا كانت المصيبة عندما اخبرني ان والده توفي قتلا وطالبت ام طارق من خلال الشاهد بالبحث والقبض على قاتل زوجها ووالد ابنائها واعدامه على الفور وقالت لن اقبل انا وعشيرة زوجي الا اعدام من قتل زوجي.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :