أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك هل سنشهد مطبخ سياسي بعهد الدغمي؟!

هل سنشهد مطبخ سياسي بعهد الدغمي؟!

25-11-2021 11:10 AM
الشاهد -


عبدالله العظم

مابعد برلمان 89 او ما يسمى بعودة الحياة السياسية و البرلمانية لم نجد لو مجلس واحد اهتم بتشكيل مطبخ سياسي من رحم البرلمان او فكر بذلك .

المجلس الذي يفتقد لمطبخ سياسي لا يمكن ان يكون ناجحا و لا يمكن له ان يجد حلولا للقضايا المهمة او البسيطة منها و سيبقى مغيبا من الحكومة و لا يمكن له الا ان يبقى ضعيفا امامها و لا يمكن للحكومة ان تشاركه في رسم سياستها ، و لن تكون لديه استراتيجيات او انجازات مقنعة للمواطن .

مجرد شعور الحكومة بوجود مطبخ سياسي يدفعها ان تعيد حساباتها مع النواب و التعامل مع المجلس  بالاضافة الى انه ركن في اعادة الهيبة لاهم مؤسسات الدولة و سلطاتها.

على الرغم من ما يقال ،المجلس لديه من الكفاءات و القدرات السياسية حتى و كانت محصورة ببعض اعضائة . يمكن ان يتشكل منها غرفة سياسية تلعب دورا بتوجيه الحكومة في سياستها الداخلية و الخارجية . و تقييم ما يجب ان تتوقف عنه مع تبيان الخلل او ما يجب ان تفعله و ما تشجعها على فعله . و هذا المطبخ لا يترك لمراهقي السياسة و غيرهم مساحة للتنظير كناصحين للحكومة في رسم او تشكيل السياسات و لمحللين اما عن جهل او خباثة .

لذا لا ارى اية صعوبات امام رئاسة المجلس من تحقيق ما يمكن تحقيقه بهذه المهام او ربما ان الدغمي بما هو معروف عنه سبقنا بتفكيره بهذا الاتجاه او ان الفكرة موجودة على اجندة عمله الغير معلنة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :