أخر الأخبار

أهذا شريك

15-01-2015 10:57 AM

المحامي موسى سمحان الشيخ
حدثان بارزان في المعركة التي تدور رحاها في فلسطين المحتلة، الحدث الصهيوني كما تجسده دولة العدو الغاصب يتمثل في فوز نتنياهو بولاية جديدة كرئيس لحزب الليكود الحاكم حيث فاز بنسبة 80٪ من الاصوات في مواجهة خصمه داني دانون واذا - وهو احتمال قائم - تجسد هذا الفوز بحصول نتنياهو على ولاية ثالثة كرئيس وزراء لكيان العدو في الانتخابات المبكرة القادمة فانه فيه حال فوزه سيكرر نهجه الاستيطاني الدموي في تهويد القدس وكل ما تبقى من ارض الضفة والامعان في سياسة هدم البيوت واستباحة الاقصى وسجن الاطفال واقتلاع اشجار الزيتون وعموما كل ممارسات دولة العدو التي تفسر نفسها بنفسها كعدو للسلام الحقيقي وككيان عنصري من طراز غير مسبوق، وبالمناسبة فان تحالف الوسط - اليسار المكون من حزب العمل وحزب الحركة الوسطى بزعامة ليفني وزيرة العدل السابقة في حال فوز هذا الحزب ان تحقق لن يذهب بالكيان الاسرائيلي الى سلام شبه حقيقي كي لا نقول حقيقيا، اما الحدث الاخر فيمثل بعودة السلطة الفلسطينية بهزيمة مدوية من مجلس الامن، حيث خسر مشروعها المعدل - المرفوض من كافة الفصائل الفلسطينية والمليء بالتنازلات الخاصة بالقدس وحق العودة وتبادل الاراضي والمثقل بيهودية الدولة - بفعل تتمترس واشنطن خلفه هي ومن يدور في فلكها، هذه الخسارة الدبلوماسية وهي بالمناسبة حتى في حال نجاح المشروع الفلسطيني في مجلس الامن فان العدو الصهيوني لن يتزحزح بوصة واحدة للخلف، ومع هذا فالرد الفلسطيني وضمن ما يسميه بمعركة الدبلوماسية الدولية من خلال تسليم صكوك ثلاثين صكا للامم المتحدة ابرزها الجنائية واتفاقيات روما حتى مع هذا الجهد فان المعركة الحقيقية لفلسطين كل فلسطين هي في الداخل وعلى الارض الفلسطينية ذاتها سواء اكان في عسكرة غزة وصمودها رغم حصارها المطبق وبانتفاضة الضفة رغم التنسيق الامني الم تسمع السلطة قول نتنياهو مؤخرا (السلطة كيان مرتبط بمنظمة ارهابية ترتكب جرائم حرب) أهذا شريك؟





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :