أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عنجرة (عجلون) تفتقر لابسط الخدمات والبلدية لا...

عنجرة (عجلون) تفتقر لابسط الخدمات والبلدية لا تستجيب

04-01-2015 01:39 PM
الشاهد -

الاهالي يستغيثون ويناشدون وزارة البلديات
الكابسات بحاجة الى تصليح ومعطلة منذ شهور
الشوارع بحاجة الى تعبيد وشواخص
المركز الصحي مهمل والمياه تتساقط على رؤوس المراجعين
الشاهد-فريال البلبيسي
جولة هذا الاسبوع التي قامت بها صحيفة الشاهد كانت لبلدة جميلة ويؤمها العديد من المواطنين الباحثين عن جمال الطبيعة والمنطقة التي زارتها الشاهد كانت لمنطقة عنجرة التابعة لمحافظة عجلون. الشاهد تجولت فيها واستمعت لشكوى ابناء هذه المنطقة وغياب المسؤولين والمعنيين عن خدماتها بالرغم من الشكاوى العديدة والكتب الرسمية التي قدمها ابناء واهالي امنطقة. عنجرة بلدة اردنية تقع في لواء قصبة عجلون التابع لمحافظة عجلون شمال المملكة وتعد عنجرة غنية بالمياه والعيون ومن اهم عيون عنجرة والمناطق المحيطة بها (عين عنجرة) وتقع في قلب المدينة وايضا من العيون المهمة (عين ابوجابر، وعين الصالوصي وعين ام جلود). وتمتاز عنجرة بطبيعتها الخضراء الساحرة وتكثر فيها الاشجار المثمرة وتحيط بها الغابات والاشجار الحرجية وتعتبر عنجرة من اغزر مناطق المملكة انتاجها لثمار الزيتون. والعشائر التي تسكن عنجرة عشيرة الزغول وعشيرة السيوف وعشيرة العجلوني وعشيرة الصمادي وعشيرة ابوقية، وعشيرة الشويات، وعشيرة الدعوم، وعشيرة البعول. ويبلغ تعداد سكان منطقة عنجرة حوالي اربعين الف نسمة. الشاهد قامت بجولة ميدانية للاستطلاع على واقع الخدمات لبوابة عجلون الشرقية ومدخلها مدينة عنجرة والتي تشكل 55٪ من مساحة المحافظة التي يقطنها ما يزيد عن اربعين الف نسمة. وعند التجوال شاهدنا جغرافية صعبة تفتقر المدينة الى العديد من خدمات البنية التحتية وابنائها بين مطرقة الفقر ودفع الضرائب العالية دونما تقديم اي نوع من الخدمات الاساسية التي تقدم لهم بدل دفعهم للضرائب. وقال ابناء المنطقة ان منطقتهم تفتقد الى اهم وابسط الخدمات. البطالة اشتكى العديد من ابناء المنطقة من البطالة المتفشية بين ابناء المنطقة رغم ان العديد منهم مؤهلين علميا ومهنيا ولكن حسب قولهم الصد الحكومي في التعيين اصابهم بالضجر وملأ قلوبهم بالغضب وعبر ابناء المنطقة عن استيائهم الشديد لعدم النظر لابنائهم العاطلين عن العمل وخاصة المؤهلين منهم وخاصة في قطاع التربية والتعليم رغم حاجة المنطقة الى المعلمين اسوة بباقي مناطق المحافظة. تعطل آليات البلدية اكد اهالي المنطقة ان الضاغطات الثلاثة العاملة في المنطقة معطلة منذ فترة وقد ادى تعطلها لتراكم كميات كبيرة من النفايات في مناطق واحياء مدينة عنجرة، وقال اهالي المنطقة ان البلدية حاولت الاستعانة بآليات القطاع الخاص لادامة النظافة في مناطق البلدية الى حين تصليح الضاغطات التي تعاني من اعطال مختلفة الا ان منطقة عنجرة منطقة واسعة جدا ولا تحتمل تعطل اي ضاغط. المياه تعاني احياء في مدينة عنجرة ومنطقة الزراعة وشارع القلعة من عدم وصول المياه الى المنازل، والانقطاعات المتكررة لها وعدم كفاية ضخ الكميات المطلوبة داعين الى حل المشكلة بتنفيذ برنامج عادل لتوزيعها في منطقتهم، وشكا عدد من المواطنين في تلك المناطق من عدم وصول المياه الى عدد من المنازل منذ اكثر من شهر وما يزيد بعد ان كانوا معتادين وصول المياه الى منازلهم حسب توزيع المياه. وطالبوا ادارة المياه باعطاء المنطقة حصتها كاملة من المياه المتفق عليها وتوزيع المياه بعدالة وحسب الدور. واكد سكان منطقة عنجرة (حارة عربي) ان منازلهم في الحي لم تصلها المياه منذ اكثر من شهر وهذا مؤشر لخلل في توزيع المياه. وبين المواطنون انهم قاموا بتوقيع عريضة من جميع ابناء منطقة عنجرة الى وزير المياه والري ومحافظ عجلون لعرض معاناتهم لعدم ايصال المياه لمنازلهم وذلك من اجل معالجة المشكلة التي اصبحت تواجههم بشكل مستمر. المقبرة الاسلامية اشتكى اهالي منطقة عنجرة بان ازدياد نسبة الامطار الاخيرة زاد من تفاقم مشكلة انهيار جزء من جدار المقبرة الاسلامية الاسمنتي والذي بدأ العام الماضي نتيجة المنخفض الثلجي الكبير الذي ضرب المنطقة حينها. واكد سكان المنطقة من تضرر عدد من القبور مؤكدين ان الكثير منها يواجه خطر الانجراف والانهيار بالكامل وطالب اهالي عنجرة من المحافظ ورئيس البلدية وجميع الجهات المعنية والمسؤولة سرعة التحرك لانقاذ المقبرة الاسلامية وانقاذ القبور الموجودة فيها حفاظا على حرمة الاموات وحفاظا على قبورهم التي تواجه الخطر بانجراف التربة وانهيارها بالكامل في اول منخفض جوي عميق يجتاح المنطقة. مكرهة صحية اشتكى سكان بلدة عنجرة من تراكم كميات كبيرة من النفايات بين الاحياء السكنية وعلى جوانب الطرقات، محذرين من حدوث مكرهة صحية قد تؤثر على السلامة العامة مؤكدين من تراكم اطنان من النفايات في معظم احياء وشوارع البلدة، وخصوصا في منطقة رأس العين التي اصبحت مكبا للنفايات وبيئة خصبة لتواجد جميع انواع القوارض والحيايا والعقارب والحشرات، وقد اجمع العديد من سكان المنطقة ان المشكلة اصبحت متكررة وتؤرق سكان البلدة مطالبين بلدية عجلون الكبرى ومدير المنطقة بسرعة حل هذه المشكلة والتدخل السريع لمعالجة الكارثة التي تجتاح شوارع واحياء البلدة، واصفين تلك الاحوال البيئية بانها تفوق كل تصور واشار سكان المنطقة بانهم سيعقدون بعد ايام اجتماعا لمناقشة المشكلة البيئية. الشوارع الشوارع اصبحت بحالة يرثى لها ولا تصلح للسير عليها وخصوصا الشوارع الفرعية التي قامت على فتحها بلدية عجلون الكبرى بين احياء المدينة والتي تربط احياء باخرى، هذه الشوارع بدأت تهدد امن المواطن خاصة الاطفال نتيجة الغبار المنبعث من هذه الشوارع لانها ما زالت غير معبدة لغاية الان والغبار الكثيف يصدر عن هذه الشوارع عند مرور السيارات منها، وهناك مصارف مياه على هذه الشوارع وتشكل عائقا حقيقيا على السائق حيث يتفاجأ السائق بهذه المصارف والتي يقع في شراكها، وقال الاهالي ان سكان منطقة الحي الجنوبي للمدينة قدموا العديد من الشكاوى يؤكدون فيها ان امنهم الصحي في خطر نتيجة الغبار المنبعث في اشوارع لعدم تعبيدها ولغاية الان لم تأخذ شكواهم في عين الاعتبار. ابدى مواطنون في منطقة عنجرة بمحافظة عجلون غضبهم الشديد اثر الاهمال الواضح لشوارع منطقتهم من قبل بلدية عنجرة حيث قال المواطنون ان شوارع المنطقة في حالة يرثى لها في ظل غياب الجهات المعنية على حد تعبيرهم. واضافوا ان كثرة الحفريات المتراكمة منذ زمن بفعل الامطار والعوامل الاخرى تؤذي سياراتهم وتعيق حركتهم على هذه الطريق. واضاف ابناء المنطقة ان المنطقة تعاني من الاهمال رغم الشكاوى والمخاطبات التي وضعت على مكاتب رئيس البلدية وعدد من المدراء المعنيين بالمنطقة مشيرين الى ان الشوارع اصبحت في حالة يرثى لها بسبب الحفريات المتراكمة من زمن بفعل الامطار والعوامل الاخرى التي تؤذي السيارات وتعيق حركتهم على هذه الطرقات. واكد سكان منطقة ابو حاطوم بان شارعهم الذي تم فتحه منذ ثماني سنوات لم يعبد لغاية الان. واشار سكان منطقة حي الدكتور محمد السيوف ان المسؤولين تجاهلوا للحي المذكور والذي يعتبر من اجمل مناطق بلدة عنجرة وتقطنه اكثر من اربعين اسرة ولغاية الان يفتقر لابسط خدمات البنية التحتية المتعلقة بالطرق والمياه والصرف الصحي. وشكا العديد من المواطنين من حي ابو حاطوم من عدم ايصال خدمة المياه لهم منذ اكثر من ثمان سنوات ما سبب لهم قلقا مستمرا نتيجة اعتمادهم على شراء صهاريج المياه باسعار تفوق امكاناتهم المالية. وطالب سكان المنطقة الجهات المعنية بتوفير المياه وشبكة الصرف الصحي. وشكا سكان حي السيوف الى تجاهل المسؤولين للحي المذكور والذي يعتبر من اجمل مناطق بلدة عنجرة وتقطنه اكثر من اربعين اسرة ولغاية الان يفتقر لابسط خدمات البنية التحتية المتعلقة بالطرق والمياه والصرف الصحي، وقال الاهالي اننا نعاني الامرين بسبب الطريق الترابي الذي يصل الحي حيث تزداد المعاناة في فصل الصيف والشتاء. الحفر والمطبات قال ابناء المنطقة بانهم يعانون من عدم تعبيد الشوارع الرئيسية في منطقة عنجرة وكفرنجة حيث شاهدنا حفريات وتصدعات عند اشارة عنجرة ولغاية منطقة كفرنجه مما يؤثر على المركبات وتحدث خسائر فادحة بالاضافة الى تكاثر العديد من الحوادث جراء الوقوف المفاجىء لدى تفاجئهم بالمطبات والحفر التي تؤثر على حياة المواطنين، وقال المواطنون ان هذه الحفر لها اكثر من سنتين بدون تعبيد او اصلاح علما ان المسؤولين في البلدية ومديرية الاشغال العامة يشاهدون هذه الحفريات بدون اتخاذ اي اجراءات لازمة لانهاء هذه المشكلة في الشوارع، وقال ابناء المنطقة ان عمال الحفريات لا يضعون اشارات تحذيرية تشير بان الشارع يعملون فيه. المركز الصحي طالب اهالي البلدة بمركز صحي شامل حيث ان المركز الصحي الموجود في بناية على الطابق الثالث ويخلو من اي شرط من شروط السلامة العامة وقال الاهالي ان سطح المركز الصحي يرشح عند هطول الامطار على رؤوس المراجعين بلا استثناء ويجد المواطن صعوبة بالوصول الى المركز الصحي، كما يعاني المركز من نقص بالادوية ومنها الادوية المزمنة لكبار السن، مؤكدين ان المركز الصحي يفتقر الى كادر طبي يكفي لعدد الحالات التي تراجع المركز.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :