أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة فجر رأس صديقه برصاصة وشارك بدفنه

فجر رأس صديقه برصاصة وشارك بدفنه

24-12-2014 03:55 PM
الشاهد -

استدرجه الى موقع الجريمة طمعا في ماله
الشاهد-فريال البلبيسي
جريمة بشعة لا يكاد ان يصدقها العقل لشدة ما تحوي من تفاصيل مؤلمة وقاسية عندما استيقظ الاردنيون على وقع صدى لجريمة مأساوية عائلية اثارت الرأي العام لبشاعتها وغرابتها عن عادات المجتمع الاردني. علاء ابو فودة 37 عاما ويعمل فني اسنان مخصص في مختبرات شقيقه وهو متزوج ولديه ولدان وبنت اكبرهم يبلغ من العمر 12 عاما. خرج من منزله كعادته في الصباح الباكر الى عمله بتاريخ 3/11/2014 من صباح يوم الاثنين ولم يعد الى منزله حيث قام شقيقه بتبليغ الجهات الامنية عن اختفائه وعثر عليه بتاريخ 4/11/2014 من يوم الثلاثاء مقتولا. وقد اصدر المركز الاعلامي لمديرية الامن العام بيانا اكد فيه مقتل الشاب بعد ان وقع الاشتباه على احد اقاربه بقتله. وقال البيان انه يوم الثلاثاء قام ذوو احد المواطنين بالابلاغ عن فقدانه وتغيبه عن المنزل لدى مركز امن الحسين حيث تم من اللحظة الاولى التعميم عليه والبحث عنه وشكلت لجنة من شعبة البحث الجنائي العاصمة ومديرية شرطة وسط عمان لمتابعة حيثيات تغيب هذا المواطن. واضاف البيان وبمواجهة المقبوض عليه بالادلة والقرائن المتوفرة لدى لجنة التحقيق اعترف باصطحاب المواطن المتغيب بواسطة مركبتة الى احدى المناطق الخالية من السكان واطلاق النار عليه وقتله لوجود دين للمغدور وقام بعد ذلك بالعودة الى منزله واخفاء جثة المغدور في حفرة اسفل منزله وتم بدلالته التوجه الى المكان برفقة المدعي العام والطبيب الشرعي وعثر على الجثة وجرى تحويلها الى الطب الشرعي. واكد المركز الاعلامي لمديرية الامن العام في بيانه انه وبدلالة الجاني تم ضبط المركبة والسلاح المستخدم في الجريمة باحدى مناطق شرق عمان بعد اخفائها هناك وتولى مدعي عام الجنايات الكبرى التحقيق بالقضية. الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدور في ضاحية الاقصى واجرت اللقاء مع شقيق المغدور والذي كان ما زال بحالة حزن وصدمة غير مصدق مقتل شقيقه. قال هشام للشاهد علاء يعمل عندي في مختبر الاسنان الذي يقع في منطقة جبل الحسين وبتاريخ 3/11 خرج كعادته في الصباح الباكر وعند انتهاء الدوام في الساعة 7,45 مساء اتصل بزوجته ليسألها اذا كانت تريد شيئا من السوق وقال لها انه تعب جدا وهو متوجه للبيت على الفور، ولم يعد للبيت الا محملا على الاكتاف.
كشف اختفاء علاء
قال هشام شقيقي انهى عمله قبلي ومكثت لمدة ربع ساعة زائدة عنه وعندما توجهت الى سيارتي للعودة الى المنزل شاهدت سيارة المرحوم انها ما زالت واقفة امام العمارة الموجود فيها مختبر الاسنان ولم اشك بذلك لانني معتاد على ذلك فشقيقي كان معتاد ان يذهب الى المحال التجارية لشراء اغراض المنزل ثم يذهب لمركبته واعتقدت انه ذهب لشراء اغراض من المحال المجاورة وترك سيارته امام المبنى، وبعد ساعة اتصل شقيقي ليخبرني ان زوجة علاء اتصلت به واخبرته انه لم يعد للمنزل بعد وانها قلقة عليه جدا لانها اتصلت به مرارا وكان خطه مغلق وعلى الفور اتصلت بحارس العمارة في جبل الحسين وسألته اذا كانت سيارة علاء متواجدة امام العمارة واجابني بانها ما زالت موجودة في مكانها امام العمارة وحاولت الاتصال على هاتف علاء ووجدته مغلقا وقمنا بالسؤال عنه عند اصدقائه ولم نجده عند احد. وبعد ثلاثة ساعات من اختفاءه ذهبنا للمركز الامني التابع لجبل الحسين في الساعة 11 مساء قمنا بابلاغ المركز الامني عن اختفائه وفي الساعة الواحدة فجرا من تاريخ 4/11 من يوم الثلاثاء اتصل عديل علاء واخبرني ان هناك شخصا قام بالابلاغ عن علاء لمكافحة ادارة مخدرات الياسمين وعلى الفور توجهنا واشقائي الى ادارة مكافحة المخدرات ولم يعطونا اية معلومة، وعاودنا الذهاب الى الادارة في صباح اليوم حيث تم ابلاغنا ان علاء ليس موجودا عندهم. وعاودت الذهاب الى مركز امن جبل الحسين واخبرتهم ان علاء مفقود رسميا وسألني رئيس المركز عن اذا كان المرحوم قد حصل معه اي شيء غريب واخبرته ان علاء كان ينوي شراء منزل وابن عمي كان يسعى جاهدا لمساعدته من اجل شراء بيت له، وعلى الفور تم احضار ابن عمي للتحقيق معه من قبل الاجهزة الامنية.
الكشف عن الجاني
قال هشام للشاهد انه في الساعة 11 مساء يوم الثلاثاء 4/11 وبعد التحقيق معه اعترف ابن عمي الجاني بمقتل شقيقي علاء وقام بتمثيل الجريمة والكشف عن مكان واداة الجريمة واين قام بتخبئة المغدور شقيقي.
تفاصيل الجريمة
قال هشام للشاهد انه حسب اعتراف الجاني بان الجاني كان ينتظر المغدور امام العمارة التي يعمل فيها المرحوم وعند مغادرته مبنى العمارة توجه الجاني لشقيقي في مركبته وطلب منه الصعود معه بالسيارة وطلب منه الجاني احضار مبلغ مالي بقيمة 12 الف دينار من اجل العمل سويا بتجارة السيارات، وقام المغدور باعطائه المبلغ عندما صعد معه بالسيارة وقام الجاني بالتوجه الى شارع الاردن بسيارته ودخل بشارع فرعي وقام باطلاق رصاصة عليه اصابته بمؤخرة الرأس وخرجت الرصاصة من عينه اليمنى وعندما تأكد الجاني من موته قام الجاني باخذ جثة المرحوم الى ضاحية الرشيد بالعمارة التي يقطن بها مع اشقائه ووالدته. وقام بحفر حفرة تحت اسفل الدرج بالحديثة ودفنه ووضع اكياس فوق الحفرة من اجل اخفاء جثته. وقام الجاني بتمثيل جريمته والدلالة على اداة الجريمة والكشف عن جثة القتيل.
اسباب جريمة القتل
قال هشام للشاهد حسب ادعاء المتهم ان المتهم قد انفق المبلغ وخشي ان يطلبه المغدور منه، واضاف هشام هذا كلام غير مقنع لان المرحوم كان بحوزته مبلغ 12 الف دينار وتم اعطاءها للجاني يوم اختفائه، وان الجاني واهله امورهم المالية جيدة جدا وهو غير محتاج لاية مبالغ. وقال هشام للشاهد ان المرحوم علاء كان يحلم دوما بشراء شقة لابنائه تبعد عنهم شبح الايجارات وتحكم مالكي البيوت، وكان المرحوم قد سأل ابن عمه عن وسيط لديه معرفة باصحاب الاسكانات ليعطيه عرضا جيدا وبعد ايام ذهب شقيقي وابن عمي الجاني من اجل معاينة شقة بضاحية الرشيد وذهبت مع المرحوم وشاهدت المنزل الذي ينوي شراءه وبعد ان وصل الموضوع للتنازل، ذهب شقيقي ومعه النقود من اجل التنازل لكنه تفاجىء بانه لم ير الوسيط ومالك الشقة وانتهت الامور بظروف غامضة وغير واضحة. وقام المرحوم باخذ المبلغ من الجاني لكن الجاني اقنع المغدور بان يقوما سويا بتشغيل المبلغ الذي مع المرحوم بتجارة السيارات ووافق المرحوم على ذلك وطلب الجاني من المرحوم ابقاء المال معه بالسيارة لحين الطلب وفي يوم الحادثة وهو يوم اختفائه قام الجاني بمراقبة المغدور امام عمله وقام باجراء اتصال معه وطلب منه الصعود بمركبته واحضار المال معه بحجة ان لديه مركبة يريد ان يعرضها عليه.
معرفة الاهل بالجريمة
اكد هشام للشاهد بان رئيس مركز جبل الحسين اتصل به الساعة الواحدة فجر 5/11/2014 من يوم الاربعاء وطلب منه الحضور على الفور وعند وصوله للمركز تفاجأ بان ابناء العائلة متواجدين قبله في المركز الامني واخبرنا بانه تم العثور على علاء مقتولا وان الجاني هو ابن عمه. واضاف بانه تم اخذ عطوة امنية بنفس الوقت التي اخبرنا فيها رئيس المركز عن الجاني وطلب منا ضبط النفس.
زوجة المرحوم
كانت زوجة المغدور بحالة حزن شديد ولا تستطيع الحديث من شدة حزنها وقالت لماذا قتله الجاني كانت تربطه بزوجي علاقة قرابة جيدة وكان يوجد زيارات عائلية بيننا ولم نشك فيه لحظة، ولم اعلم ان نهاية زوجي ستكون على يد ابن عمه وصديقه، وبكت اريج وهي تقول لماذا حرم ابنائي من حنان والدهم لماذا البسنا ثوب الحداد طوال العمر ان الجاني ابعد عن اطفالي الحنان والامان بعد وفاة والدهم وطالبت اريج باعدامه كما قتل زوجها واكدت اريج ان الجاني حسب اقواله كان يخطط لجريمته بدليل انه اعترف امام الجهات الامنية انه كان يخطط لجريمته منذ اسبوعين وكان مترددا بقتله لكن يوم الجريمة اتخذ قرارا بقتله. وسألت اريج الجاني هل اموال الدنيا عندك اهم من قتل ابن عمك ماذا فعلت الاموال لك زوجي قتلته وانت الان ستعدم آجلا ام عاجلا وانت الان حبيس في السجون محروم من كل شيء. وقالت اريج وهي تبكي بشدة اريد ان اسأل الجاني كيف طاب قلبك ان تنام وتأكل بعد ارتكابك جريمة قتل ابن عمك واضافت اريج ان ولدها الاصغر منذ مقتل والده وهو يرسم والده وبجانبه سلاح مسدس وسكين ولا اعلم بماذا يفكر ولدي الصغير اصبح رسمه مفصور فقط على المسدس وصورة والده.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :