أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب نجاح العزة: قوتنا بالمجلس باختلافنا .....

النائب نجاح العزة: قوتنا بالمجلس باختلافنا .. والاعلام لا يركز الا على السلبيات

24-12-2014 12:57 PM
الشاهد -

استمر عملها في وكالة الغوث 22 عاما تخلله العديد من الانجازات
كنت اول فتاة دخلت الجامعة وقادت السيارة في منطقتي
هناك من يأكل من الحاويات والحكومة لا تأبه لذلك
الشاهد-ربى العطار
ولدت في مدينة السلط وترعرعت داخل الاردن في اسرة مستورة لجأت من فلسطين لتستقر في وطنها الثاني الاردن، درست في مدارس وكالة الغوث وكانت متفوقة دائما في دراستها، فهي من الاوائل الذين درسوا بالجامعات في المنطقة التي تعيش فيها ونجحت في دراسة اللغات الحديثة وانتقلت بعد تخرجها للحياة العملية في وكالة الغوث وحصلت خلال عملها على الدبلوم العالي في الادارة التربوية وحصلت ايضا على دبلوم في الخدمة الاجتماعية من جامعة امريكية. قدمت الكثير من الانجازات خلال عملها في وكالة الغوث الذي استمر لسنوات طويلة الا انها اضطرت لتقديم استقالتها لخوض الانتخابات النيابية حتى تستطيع من خلال وجودها في مجلس النواب تقديم الخدمات لابناء منطقتها التي لم تستطع تقديمها لهم خلال وجودها في وكالة الغوث، انها النائب نجاح العزة وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها الشاهد معها للتعرف على الجانب الاجتماعي والعملي من حياتها. * في البداية نود لو تعطينا نبذة عن عملك سابقا بوكالة الغوث؟ - استمر عملي في وكالة الغوث 22 عاما تنقلت خلالها بين عدة مراكز منها مديرة مركز برامج نسائية، باحثة تنمية اجتماعية، مديرة مشاريع، مديرة برنامج مرأة، مديرة برنامج اعاقة، مدير مخيم كما كان لنا شراكات مع منظمات دولية فكنت اعمل كمدربة معهم، بالاضافة الى عملنا مع اليونسيف ومركز ارادة ومراكز الاميرة سمية ومع مؤسسة انقاذ الطفل فكنا نعمل مع كل المنظمات الدولية التي تعنى بالتدريب ونشر الوعي والتثقيف، وحصلت على كم هائل من الدورات التدريبية فوكالة الغوث اهلتنا بان نكون اشخاصا فعالين في المجتمع. فعملي بالتنمية المستدامة والعمل مع الناس ومع المجتمعات شجعني ان آخذ دورا اكبر بالمجتمع وان اقدم خدمات للناس بشكل اكبر فعملي كان بمخيمات اللاجئين والمناطق الاقل حظا من القرى الاردنية. ومن خلال عملي مع برامج تمكين المرأة كنا نزور الاماكن الفقيرة ونعطي دورات تدريبية للسيدات ونشجعهم على العمل الميداني وعمل المشاريع الصغرى الخاصة بهم. كما عملنا على مبادرة اجتماعية كانت الاولى مع منظمة الصحة العالمية بتمويل منهم، وعملنا على مبادرة الانشطة المجتمعية المتكاملة، وشاركنا بجائزة الف مدينة الف حياة، وقمنا بعمل دراسة مسحية كاملة وبناء عليها اصبحنا نخطط وننظم بشكل كبير، وقمنا بعمل برامج التأهيل والتدريب والدمج مع المجتمع المحلي واستطعنا ان نغاير فكرة الناس عن الاشخاص المعوقين وان نعمل دمج لهم داخل المدارس والمجتمعات، فهناك الكثير من الانجازات التي قدمناها لا استطيع التحدث عنها في وقت قصير. * حدثينا عن تجربتك النيابية؟ - نزلت اول مرة في عام 2010 عندما كانت دوائر وهمية وكنت اعلم حجم قاعدتي الانتخابية وواثقة من فوزي الا انني لم انجح في الوصول وكان ذلك بعد ان خاطرت بعملي واستقلت من وكالة الغوث رغم اني لم اصل الى التقاعد ففقدت عملي وتقاعدي وحتى تأميني الصحي ولم اصل الى النيابة. ورغم ان العودة للعمل في وكالة الغوث مرة اخرى ممنوع الا انني رجعت لتوفر شاغر وظيفي لكن رجعت كموظفة جديدة، واصبح التحدي الاكبر بالنسبة لي انني كيف سانجح في دخول مجلس النواب وخاطرت بعملي مرة اخرى وقالوا لي لو استقلت لن تعودي مرة اخرى لكني جازفت للمرة الثانية ورشحت نفسي للانتخابات النيابية ونجحت في دخول مجلس النواب السابع عشر. * هل ندمت لدخولك مجلس النواب السابع عشر في ظل ما يشهده هذا المجلس من ضغط وتضييق الخناق عليه من عدة جهات؟ - ليس ندما بمعنى الندم لكن كنت اتمنى ان يكون للنائب دور اكبر من هذا ونحن نتعرض للكثير من الضغط ورغم ان هدفنا خدمت البلد لكن نجد امامنا الكثير من العقبات وكأنه لا يوجد بالاردن ولا اي منظمة ولا مؤسسة ولا اي شيء الا مجلس النواب، والاعلام لا يركز الا على سلبيات مجلس النواب اما انجازات هذا المجلس لا يتحدث عنها احد. ومن يتحدث عن الاخفاقات يجب ان يتحدث عن الانجازات فنحن بشر نخطىء ونصيب ولا احد يتحدث عن الانجازات التي حققناها في لجنة العمل والتنمية مثلا فنحكن نعمل حتى في ايام الجمعة والسبت حتى الجلسات الصباحية والمسائية التي نحضرها في نفس اليوم والضغط الكبير الذي نتعرض له لا احد يتحدث عنه فمؤسسة البرلمان يجب ان تحترم وان ينظر لها باحترام فلا يعقل ان يكون ال 150 نائبا ملائكة هناك النائب الجيد والغير جيد هناك من توجهه يميني ومن هو يساري او وسطي فقوتنا باختلافنا وهناك نقاط نتفق عليها. وانا لم اشعر ان النيابة شيء كبير جدا او مختلف عما كنا نعمل به عن وجودي في وكالة الغوث فكان لدينا المجالس المحلية ورئيس للجنة ومقرر للجنة نفس النظم في مجلس النواب لكنا على اصغر، وكنا ننجز اكثر مما ننجزه الان في المجلس وهذا ما ولد لدينا الاحباط واصرار في نفس الوقت فنحن لا نعمل حتى يتحدث عنا الاعلام بل نعمل ما يمليه علينا ضميرنا وقناعاتنا. وفي الدورة الحالية قررت ان اكون في المكتب الدائم لرئيس مجلس النواب والحمد لله زملائي دعموني والان انا مساعد رئيس مجلس النواب. * ما هو اصعب قرار اتخذتيه في حياتك وهل اتخذت قرارا رغما عنك؟ - لا احد يتدخل في قراراتي واصعب قرار اتخذته هو قرار تركي لعملي وترشحي للنيابة، وهناك العديد من القرارات الصعبة التي اتخذتها في حياتي فعندما قررت ان ادرس في الجامعة لم يكن هناك احد يدرس جامعة في منطقتي وعندما قررت ان اقود السيارة كنت اول فتاة تقود السيارة في نفس المنطقة التي اعيش فيها. * ما هو اكثر خبر افرحك؟ - اشعر ان كل شيء في حياتي مفرح فانا متفائلة الى حد كبير جدا. * ما هو اكثر شيء احزنك؟ - حزنت جدا لوفاة والدي رحمه الله * هل انت متسامحه؟ - اشعر اني متسامحه جدا وزيادة عن اللزوم * ما هي هواياتك؟ - احب القراءة والتواصل مع الناس وانا في المدرسة اشتركت بفرق رياضية وكنت افضل كرة الطائرة، وكنت من اكثر الطلبة الذين يحبون المطالعة وحصلت على جوائز من قراءة الكتب وكتابة الابحاث ولا يمكن ان اتنازل عن هواية المطالعة. * من قدوتك في الحياة؟ - والدتي هي قدوتي فقد تعبت جدا في تربيتنا ونحن نقدر ونحترم ما قدمت وما زالت تقدمه لنا * لو كان معك باقة ورد واردت اهداءها من يستحقها؟ - اهدي هذه الباقة لصديقتي نعمة صافي * ما هي اجمل هدية حصلت عليها؟ - حصلت على ا لعديد من الهدايا المميزة وعلاقاتي الاجتماعية قوية جدا لا تعد ولا تحصى والى الان يحتفلون باعياد ميلادي ويقدمون لي الهدايا * هل تتمنين ان تصبحي مليونيرة؟ - لا احب المال لكن عندما كنت ارى معاناة الناس كنت اتمنى ان يكون معي العديد من النقود حتى اساعد الناس لكن لست مهتمة بالمال على الصعيد الشخصي. * ما هي السيارة المفضلة بالنسبة لك؟ - لدي سيارة اوبل قديمة حصلت عليها من تعبي وعملي وهي ما زالت موجودة لدي لغاية الان واحبها كثيرا ولا اتخلى عنها، وقمت بشراء سيارة اخرى جديدة غصب عني بسبب اصرار اهلي ان اشتري سيارة جديدة لاني نائب ولا يجوز ان اركب سيارة قديمة لكني لا احبها مثل سيارتي القديمة، فانا أؤمن ان الانسان محترم باخلاقه ليس بما يملك. * هل تقومين باعمال الصيانة في منزلك؟ - اقوم بجميع اعمال الصيانة منذ ان كنت صغيرة ولغاية الان واجيد كذلك الطبخ * ما هو تقييمك للحكومة الحالية؟ - لا اريد ان اعمم لكن هناك بعض الوزراء يعملون وبعضهم دون المستوى المطلوب وكان على رئيس الحكومة اختيار بعض الوزراء بطريقة اسلم، ويجب عليه ان يقف مع الشعب فنحن نعيش مع الناس ونعرف ظروفهم فهناك بعض الاشخاص يأكلون من الحاويات. * ما هي طموحاتك وامنياتك؟ - اي انسان لا يوجد لديه طموح لن يكون انسانا ناجحا، وانا اتمنى ان اطلع على كل دول العالم واستفيد من تجاربهم لاطور بلدي ومجتمعي وان نصل لمرحلة يكون فيها الشعب الاردني راضيا واعيا يتمتع بالاستقرار لان ما تحمله الاردن لم يتحمله احد، واتمنى على الصعيد الشخصي ان تتحرر فلسطين. * هل هناك رسالة تودين ان توجهيها من خلال الشاهد؟ - اوجه رسالة لزملائي النواب المحترمين بانه يجب ان يمثلوا قواعدهم الشعبية بشكل صحيح بعيدا عن اي مصالح واي شيء اخر واوجه رسالة كبرى للناس الاغنياء بان يدفعوا زكاة اموالهم لمستحقيها بعيدا عن الرياء.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :