أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد الشيخ: القوى الموجودة على الساحة تسعى لحل مجلس...

الشيخ: القوى الموجودة على الساحة تسعى لحل مجلس النواب

18-12-2014 09:07 AM
الشاهد -




في لقاء له مع الشاهد حول اخر المستجدات على الساحة البرلمانية
الشيخ: القوى الموجودة على الساحة تسعى لحل مجلس النواب
زرعوا داعش بيننا من اجل اذكاء الفتنة
السلوكيات الفردية داخل القبة اثرت علينا
الصهيونية الامريكية حولت دول في الاقليم الى شريعة الغاب
هناك من يضلل الرأي العام في اتفاقية الغاز
الشاهد _ حاوره عبدالله العظم
بين النائب زكريا الشيخ في اللقاء الذي اجرته صحيفة الشاهد معه بان اتفاقية الغاز هي اتفاقية مباشرة مع اسرائىل بخلاف ما يراه البعض او تراه الحكومة وغيرها بانها اتفاقية مع شركة امريكية موضحا ان اي حديث حول انها اتفاقية ليست مع اسرائيل هو بمثابة تضليل للرأي العام وان حصة الشركة الامريكية لا تزيد عن اثنين مليار دولار من اصل خمسة عشر مليار الملزمة بها الحكومة في اتفاقية الغاز. كما واكد الشيخ في تساؤله حول استعجال الحكومة نحو ابرام الاتفاقية ان هناك اربع سنوات امام اسرائيل لانتاج الغاز ملمحا لوجود مخاوف لدى الحكومة الاردنية في انها غير قادرة بالالتزام بوعودها او ان هناك ما يمنعها في البحث عن البدائل لسدا لعجز منها بدائل الصخر الزيتي الذي سيوفر كميات باسعار تجارية من احتياجات الاردن من النفط وطلب النجدة من قطر لتجنب الاردن من الذهاب الى الكيان الصهيوني لتقليص سعر القدم المكعب ليتساوي مع السعر الذي تعرضه اسرائيل. وفي تعقيبه على الشاهد اكد الشيخ على حرص الحكومة الممثلة برئيسها قائلا ان الحكومة تملك الخيار الصعب في الذهاب الى الكيان الصهيوني وخصوصا ان ما يذهب الى الشركة الامريكية الانويل انيرجي الامريكية الا القليل من مردود الاتفاقية بينما ان ما نسبته 61٪ تذهب لائتلاف الشركات الصهيونية اذا ما خصمنا منه قيمة البنى التحتية للمشروع. وهذا ما يعزز اننا نذهب بالاتفاق مع الكيان الصهيوني مباشرة. وعلينا ان نسمي الاشياء بمسمياتها كما وعلينا ان نفهم جيدا احتياجات الاردن الاقتصادية من بدائل عديدة وان يكون الخيار الصهيوني واحد من هذه البدائل. وفي معرض رده على الشاهد حول ما يطلقه البعض على الاتفاقية من مصطلحات قال الشيخ ان هذه الاتفاقية ليست سياسية وما يعزز ذلك ان رئيس الوزراء عبدالله النسور نفى وجود اية املاءات على حكومته وانه تحمل القرار على اساس انه قرار اقتصادي ومالي في هذا الشأن بالاتفاقية مع اسرائيل واضاف الاتفاقية لا تعني التطبيع مع الكيان الصهيوني والدليل على ذلك انه عندما تم الاعتداء على الاقصى فالاردن لم يعر انتباها لاتفاقية سلام ولا لاي شيء فجلالة الملك وقف وقفة رجولة حقيقية الا ان اتفاقية الغاز تندرج تحت التسهيلات المالية للاردن. وفي مضمار آخر وحول ما يواجهنا من مشاكل من تبعات اللجوء السوري والوضع الملتهب في دول الاقليم قال الشيخ مؤكدا على تصريحات جلالة الملك الاخيرة في هذا الشأن ان ما يقلقنا هو الفقر والبطالة وليست هناك اية مخاطر تهدد العمق الاستراتيجي للدولة الاردنية. ولكن قضايا الفقر تعتبر من التبعات الخطيرة للازمة السورية وهنا دعني اعرج معكم الى مؤتمر حلف شمال الاطلسي والذي للاسف لم يتطرق به المؤتمرين الى الدول المضيفة للاجئين انما ركزوا فيه على حقوق اولئك اللاجئين ومساعداتهم وهو ما دفعني بان تساءلت في ورقتي امام المؤتمر عن تبعات اللجوء السوري على المناطق المحلية ومنها الاردن، ووضعت الجميع امام حقائق ما تعاني منه وكيف تأثرت الحياة المعيشية سلبا على المواطن الاردني من خلال ارتفاع اسعار المنازل والضغط على البلديات في الخدمات ومسألة المياه والامن. وفي تعقيبه على الشاهد قال الشيخ ان دمار الدول العربية في الاقليم هو تقوية للكيان الصهيوني وتدمير القوى العربية بدماء وباسلحة عربية وبالنهاية نجد ان الصهاينة وامريكا هي من تحصد النتائج. وكلما ضعفت الدول العربية كلما زاد الكيان الصهيوني قوة اضافية فالشعب السوري هو من يدفع الثمن وهذا الشعب وارضه هما عمق للامة العربية، فبعيدا عن الانظمة والحكومات اقول ان هذا استهداف للامة والقصد منها تحويل الدول العربية الى دول فاشلة ليبيا تحولت الى دولة فاشلة واليمن ايضا تحولت الي شريعة الغاب والعراق دولة فاشلة وسوريا حتى وان ذهب النظام الذي اعتبره نظام دكتاتوري بحت ستصبح كبقية الدول التي ذكرت وهذا يعني انهيار المشروع النهضوي ويقابله تطور للمشروع الصهيوني والسرطان المستشري في المنطقة فانهيار نظام الاسد او عدم انهياره يؤدي للمجهول والدمار وتمرير مخطط جديد. ثم استرسل قائلا انه عندما بدأ الربيع العربي كان في اول مراحله هدم تلك الاصنام التي كانت تدير تلك الدول وفي مرحلته الثانية كان من اجل هدم البنى التحتية للدول وفي المرحلة الجارية (داعش) هي مرحلة ادخال المنطقة برمتها في صراع طويل الامد وهو صراع وخلاف طائفي وبتغذية غربية فحزب الله شئنا او ابينا هو حزب يهدد امن اسرائيل ولذلك جهزوا له مصيده السنة والشيعة ثم جاؤوا وجمعوا اعني - امريكا والصهاينة - الاطراف التابعة للقاعدة والفكر المتطرف من كل انحاء العالم ووضعوهم في المنطقة وقالوا هذا هو عدوكم من خلال اهل السنة والجماعة وفرغوا الساحات من كل المتطرفين ووضوعهم امام هدف اسمه العدو المفترض المصنوع سمي ما شئت دون ان يكلفهم ذلك المجهود اية اموال وداعش جاءت من اجل اذكاء الفتنة والخلاف الطائفي وادخال المنطقة في صراع وتدمير ذاتي استراتيجي لتدمير المنطقة واستنزاف قدراتنا وشبابنا وهنا علينا ان نفهم خطورة المشهد وهذا يحتاج الى فكر مقاوم للحد من انتشاره وتفعيل كل الجهات لتوجيه الرأي العام واحقاق الحق على اسس شرعية ولذلك نجد ان الاردن سباق في نشر الفكر الوسطي ولا اعني هنا الفكر الحزبي انما هو الفكر الاسلامي الحقيقي الذي يؤمن بان قطرة دم المسلم تعني عند الله هدم الكعبة حجرا حجرا وهذا الاسلام الذي بني على الاصلاح ولا يعني الاصلاح هو تدمير البلد. وفي محور اخر حول اهم القضايا المدرجة على مجلس النواب وما تناولناه مع ضيف اللقاء لهذا السبوع قال النائب الشيخ ان افراز مجلس نواب ومهما اختلفت فيه التشريعات او تغيرت لن يحدث تغيرا جذريا في اداء المجلس فالدولة الاردنية لها ميزة وضعت لها من قوانين انتخابات سواء في تعددية الصوت او الكوتا او القوائم لان ما يفرز النواب هو طبيعة المجتمع الاردني وخصوصيته لا في المجالس السابقة ولا اللاحقة او الحالي وقد تختلف في دخول جبهة العمل الاسلامي ولكن نسبيا لان ذلك كما اسلفت يعتمد على تركيبة المجتمع الاردني وهنا لا اعني ذم الاردنيين او تقصيرهم فحاشا الله ولكن لكي لا يفهمني البعض ويأخذ على لساني ما لم اقله. انما اعني طبيعة الاردنيين وتوجههم فالعشائر هي من اهم مقومات المجتمع لدينا حيث يجب ان نأخذ بعين الاعتبار تلك العشائر عند تنمية احزابنا او حياتنا السياسية. اما اذا تحدثنا عن المجلس الحالي فقد فوجيء النواب بحقائق وصعوبات لم يكن يتوقعوها وبعض السلوكيات الفردية كان لها اثر سلبي على مجلس النواب ولكن من حيث البعد التشريعي نحن انجزنا الكثير من القوانين وهذا المجلس من اكثر المجالس في عقد الجلسات واخرجنا قوانين عفا عليها الزمن وكانت بالادراج والمواطن لا يعي حجم العمل النيابي داخل اللجان وهذا يجب توضيحه للناس من خلال الاعلام وللاسف المجلس غير قادر اعلاميا ان يوصل انجازاته من حيث الرقابة او التشريع للمجتمع الاردني وخصوصا ما يحدث داخل اللجان الذي اعتبره مهمشا وغير واضح للمواطن فالمواطن يحاسب النائب على ما يراه داخل القبة وهذا يعتبر عشرة بالمئة من عمل النواب في حل الخلافات العمالية وغيرها وحل النزاعات والاعتصامات وظلم مجلس النواب لان معاير عمل مجلس النواب فقط محصورة باداء النائب تحت القبة والسلوكيات الفردية اثرت علينا وانا لست مدافعا عن المجلس بل اريد توضيح الحقيقة. ونحن في لجنة التوجيه الوطني وضعنا استراتيجية من اجل وضع الشارع الاردني في حقيقة الانجاز وبالاخفاق بدون تقزيم للانجاز او تضخيم للانجاز والشعب الاردني يعلم الكل بالثقافة ولكن يحتاج للمعلومة وهناك قوى من صالحها حل مجلس النواب منها من اخفقوا بالانتخابات وعلينا ان نبذل جهدا نحن النواب وترك الحكم للناس والابتعاد عن السلوكيات الفردية واداء المجلس اعتبره ليس اداء مميزا ولكنه ليس اداء رديئا في ظل الانشغال اليومي في الخدمات والمجلس لديه من الكفاءة والشخوص التكنوقراط المؤهلين في الحكومات ولكن اجد ان هناك تضاربا في تسلم النائب للحقيبة الوزارية حيث تضارب المصلحة مع السلطات ولكن يمكن مشاركة البعض في الحكومات وهنا نتخوف ان ينحاز الناذب الى تلبية مصالح قاعدته على حساب الوطن ولذلك اجد ان فصل السلطات كل حسب دوره يكون افضل من ينصب النائب وزيرا.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :