وقّع رئيسُ جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، ورئيس جامعةُ "موستار" في البوسنة والهرسك، الأستاذ الدكتور زوران تومك، اتفاقية للتعاون الثنائي، عبر تقنية الاتصال المرئي، وبحضور شخصي لسفيرها في عمان ماتو زيكو، تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي، وإقامة جسور من التشاركية بين الطرفين، في مجالات برامج التدريب، والتبادل الثقافي لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، والتقدم بمشاريع مشتركة للدعم من خلال الاتحاد الأوروبي.
وقال الرفاعي إن الجامعة، ووفقاً لرؤى سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمنائها، حريصة على التعاون مع جامعات عالمية كبرى لتحسين مخرجاتها وتطويرها، مؤكداً على أهمية هذه الاتفاقية التي تصب في صالح هذا المسعى.
وأثنى الرفاعي على جهود السفير المثمرة، وعلى متابعته الحثيثة لتفاصيل هذا التعاون، والتمهيد له من خلال زيارته للجامعة، متطلعاً أن تفتح الاتفاقية الآفاق نحو مجالات أرحب من التعاون تنعكس على ازدهار الجامعتين وتقدمهما.
من جهته أبدى السفير سعادته بتحقيق هذا التعاون، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية مع المملكة، ومشيداً بالمكانة الأكاديمية التي تتمتع بها جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في المنطقة والعالم، مثنياً على تخصصاتها الفريدة، سيما في برامج أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي والهندسة المرتبطة بالتكنولوجيا، والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
من جهته رحب رئيس جامعة توستار بتوقيع الاتفاقية، ودورها في تعزيز أواصر التعاون البناء بما يخدم الطرفين، مشيدا بنشاط وحيوية جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وحرصها على بناء شراكات مثمرة.
وكانت نائب رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنووجيا للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء قدمت عرضاً مفصلاً عن الجامعة اشتمل على تخصصاتها وإنجازاتها العالمية وخططها والجوائز التي حصلت عليها، والتصنيفات العالمية التي أحزرتها.
حضر اللقاء عمداء كليات الجامعة، ومدير مكتب العلاقات الخارجية.
ويذكر أن جامعة موستار تعدُّ ثاني أكبر جامعة في البوسنة والهرسك، وأنشئت في عام 1895 في مدينة موستار، وتُدرس باللغة الكرواتية، وتضم عشر كليات وأكاديمية للفنون الجميلة، يدرس فيها حوالي 11 ألف طالب.