استدرجه وقام باطلاق الرصاص عليه
شادي الدبابنة قتله صديقه والسبب ...
الشاهد _ فرال البلبيسي
كشف اعلان تحت عنوان (خرج ولم يعد) لغز اختفاء الشاب شادي فرح الياس دبابنة 35 عاما والذي خرج من منزله بتاريخ 12/10/2014 من ظهر يوم الاحد حيث تم العثور على جثته بتاريخ 17/10 فجر يوم الجمعة مقتولا وملقى داخل سد الموجب في محافظة الكرك. هذه الجريمة النكراء هزت اركان منطقة وادي السير والشارع الاردني، هذه الجريمة ارتكبت بدم بارد وضمير ميت، حيث قتل الدبابنة بدون ذنب اقترفه وبتخطيط مسبق من قبل الجاني، معتقدا انه اخفى معالم جريمته، الا ان يد العدالة سبقت تخطيطه، ولم يدرك المغدور ان صديقه الذي أمن له هو من ستكون نهايته على يده.
الشاهد انفردت بنشر هذه الجريمة المأساوية واطلعت على حيثياتها على لسان ذوي المغدور حيث اكدت مصادر امنية: عثرت الاجهزة الامنية يوم الجمعة الموافق 17/10/2014 على جثة الشاب شادي دبابنة 35 عاما والذي اعلن عن اختفائه يوم الاحد الموافق 12/10/2014 مقتولا وملقى داخل سد الموجب بالكرك.
الطب الشرعي
وكشف اخصائي الطب الشرعي الدكتور حسن الهواري المكلف بتشريح الجثة ان الوفاة ناتجة عن اصابته بعيار ناري ادى الى تهتك قاعدة الجمجمة مشيرا ان الجثة كانت بحالة تحلل مما يعني ان الوفاة حدثت قبل ايام. كشفت الاجهزة الامنية حسب تصريح المكتب الاعلامي لمديرية الامن العام القت الاجهزة الامنية القبض على المشتبه به بقتل الشاب شادي دبابنة الذي عثر على جثته قرب سد الموجب في محافظة الكرك قبل عشرة ايام حسب افادة المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام.
ان ادارة البحث الجنائي في الكرك القت يوم الاحد على مشتبه به في القضية الذي اعترف واثناء التحقيق معه انه توجه والمغدور الى منطقة سد الموجب وهناك تبادلا الحديث حيث تبين له ان صديقه المغدور يعاني من بعض المشكلات حيث ادعى المتهم ان المغدور حاول الانتحار بمسدس كان بحوزته قبل ان يحاول منعه وانه واثناء ذلك انطلقت رصاصة من المسدس اصابت المغدور برأسه وفارق الحياة. واضاف المصدر الامني بان الشكوك كانت في البداية تدور حول اقدام المغدور على الانتحار وبعد ان قامت فرق البحث الجنائي بتوسيع عمليات التحقيق والتحري تبين وجود شبهة جنائية ليصار الى توسيع عمليات البحث حتى تم الوصول الى المتهم بارتكاب الجريمة. واكد المصدر انه تم تحويل المتهم الى المدعي العام لاستكمال الاجراءات القانونية.
المدعي العام
قرر الادعاء العام توقيف المتهم بقتل شادي الدبابنة مدة 15 يوم على ذمة القضية. الشاهد انفردت بنشر هذه الجريمة حيث قامت بزيارة ذوي المغدور في منطقة وادي السير وتحدثت مع ذويه والذين كانوا ما زالوا تحت تأثير الحزن الشديد.
والد المغدور
قال والد شادي الدبابنة ان المرحوم يبلغ من العمر 35 عاما وهو المعيل الوحيد لوالديه العجوزين واكد ابو شادي في حديثه للشاهد ان المرحوم من الشباب المحبوبين في المنطقة وهو هادىء الطباع ولا يحب المشاكل في حياته وقال ابو شادي والدموع ترغرغ في عينيه حزنا على ولده لقد خرج شادي من المنزل لاحضار اغراض لوالدته من السوبرماركت لكنه لم يعد للمنزل الا محملا على الاكتاف، وقال لماذا قتل ولدي وما الذنب الذي اذنبه لتكون نهايته على هذا النحو. وقال ابو شادي ان اسرتي عاشت ايام من القلق والتوتر والخوف بعد خروج شادي من منزله واصبنا بالذعر والغضب بعد سماعنا خبر مقتله.
وبعد تصريح الجهات الامنية في بداية الامر وعند العثور على الجثة بانها انتحار لكن العدالة الالهية كانت بالمرصاد للجاني بعد ان ثبت للطب الشرعي والجهات الامنية بانها ليست انتحارا انما جريمة قتل وبهذا لم يذهب دم ولدي هدرا بعد العثور على الجاني وظهور حق ولدي باعتراف الجاني.
واضاف ابو شادي ابدأ حديثي بانني احمد الله ان دم ولدي لم يذهب هدرا وتم اكتشاف الجاني ولم تثبت انها حالة انتحار كما اخبرونا في بداية الامر وقال ابو شادي ان والدة المرحوم منذ اختفاء ولدها واكتشاف مقتله وهي بحالة صحية متدهورة، ولا تستطيع الحديث مع احد.
تفاصيل اختفاء شادي
قال ابو شادي بتاريخ 12/10 ظهر يوم الاحد خرج شادي من المنزل من اجل احضار اغراض منزلية لوالدته وكان ولدي قد اعتدنا عليه ان يتصل بنا عند خروجه من المنزل من اجل الاطمئنان علينا او اذا اردنا شيئا منه، كوني رجل عجوز لا استطيع الخروج من المنزل كثيرا، لكن في هذا اليوم لم يتصل بنا طوال ساعات غيابه ونحن ايضا لم نعتاد على غيابه لساعات طويلة وعندما اصبحت الساعة السابعة مساء اتصلت به لاطمأن عليه وكان هاتفه مغلق لم اخذ بالامر واعتقدت ان هاتفه انتهى الشحن منه وعاودت الاتصال به مرارا وهنا بدأ القلق يساورني عندما اصبحت الساعة 12 بعد منتصف الليل وبقي هاتفه مغلقا وولدي من طباعه لا يتأخر عن البيت حتى لا اقلق عليه انا ووالدته، واتصلت بشقيقه واخبرته وسألت عنه شقيقاته المتزوجات وبحثنا عنه طوال الليل عند الاقارب واصدقائه وفي صباح يوم الاثنين 13/10 قمنا بالتبليغ عن اختفائه بمركز امن ناعور، وكان جميع شباب العائلة واصدقائه يبحثون عنه ليلا نهارا.
وجود الجثة
وبتاريخ 17/10 فجر يوم الجمعة جاء اتصال لشقيقي من الجهات الامنية يفيد بالعثور على جثة ولدي في سد الموجب ويجب الحضور للتعرف على الجثة. وتم ابلاغي من قبل اقاربي بطريقة هادئة وملتوية وذهبنا الى المركز الامني التابع لمحافظة الكرك وهناك علمت ان ولدي وجدوه مقتولا، وعلمت انهم وجدوا جثة ولدي من قبل صياد حضر للمنطقة وشاهد الجثة وقام بابلاغ الجهات الامنية. كما علمت ان ولدي اصيب من الجاني بطلقة بالرقبة خرجت الرصاصة من اعلى الرأس وقام برمي جثته في سد الموجب ووضع سيارة المرحوم امام الجمرك.
التعرف على الجاني
قال ابو شادي في بداية الامر افترض البحث الجنائي عند رؤيته للجثة ان تكون حالة انتحار. وعند قيام البحث الجنائي بالتحقيق بالقضية ومراقبة الصادر والوارد للمكالمات الهاتفية الخاصة بالمغدور وبناء على التحقيق من قبل البحث الجنائي وادارة المختبرات الجنائية تبين ان المرحوم تعرض لجريمة قتل وقد القي القبض على احد اصدقاء الشاب الدبابنة والذي اشتبه بتورطه في القتل. وعند التحقيق معه اعترف بانه شاهد المغدور وطلب منه ترك سيارته عند الجمرك والصعود مع الجاني بسيارته واستدرجه الجاني الى موقع سد الموجب وهناك ارتكب جريمته. وقال ابو شاهدي اريد ان يخبرني الجاني لماذا قتله واكد ابو شادي ان الغريب في الامر انه بعد اخبارنا بوجود الجثة وعند ذهابنا الى الطب الشرعي للكشف على الجثة شاهدنا الجاني وولده هناك وكانت حجتهم انه صديق لهم واستغربنا وجودهم في الموقع. وقال لقد استغربنا ما ادعاه الجاني عند اعترافه امام الجهات الامنية بان المرحوم حاول الانتحار وعندما حاول منعه خرجت طلقة من المسدس بالخطأ واستقرت في رأسه وقال ولدي لماذا يريد الانتحار حياته مستقرة وهو سعيد بحياته ولكن الله كان للجاني بالمرصاد حيث اعترف بجريمته بعد ذلك. وقال ابو شادي ان الجاني كان تاجر سيارات وقام ولدي بشراء سيارته منه وعلمنا ان المرحوم قام بسحب مبلغ مقداره اربعة الاف دينار من فرع بلازا مول ولا نعرف عن المبلغ الذي سحبه المرحوم اين ذهب فيه لكن المؤكد انه قام باعطائه للجاني. وطالب ذوو المغدور وجميع عشيرة الدبابنة من المسؤولين والمعنيين اعادة عقوبة الاعدام وتنفيذ الاعدام بحق قاتل ولدهم واكد والد شادي انه تم اخذ عطوة اعتراف من اهل الجاني بقتل ولدهم وان جميع عشيرة القاتل يطالبون باعدام ولدهم الذي ارتكب هذه الجريمة النكراء، وانزال اشد العقوبات به وهي عقوبة الاعدام.
نحو 2 مليون معاملة أُنجزت بمراكز خدمات حكومية شاملة
نحو 2 مليون معاملة أُنجزت بمراكز خدمات حكومية شاملة
الرد على تعليق 