أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد الكيلاني يقود ثورة تحقيق الثوابت والمبادئ...

الكيلاني يقود ثورة تحقيق الثوابت والمبادئ الوطنية عند الشباب

07-09-2021 11:20 AM
الشاهد -

أسرة الشاهد

أعده للنشر :لين عطيات 

تصوير: محمد شاهين 

فيديو:علاء البطاط


الكيلاني : علينا كقيادات الوقوف إلى جانب الشباب ودعمهم

برنامج شبابي منفرد بنوعه اطلقه رجل يحمل الثوابت والمبادئ الوطنية بقلبه ،و يسعى إلى الأخذ بيد الشباب وتوسيع مداركهم وصقل افكارهم ليسهموا في بناء الوطن بالشكل الذي يليق به ،وحسب الرؤى الملكية أيضاً ،إنه رئيس اللجنة الإدارية لبنك الشفاء الأردني ومدير البرنامج الوطني " أبناء المملكة " الأستاذ أشرف الكيلاني مسيرة عطرة وآثار مشرفة ما زال أثرها يعطر تراب هذا الوطن، وآفاق يسعى إلى تحقيقها تنتظر ربيعها حتى تزهر ،وفي مقابلة خاصة للشاهد معه كشف لنا عن المبادرة الأبرز في الوقت الحالي وهو برنامج أبناء المملكة .

قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏جلوس‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
مبادرة أبناء المملكة هدف لتوحيد الجهود الشبابية


قال الكيلاني في لقاء له مع الشاهد أن برنامج أبناء المملكة انطلق منذ عام بهدف توحيد جهود الشباب من مختلف محافظات المملكة ومختلف الأطياف السياسية والأعمار ضمن فئة الشباب في مختلف القضايا الوطنية بحيث يكون لهم دورهم في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن بشكل عام وتواجههم بشكل خاص وأن يكون لهم صوت مسموع لأنه كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني _ حفظه الله ورعاه_في يوم من الأيام للشباب "صوتكم مسموع" وكما قال سمو ولي العهد في آخر لقاء له عبر التلفزيون الأردني " شبابنا قدها" بحيث يهدف لأن يكون هذا البرنامج وسيلة لدعم كل ما هو إيجابي على الساحة الأردنية ولدعم جهود جلالة الملك عبد الله الثاني سواء كان هذا الجهد على المستوى الداخلي أو على مستوى المحافل الدولية التي من خلالها تبنى جلالة الملك الكثير من القضايا والمواقف العربية والإسلامية وغيرها وخاصة القضية الفلسطينية و الوصايا على المقدسات الإسلامية ،وحتى يكون للشباب دور في بناء الأردن وسلامه وتطوره .
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏جلوس‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
يتوجب أن يكون للشباب دور في بناء الوطن في بداية المئوية الثانية كما كان لهم دور خلال المئوية الأولى

جاء انطلاق برنامج أبناء المملكة بتزامن مع مواكبة احتفالات المملكة بالمئوية الأردنية من منتصف العام الماضي، وتم إطلاق هذا البرنامج برعاية رئيس مجلس الأعيان دولة الرئيس فيصل الفايز والتقى الرئيس مع مجموعة من الشباب من مختلف محافظات المملكة وكانت اجراءات السلامة في وقتها تسمح باستقبال أعداد كبيرة، وكان اللقاء تحت عنوان" الأردن في مواجهة التحديات ( نعم للوصايا لا للضم )".
و قال الكيلاني: أن الانطلاقة الكبيرة لأبناء المملكة كانت حين الاستحقاق الدستوري من خلال الانتخابات النيابية للمجلس الحالي فتوجب أن يكون للشباب دور في العملية الانتخابية من خلال تشجيع الشباب للمشاركة في العملية الانتخابية وخاصة في عملية اختيار النائب الأفضل بتمثيلهم ،فكان لقائهم الثاني مع معالي الشؤون السياسية تحت عنوان دور الشباب في العملية الانتخابية ضمن تشاركية مع الهيئة المستقلة للانتخابات بعدها قمنا بعدة برامج لأبناء المملكة منها الخيرية ومنها التوعوية كحملة التوعية التي اطلقناها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع المواطنيين على تلقي لقاح كورونا ولاتباع اجراءات السلامة العامة وعقدنا في السنة الحالية مؤتمرا لأعضاء أبناء المملكة أكدوا فيه على دورهم في بناء الوطن والحفاظ على الثوابت والمبادئ الوطنية ثم أطلقنا برنامج من برامج أبناء المملكة وهو صالون شبابي الأول من نوعه شبابيا وهو شيء يحسب لأبناء المملكة لأنها سابقة لم نسمع بها إذ نعد أول من نطلق صالونا شبابيا ،فاستقبل هذا الصالون الشبابي عددا من مسؤولين و شخصيات بارزة للحديث عن المواضيع الهامة منها الأمنية ومنا التوعوية ومنها الإعلامية وغيرها إذ قمنا بالتحدث عن دور الشباب فيها ، و استقبلنا امين عام الهيئة الخيرية الهاشمية واستضفنا الباشا فاضل لحمود عضو مجلس الاعيان الذي تحدثنا معه عن ضروة الحفاظ على النسيج الوطني وفهد باشا العموش مدير الأحوال المدنية والجوازات في فترة عيد الاستقلال وأطلقنا حملة " جواز سفرنا أردني " بهدف تعزيز الثوابت الوطنية ،وتوالت اللقاءات واستضفنا مدير هيئة الاعلام وتحدثنا عن سبل محاربة الشائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وآخر لقاءاتنا كان مع رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي الذي استضاف مجموعة من أبناء المملكة وتحدثنا معه عن الرعاية الملكية للشباب بما يواكب المئوية الاولى الدولة كما كان للشباب دورهم في المئوية الاولى يتوجب أن يكون لهم دورهم مع بداية المئوية الثانية وقد رافق مجموعة من أبناء المملكة العيسوي في جولته الأخيرة إلى معان والعقبة

قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏جلوس‏‏ و‏نص‏‏

برنامج أبناء المملكة هو جهد شبابي مظلته هي الوطن

كما صرح الكيلاني عن التشاركية الفعالية لابناء المملكة مع العديد من الجهات منها الأعيان ومنها وزارة الشؤون السياسية إذ تتواجد أكثر من جهة وهم شركائنا في تنفيذ البرامج ولكن انطلاقتها هو جهد شبابي مظلتنا هي الوطن ومرجعنا هي الثوابت الوطنية وتحقيقا للرؤى الملكية ،وصرح عن كيفية اختيار الشباب المشاركين في أبناء المملكة فيمكن تقديم الطلبات عن طريق الصفحة الخاصة في الفيس بوك أو عبر الأرقام المتاحة والمثبتة على صفحتهم الرسمية ،فهناك نموذج انتساب يتيح للشباب التسجيل ضمن معايير ومحددات معينة فالمبادرة تركز في اختيارها على النوع وليس الكم، فهم حريصون على اختيار الشباب الذين يؤمنون بالعمل التطوعي والعام ويحبون أن يكون لهم دورهم في عملية البناء الذي يقودها جلالة الملك، فشروط القبول تعتمد على الكفاءة فجمعينا كنا نرى مؤسسات شبابية كانت تفشل بموضوع البرامج الشبابية فيعود ذلك الى قلة الكفاءة في الاختيار
ويؤكد الكيلاني على وجود ميثاق شرف لابناء الملكة متفقين عليهم جميعا ومن مختلف محافظات المملكة والفئات الشبابية التي يتم اختيارها هي من (18-45) ويتم الاستقطاب الأعمار حسب الحاجة والذي يميز برنامج أبناء المملكة بأنها تقدم رسالة تقدر فيها جهود كل ضيف يتم استضافته في صالونها وجهود المؤسسة التي يعمل بها أيضا .


ويؤكد الكيلاني على أهمية البرنامج في اعداد قيادات ناجحة حتى تكون قادرة في المستقبل الحالي والقادم على تحقيق كل ما تعلموه من قيم ومبادئ وطنية من خلال عضويتهم في البرنامج، فالبرنامج يضم طاقات شبابية رائعة ،فالكيلاني تفاجا جدا بالنوعية الفكرية لدى شباب ابناء المملكة التي شجعته على الاخذ بيدهم وهو متفائل جدا و يراهن انهم سيكون لهم دورهم الخاص في المستقبل وعلى الرغم من توفر مظلات للشباب ،ولكن باعتقاد الكيلاني ان هذا لا يكفي وما يلهم الكيلاني هو عمله الدائم مع الشباب وخاصة ان الشباب هم الفئة المجتمعية الاكبر فهذ ا يعزز شعوره بالفخر  ،ولأنه من باب الاولى ان نحقق الرؤى الملكية في الوقوف الى جانب شبابنا، فجلالة الملك دائما يشير إلى الشباب ويدعمهم ويلهمهم فيقول الكيلاني أن علينا كقيادات الوقوف الى جانب الشباب ودعمهم.

قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏حجاب‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

بنك الشفاء الأردني يقدم جهداً استثنائياً خلال فترة كورونا


يترأس الكيلاني بنك الشفاء الاردني التي تعد مؤسسة صحية اردنية خيرية انطلقت عام 2016 على غرار بنوك الشفاء الاردنية في العالم، فكان من الجميل ان تخوض الاردن هذه التجربة ،فيقول الكيلاني ان بنك الشفاء يعمل على تقديم الرعاية الصحية مع التركيز على الفئات المهمشة والمناطق النائية والافراد المحتاجين وغير القادرين على تلبية احتياجاتهم إذ يركز بنك الشفاء أيضا على التوعية فهم يؤمنون ان الرعاية الصحية هي حق للجميع وأن الوقاية خير من قنطار علاج، فعمل بنك الشفاء على اقامة حملات طبية مجانية ومحاضرات توعوية ومؤتمرات دولية وقد برز دور بنك الشفاء الاردني في فترة كورونا إذ كان له دوره في مساعدة أبناء الوطن على تجاوز الازمة وما يميز بنك الشفاء أنه لا يفرق بين من يملكون الجنسية الاردنية او بين الذين لايملكونها فالصحة هي حق من حقوق الانسان و حق شرعي  .
وخلال فترة كورونا أطلق بنك الشفاء الاردني الكثير من الحملات التوعوية والخيرية كبرامج التواصل الاجتماعي التي مدت محتواها نيفين ابو زيد مديرة بنك الشفاء الاردني فهي خبيرة في مجال الدعم النفسي، فكان لها دورها المميز الذي برز في ذلك الوقت .والأثر الملموس الذي تركه بنك الشفاء الاردني في تلك الفترة وبناء على الشراكة التي صادقت عليها الاردن ضمن مبادرة الشراكة التي اطلقها اوباما في 2011 هو تقرير الذي اصدرته لرصد جهود الدول في 2020 خلال جائحة كورونا فضمن المؤسسات والجهات التي تم ذكرها هو جهد بنك الشفاء، فتشرف بعدها الكيلاني كرئيس للجنة الادراية لبنك الشفاء الاردني بلقاء جلالة الملك وسمو ولي العهد فكان هذا برفقة مؤسسات وأفراد كان لهم مجهودهم الاستثنائي خلال فترة كورونا أيضا وإذ تشرف الكيلاني بعرض انجازات البنك أمامهم .


وصرح الكيلاني بأنهم يرصدون الحالات التي تحتاج إلى مساعدة خلال الحملات الطبية المجانية أو من خلال الأفراد نفسهم بالتواصل وتقديم وصفة طبية من طبيب معتمد ،ومن الشركاء لبنك الشفاء وزارة الصحة وجهات دولية وعدد من الشخصيات الوطنية التي تقف إلى جانب البنك حتى تستطيع تقديم خدماتها الطبية كما أنه وفي هذا العام يحتفل البنك بعيده الخامس ويتحضر لإطلاق مجلة طبية تصدر كل شهرين وموقع طبي فعال بشكل دوري وسيتم بالتنسيق مع الديوان الملكي بوضع صورة جلالة الملك على غلاف العدد الاول و سيتم نشر تقرير يتحدث عن تطور القطاع الطبي والصحي منذ استلام جلالة الملك عبد الله الثاني العرش إلى يومنا هذا .

 





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :