أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة قتلته واحتضنته وبكت بشدة لاخفاء التهمة

قتلته واحتضنته وبكت بشدة لاخفاء التهمة

03-12-2014 03:18 PM
الشاهد -



التفاصيل كما رواها ذوو المغدور ل (الشاهد)
قتلته واحتضنته وبكت بشدة لاخفاء التهمة
الشاهد _ فريال البلبيسي
حلت الاجهزة الامنية لغز الجريمة التي وقعت بحق ثلاثيني قرب منطقة الميدان في محافظة البلقاء وقال مصدر امني ان قسم بحث جنائي البلقاء شكل فريقا للتحقيق في ملابسات القضية وعند جمع المعلومات اتجهت الشكوك نحو زوجة المغدور، وبالتحقيق معها اعترفت بارتكاب الجريمة لوجود خلافات بينهما. وافادت الزوجة انها قامت بتوجيه سبع طعنات لزوجها في مناطق مختلفة بالجسم ادت الى مفارقته الحياة ثم وضعته في كيس نفايات ورمته امام المنزل.
قرر مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي احمد العفيفي توقيف السيدة على ذمة التحقيق بعد ان اسند اليها جناية القتل العمد وجاء في القرار ان المتهمة قد خططت للجريمة منذ مدة وانها تركت طفلتها في منزل اهل المغدور، وفي ليلة الجريمة كان المغدور يتناول المشروبات الروحية وانها استطاعت السيطرة عليه وطعنه حتى الموت، الجريمة وقعت في منزل المتهمة الكائن في منطقة الصوانية بالسلط.
الطب الشرعي
وفي وقت لاحق تم تشريح الجثة من قبل رئيس الطب الشرعي بالسلط الدكتور الاستشاري عزام حداد. وتبين ان المغدور مصاب بعشر طعنات تركزت بالصدر والبطن وان معظم الجروح الطعنية كانت نافذة الى داخل الصدر والبطن واحدثت نزيفا دمويا حاد ادى الى الوفاة وانه قد مضى على الجريمة ثلاثة ايام حيث ابقته الزوجة المتهمة المشتبه بها يومين بداخل البيت وفي اليوم الثالث القت به امام المنزل. يشار ان المتهمة تم التحقيق معها بكيفية تنفيذ الجريمة ونقل الجثة من المنزل الى الخارج كما جرى اخذ عينات من الجثة للوقوف على وجود اية مادة بالجسم.
ذوو المغدور
الشاهد زارت منزل المغدور والتقت عائلته في منطقة السلط وادي الاكراد وتحدث والده ابو احمد حيث اكد ان ولده المغدور احمد هو من مواليد 1978 ويبلغ من العمر 36 عاما وهو متزوج منذ 15 عاما ولديه ابنته هديل وعمرها 10 سنوات ومتزوج من قريبته هيفاء وعمرها 52 عاما. واكد ابو احمد ل الشاهد ان الزواج حصل دون موافقتهم وعاش مع زوجته في منطقة مجاورة لمنطقتنا وكان المرحوم يعمل في وزارة الاشغال ولكنه فصل من عمله منذ عشرة اعوام. واضاف ابو احمد شارحا تفاصيل الحادثة ل الشاهد قائلا لقد حضرت هيفاء زوجة ولدي المرحوم احمد في صباح يوم الاحد 12/10 الى المنزل، وكانت بحالة توتر وقلق وخوف، وتفاجأنا ووالدته بها واخبرتنا ان ولدي احمد خرج من منزله في الساعة (الثانية عشر) بعد منتصف ليلة السبت 11/10 وكان يرتدي الفانيلا والشورت ولم يعد حتى هذه اللحظة وطلبت منها ان تذهب الى المركز الامني للابلاغ عن اختفائه لكنها رفضت بحجة ان الجهات الامنية ترفض استلام اي بلاغ الا بعد ان يمضي على غيابه مدة 48 ساعة وطلبت الانتظار والبحث عنه على امل ايجاده. وخرجت بعدها للبحث عنه وكان معها سائق تكسي (علمت انه كان يسهر في منزل ولدي قبل اختفائه) وفي الساعة العاشرة صباح الاحد 12/10 زارني مالك المنزل الذي يسكن عنده ولدي واخبرني ان ولدي احمد في الوقت الذي ابلغتني زوجته عن اختفاء كان يوجد في المنزل وكان عنده سائق التكسي وكان يوجد عندهم ايضا مالك المنزل واكد ابو احمد ان مالك المنزل اخبرني انه جلس في منزل ولدي لمدة ربع ساعة وعاد الى منزله مؤكدا ان ولدي كان لغاية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل موجودا في منزله وليس كما اخبرتني زوجة ولدي انه اختفى الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل. واضاف الحاج ابو احمد للشاهد ان مالك المنزل اخبره ان المرحوم ولدي كان بحالة غير طبيعية وهذا ادخل الشك في قلبه وعاد سريعا الى منزله وبقي سائق التكسي في منزل ولدي بالرغم ان ولدي كان غير طبيعي وكأنه (منوم) كما اكد لي مالك لمنزل ان سيارة التكسي ما زالت واقفة امام منزل المرحوم. وأكد الحاج ابو احمد بانه ومنذ ان علمنا باختفاء ولدي ونحن لم نترك مكانا الا وقمنا بالبحث فيه والغريب بالامر ان زوجة المرحوم كانت تطلب منا البحث في اماكن بعيدة طوال يوم الاحد 12/10 وعندما فقدت الامل بايجاده انا وابنائي وشباب العائلة. ذهبت مع زوجة المرحوم في الساعة العاشرة من مساء الاحد 12/10 الى شرطة البلقاء ادارة البحث الجنائي لتقديم بلاغ عن فقدان ولدي احمد وادعت زوجته على شخصين من اصدقائه بانهما متهمان باختفائه لكن بعد التحقيق معهم تم اخلاء سبيلهما وكانت زوجة المرحوم طوال الوقت مع سائق التكسي بحجة انهما يبحثان سويا عن ولدي.
العثور على الجثة
بتاريخ 13/10 وفي الساعة السابعة والنصف مساء الاثنين كما قال ابو احمد للشاهد كانت هيفاء (الجانية) متواجدة في منزلنا وفي اثناء جلوسها مع والدة المغدور اتصل بها احد على هاتفها النقال وسمعتها والدة المرحوم تقول للمتصل (لماذا لغاية الان موجود في البيت) (ولماذا لم تخرجوه لغاية الان) وخرجت على الفور من المنزل دون ان تخبرنا لماذا خرجت بهذه السرعة وعند خروجها اتصلت بوالدة المرحوم واخبرتها ان شخصا اتصل بها واخبرها انه يوجد لك هدية اذهبي واستلميها وهي خرجت لهذا لترى ماذا قصد المتصل بكلامه وبعد فترة قصيرة اتصلت زوجة المرحوم واخبرتنا ان احمد مقتول وذهبنا على الفور لنجد هيفاء الجانية قد احتضنت ولدي وتبكي بكاء شديدا وكان المرحوم موضوع في كيس. ابراهيم (عم المغدور) قال للشاهد ان مالك المنزل اخبره بان الجانية هيفاء اتصلت به ظهر الاحد 12/10 وطلبت منه تعبئة خزان المياه واجبتها ان الخزان كان ممتلئا بالمياه اين ذهبت المياه وانت طوال اليوم خارج المنزل، وقمت بتعبئة خزان المياه لها، وعلمنا بعد ذلك ان الجانية هيفاء قامت بغسل المنزل بعد منتصف ليل الاحد.
القبض على الجانية
واضاف ابراهيم عم المغدور للشاهد انه وفي مساء يوم الاثنين 13/10 وتحديدا الساعة العاشرة تم القبض على الجانية بعد ان انهارت اثناء التحقيق معها واعترفت بجريمتها النكراء، وتم تمثيل الجريمة بعد ساعتين من اعترافها. كما اعترفت الجانية بانها قامت باخفاء اداة الجريمة والتي هي عبارة عن سكين مطبخ مع ملابسها التي كانت ترتديها اثناء ارتكابها للجريمة وتم وضعهما بحاوية النفايات المتواجدة بجانب المنزل. واكدت الجانية انها قامت بقتل زوجها بعد تأكدها انه غاب عن الوعي بفعل المشروب وقامت بطعنه عشر طعنات في انحاء جسده وعندما تأكدت من موته قامت بوضعه بكيس نفايات وبقي في المنزل لمدة يومين وكانت تعتقد الجانية بانها بعد قتله ستتمكن من اخفاء جثته بعيدا عن المنزل. وطالب ذوو المغدور اعدام الجانية باسرع وقت وتم اخذ عطوة اعتراف من ذوي الجانية







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :