أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي احمد علي طالب .. كفيف يعيش وعائلته باربعين...

احمد علي طالب .. كفيف يعيش وعائلته باربعين دينارا

20-11-2014 01:24 PM
الشاهد -



لديه طفل بحاجة الى حليب خاص مكمل غذائي
احمد علي طالب .. كفيف يعيش وعائلته باربعين دينارا
الشاهد _ فريال البلبيسي
شكوى وردت لصحيفة الشاهد من مواطن يقطن في محافظة جرش، يعاني من ضنك في المعيشة واصابة احد اطفاله بنقص في النمو، وهو ايضا اصبح ضريرا منذ 14 عاما وردت على لسان احمد علي طالب حيث قال انا رجل ضرير منذ 14 عاما وعلى ابواب الاربعين من عمري وكنت قبل ذلك ارى النور في بداية عمري وتزوجت وانا رجل ارى في عيوني واعمل كأي شاب مقبل على الحياة، ورزقني الله باربعة اطفال واصبت بالعمى بعد ان رزقني الله الطفل الرابع بسبب انفصال بالشبكية وبدأت رحلة العذاب بعد فقداني البصر بعد اصابتي بالعمى ا صبحت لا استطيع الانفاق على اطفالي وفقدت عملي الذي كان مصدر رزقي واصبحت لا استطيع توفير لقمة العيش كما في السيابق لعائلتي، وحصلت على راتب من التنمية الاجتماعية مقداره 180 دينار. ورضيت وعائلتي بما رزقني الله لكن الله ايضا رزقني طفلا يبلغ الآن من العمر عامين ونصف ويعاني من نقص في النمو وهو بحاجة الى حليب خاص ومتابعة حالته صحيا، وتابع الوالد لقد ولد هذا الطفل في الشهر الثامن وكان وزنه (760) غرام عند ولادته والان اصبح وزنه (5,600) كيلوغرام وهو في هذا العمر لا يستطيع الطفل ان يأكل ويشرب وغذائه الوحيد الحليب وهو يستهلك بمعدل من (13 - 14) علبة حليب في الشهر وبمبلغ 120 دينار شهريا ويستهلك ايضا بمبلغ عشرين دينارا فوطا صحية ولا يتبقى من راتب صندوق المعونة سوى اربعين دينارا فقط وهذا المبلغ لا يكفي لادنى متطلبات الحياة. واضاف الوالد ان طفلي بحاجة الى الحليب كمكمل غذائى لانه يغني عن ستة اغذية وهذا الحليب يجب ان يتناوله لسنوات طويلة، وطفلي لا يستطيع تناول اي غذاء سوى الحليب وناشد الوالد اهل الخير والمسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية ان ينقذوا طفله الذي هو بحاجة الى الغذاء ليستطيع ان يعيش في هذه الحياة. واكد الوالد ان حملي ثقيل فانا لا استطيع توفير الغذاء له ولا استطيع ان اعيل اسرتي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :