أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية رياضة في وداع رأفت علي

في وداع رأفت علي

20-11-2014 11:03 AM
الشاهد -

اعداد أيمن الخطيب

في وداع رأفت
وجه النائب طارق خوري ورئيس نادي الوحدات عبر وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي رسالة معبرة في يوم وداع نجم الوحدات رأفت علي. الرسالة تضمنت الكثير من الكلمات المعبرة الصادقة والتي نتمنى ان تقال كثيرا في ملاعبنا وان نصنع لاعبين مثل رأفت يستحقون الثناء والتقدير وينهون مسيرتهم كما انتهت عند رأفت. اليوم ستودع الملاعب اﻷردنية لاعبا مميزا رافقته كرة القدم منذ طفولته وصادقه النجاح حتى اعتزاله.
رأفت علي….. الوحداتي حتى الرمق اﻷخير.
رأفت علي….. الذي أفرح الملايين اليوم سيبكي الملايين اعتزاله.
رأفت علي …. الذي اجتمع الجميح على حبه سيجتمع الجميع على وداعه كلاعب قل مثيله.
رأفت علي…. ستفتقد الملاعب عصبيتك ومشاكستك. .ستفتقد ضحكاتك وصراخك و لحظات هدوء مفاجئة ونظرات شاردة تبحث عن فرصة هدف من بعيد. اليوم تقول جماهير الوحدات لبطل الوحدات اﻷول شكرا أيها المشاكس الحنون في ملاعبنا و شكرا أيها الوفي المخلص لمن يحبك و تحبه (نادي الوحدات).
قلتها سابقا، الزمن يروض الجميع ولكن رأفت علي روض الزمن لصالحه وقرر اﻹعتزال و هو في قمة نشاطه وحيويته و هو اللاعب المحبوب اﻷول جماهيريا.
لو كان نادي الوحدات يتكلم و ينطق سيعلن الحزن على اعتزال بطله الكبير و ربما كان سيمنعه من اﻹعتزال و لو كانت الكرة تشعر سترفض التحرك من دون وجود أميرها في الملاعب..لكن نادي الوحدات و جماهير الوحدات وكرة القدم يعرفون أن من مثل رأفت علي و لو اعتزل الملاعب لن يعتزل الوفاء لناديه.
رأفت علي…. نال ألقابا كثيرة لنجاحاته و مهاراته و لكن مَن مثل رأفت علي سيتحول اسمه بحد ذاته إلى لقب كبير وسيتحول رقمه إلى مسؤولية أكبر. فعندما سنرى لاعبا مميزا سنقول يشبه رأفت في كذا و كذا وإن رأينا لاعبا يرتدي رقما كرقمه سنقول إنه كبير عليه أو سنقول يناسبه و لكن ليس كرأفت.
اليوم نجتمع جميعا لنشكرك و كل الشكر لمن مثلك قليل، فمن زرع الفرح في القلوب لا يوجد شكر يوازي ما قدمه..أفرحتنا سنينا عديدة و تبكينا اليوم فقط .
هكذا هم اﻷوفياء المخلصون يقدمون دون انتظار المقابل..و أنت قدمت لناديك
و لكرة القدم الكثير من العطاء و الجهد و الوفاء.
اليوم نقول لك وداعا لك كلاعب اجتمع الجميع على حبه و احترامه البعيد قبل القريب..و لكن لن نقول وداعا لبطل الوحدات ﻷن الابطال لا يودعون ميادينهم.اﻷبطال يبقون في ميادين بطولاتهم و يسعون لبطولات أخرى في ميادين أخرى.
شكرا أيها البطل بعدد الضحكات التي رسمتها على وجوه اﻷطفال و بعدد اﻹنتصارات التي شاركت بها و بعدد اﻷهداف التي حققتها أو شاركت في صنعها.
و أخيرا نتمنى لك تحقيق كل ما تحلم به لنفسك و لناديك و لوطنك..
تأجيل الدوري الأردني حتى أبريل 2015
وأخيراً خرجت الأندية بقرار توافقي مع إتحاد كرة القدم الأردني حول موعد بطولة دوري كرة القدم للسيدات، بعد أن دار جدل كبير حول ذلك.
الاجتماع الهام الذي عقد بمقر إتحاد الكرة وشهدت نقاشات حول موعد البطولة المقرر إنطلاقها في 20 نوفمبر 2014، ليخرج الاجتماع بتأجيل البطولة حتى أبريل 2015 للمستوى "أ" فيما سيكون دوري الدرجة "ب" في شهر فبراير 2015، بعد أن توافقت جميع الأندية على ذلك.
وطالبت الأندية خلال الجلسة بضرورة إقامة بطولة لخماسي كرة القدم، وتحديد مواعيد بطولات الفئات العمرية التي من المتوقع أن تنطلق في الفترة المقبلة.
وكان الارتباط الدراسي للاعبات إضافة لتجنب إقامة البطولة في فصل الشتاء من أهم الدوافع التي ساهمت بهذا القرار، حيث كان نادي شباب الأردن أكد صعوبة مشاركته في البطولة بموعدها المقرر سابقاً، وهو ما اعترضت عليه بعض الفرق قبل أن يتوافق الجميع على الموعد الجديد والتأجيل.
رنا الحسيني رئيس اللجنة النسوية قالت لنون سبورت حول القرار "نحن بإتحاد الكرة ما يهمنا هو مصلحة الأندية التي تعتبر نواة المنتخبات الوطنية، وقرار اليوم جاء بموافقة جميع الأندية وبالتالي سيخدم مصلحة الأندية والكرة النسوية".
غضب وحداتي من الفيفا
تشعر الجماهير الأردنية وجماهير نادي الوحدات بشكل خاص بالغضب الشديد، بعد رؤية قائمة الأهداف ال10 التي ستتنافس على جائزة بوشكاش لأجمل هدف في العالم للموسم 2013-2014. السبب يأتي حسب بعض الجماهير التي تحدثت للشاهد لإستبعاد هدف لاعب فريقها السابق المحترف السوري معتز صالحاني الذي أحرزه في مرمى الرمثا الموسم الماضي ضمن مباريات الدوري الأردني للمحترفين، بطريقة جنونية. وكان الهدف الذي أحرزه الصالحاني بكعبه من مسافة بعيدة بصورة إعجازية، تصدر صفحات وسائل الإعلام العالمية وأشغل العالم لأيام وخاصة الصفحة الرسمية لجائزة بوشكاش التي إعترفت مسبقاً أنه من أجمل الأهداف خلال العام.
القمة رقم 76 للوحدات و الفيصلي فيالكلاسيكو الاردن ..
هل تستمر سطوة الوحدات ام يعود زعيم
لا زالت جماهير زعيم الكرة الاردنيه تتساءل هل سيعود الزعيم الى سابق عهده وتكون هذه العوده من امام المارد الاخضر الذي كان له سطوة كبيرة على كلاسيكو الاردن في اخر عشرة اعوام ولم يستطيع الفيصلي الفوز سوى بمبارتين . ويدرك الوحدات بأن تقدمه على غريمه التقليدي وألد منافسيه على الألقاب المحلية بفارق سبع نقاط لا يعني بأن فوزه على الفيصلي سيكون بمثابة "تحصيل حاصل"، ذلك أن لقمة القطبين دائماً وأبداً حسابات خاصة بها. ويعيش فريق الوحدات في أفضل حالاته الفنية والمعنوية حتى وإن كانت جماهيره ما تزال تطالب اللاعبين والجهاز الفني ببذل جهود أكبر لتحسين الأداء العام ، فالفريق حقق ستة انتصارات وتعادل في مباراة واحدة لكنه في بعض المباريات لم يكن مقنعاً، لكن ما يهم الوحدات في رحلة الدفاع عن لقبه هو مواصلة الإنتصارات دون الإلتفات كثيراً للأداء.
وقال زياد شلباية مدير نشاط كرة القدم للشاهد :" الحمد لله فريقنا جاهز والصفوف تبدو مكتملة، ونأمل من الله أن يوفقنا في جميع المباريات القادمة".
وكشف شلباية عن أن الفريق سيدخل في معسكر تدريبي مغلق يوم الجمعة المقبل وقبل موعد المباراة بيوم واحد.
وقال شلباية بأن إدارة الوحدات خصصت مكافآت للفريق في حال الفوز سواء في مباراة الفيصلي المقبلة أو غيرها.
إلى ذلك يواصل فريق الفيصلي هو الآخر تدريباته بشكل منتظم بقيادة مديره الفني فراس الخلايلة الذي يسعى لتعزيز جاهزية لاعبيه الفنية والبدنية.
الا ان هناك الكثير من المؤشرات التي تجعل الطريق ممهدة امام الوحدات وحسب رأي الجمهور الاردني ورأي النقاد والمتابعين وكما يقول المنطق والعقل الا وهي تصدر الوحدات للدوري المحلي ولسنوات وافضلية الارض والجمهور الذي يتمتع به الوحدات كل ذلك يؤكد ان لم تحصل مفاجأة في المباراة ان الكلاسيكو وحداتي وهذا ما ننتظره يوم السبت القادم وعلى ملعب الملك عبدالله (القويسمة).





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :