أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب العلاقمة: وزراء واصحاب مراكز متقدمة وراء...

النائب العلاقمة: وزراء واصحاب مراكز متقدمة وراء تشويه صورة النواب

13-11-2014 09:58 AM
الشاهد -




في لقاء له مع الشاهد حول ابرز الاحداث الدائرة على الساحة البرلمانية والمحلية
النائب العلاقمة: وزراء واصحاب مراكز متقدمة وراء تشويه صورة النواب
الحكومة غيبت الاولويات واحرجت المجلس امام الشارع
شللية ومحسوبيات تعبث في ديوان الخدمة المدنية
القدس ليست وسيلة دعاية انما هي وريدنا
لدينا تخوف نيابي من سيطرة الاغلبية على القرارات
القوى الخارجية هي الداعم الرئيس للتطرف
الشاهد _ حاوره عبدالله العظم
اعتبر النائب محمد العلاقمة الاخوان المسلمين هم العامل الاساسي في العملية الحزبية والسياسية لكونهم الحزب الوحيد المنظم داخليا مؤكدا وجوب مشاركتهم عند اعداد قانون الانتخابات وانه من واجب مجلس النواب التشاور معهم للوصول الى قانون مثالي يرضي كافة مكونات المجتمع الاردني بالاضافة الى التشاور مع الاحزاب الاخرى المعارضة او الوسطية منها والنقابات المهنية وذلك في المقابلة التي اجرتها معه الشاهد. وفيما يخص مظاهر التخوف الحاصلة بين بعض من النواب والمتمثلة في استحواذ الاغلبية النيابية عبر الائتلاف الذي تم تشكيله من خمسة كتل على اللجان بالصورة التي استطاع فيها السيطرة على المجلس في انتخابات المكتب الدائم طمأن العلاقمة اثناء اللقاء النواب قائلا ان المجلس تشوبه بعض المخاوف من الائتلاف في استحواذ على اللجان ورؤسائها لكن هناك مشاورات واتفاقات داخل الائتلاف المشكل من ستة وسبعين نائبا باعطاء الفرصة لباقي اعضاء المجلس الذين هم من الكتل الاخرى وتم الاتفاق ايضا في التركيز على اصحاب الخبرات والاختصاص لفرض واقع التعاون بين كافة الاطراف ولتلاشي اية نزاعات قد تحدث لكوننا في مرحلة برلمانية جديدة تحتاج للعمل الجماعي لتحقيق ما هو مطلوب منا كنواب في هذا المجلس. وفي صدد اخر وحول الاعتداءات الجارية على الاقصى والقدس من الجانب الاسرائيلي وفتور وتراجع العلاقة الدبلوماسية ما بين الاردن واسرائيل. قال العلاقمة نحن تارة نسمع بان الحكومة استدعت السفير الاردني من تل ابيب وتارة نسمع العكس وانه من الواجب استدعاء سفيرنا كخطوة بالاتجاه الصحيح في مسار خطوات الرد الاردني على اسرائيل اتجاه ما يحدث في فلسطين والاقصى ونحن نعرف ان الهاشميين هم اصحاب الوصاية على القدس والمقدسات ونحن متأكدون بان الهاشميين وعلى رأسهم جلالة الملك لن يصمتوا امام ما يجري في القدس وهذا ما اكده جلالته في خطاب العرش السامي قبل ايام ونحن وبالمناسبة كنواب سنكون ملتزمين كل الالتزام بكل ما جاء في خطاب العرش وفي كل ما جاء به من محاور وسنكون شركاء في القرار فالاقصى لكل المسلمين وهي من اولويات قيادتنا ومجلسنا وامتنا وهنا دعني اعرج معكم للمحاور الاخرى التي وردت في الخطاب والتي سنلتزم بها وعلى رأسها حربنا ضد التطرف والارهاب وخصوصا ما نتج عن مناطق الاقليم الملتهبة في سوريا والعراق في تشويه صورة الاسلام والمسلمين فالاسلام دين الوسطية والمحبة والتسامح واعتقد ان القادم سيكون اصعب من ما نحن عليه في المنطقة في هذه الآونة وسوف تأخذ هذه الحرب ضد التطرف لعدة سنوات. وحول نشوء التطرف والاحداث الجارية والجهات التي تغذي هذا التطرف اضاف انه منذ ولادة الاحداث والازمات في المنطقة واخص الربيع العربي كانت هناك جماعات تعمل بالخفاء داخليا سواء في سوريا او العراق وقوى خارجية تمهد للوصول الى هذه المرحلة التي تعيشها هذه الساحات الملتهبة وايجاد فرصة للارهاب والتطرف داخل هذه الفوضى وبالتالي اليد الخارجية ساندت التطرف وامدته بالسلاح الذي لا تملكه بعض الجيوش في المنطقة. وفي محور اخر وحول اداء المجلس وما ترتب عليه من اخطاء أثرت سلبا على النواب في بعض من المحطات التي مر بها خلال الدورات السابقة قال العلاقة حتى تتضح الصورة اكثر امام الناس لنفرض ان المجلس اخطأ او ربي على الخطأ او يحاول ان يصحح من اخطائه فاين الغلط في ذلك اذا كان هذا المجلس بصورة ما يتحدث عنه البعض قد اخطأ سواء في قانون التقاعد او في مواضيع اخرى واعتقد ان المجلس قام بدوره التشريعي والرقابي. ولكن للاسف الشديد ان البعض لا يريد ان ينظر الا للجانب السلبي ولم ينظروا لجانب ايجابي واحد ولذلك انا اقول لهؤلاء اذكروا محاسن موتاكم انظروا ولو لحسنة واحدة عملها المجلس ولذلك نحن حريصون كل الحرص على تحسين صورة المجلس وبالتالي فان موضوع القدس بالمطلق لا يندرج كوسيلة من وسائل الاسترضاء للشعب او كدعاية انتخابية بالمطلق كما يتبجح به البعض فالقدس قضية اسلامية والعرب اجمعين وفي الاردن ونحن منذ نشأنا نعرف تماما وبمعرفة كل العرب ان الاردن لم يتخل عن القضية الفلسطينية والحاضن الاساسي لها، ولم يستثني الاردن فلسطين باية نقاشات داخليا او خارجيا في المحافل الدولية وغيرها. وفي الموضوع السوري قال العلاقمة انه حتى لو ذهب النظام السوري فان المعركة سوف تستمر وتمتد داخل الاراضي السورية لان المسألة لا تتعلق بالنظام بقدر ما تسعى اليه قوى التخريب في دمار واستنزاف للمقدرات العربية والعبث فيها وهدم استقرارها. وتوضيحا الى ما تطرق اليه رئيس الوزراء عبدالله النسور من دعم لمجلس النواب في مؤتمره الصحفي الاخير واشارته لوجود جهات تريد العبث فيه والاساءة اليه. قال العلاقمة انا لا ادري ما يقصد رئيس الوزراء بالجهات التي تسعى لتشويه صورة مجلسنا وبذات الوقت اجزم انها جهات على رأس عملها في مراكز متقدمة وقد يكونون وزراء او اعضاء في مجلسنا وبالتالي فقد ترك النسور الباب مشرعا في تصريحاته او اشارته للجهات المعني بها في حديثه. وتعقيبا على الشاهد اكد العلاقمة على حسن العلاقة ما بين رئيس الديوان الملكي ورئيس الوزراء مشيرا لتوجه الحكومة في تحسين علاقتها مع المجلس قبل الشروع في الدورة الجارية وخصوصا ما نجم من احتقانات داخل المجلس بموضوع التقاعد لكون هنالك شعور لدى النواب بان الحكومة تعمدت زج قانون التقاعد لاحراج المجلس امام الشارع الاردني. واضاف دولة ابو زهير يتمتع بالذكاء وبالتالي فهو يحاول امتصاص الغضب النيابي والتقرب منه في وجهات النظر المختلف عليها وترطيب الاجواء ما بين السلطتين وهنا اشير لاداء الحكومة بشكل عام الى انه كان بمستوى الجيد ولكن لم يلب طموحات الشعب الاردني وخصوصا بالجانب الاقتصادي ومعالجة جيوب الفقر ويعود ذلك لشح الموارد في الارض الاردنية واعتمادنا على المساعدات وعدم انجاز بعض المشاريع التي وعدت بها الحكومة، والحكومة لم تراع مبدأ اولوية في المشاريع والخلل في توزيع الموادر والمكتسبات والبقاء في عمان وعدم الانتباه للارياف والبوادي والمناطق والمدن النائية الاخرى. وبالتالي فان الحكومة غيبت الاولويات بكثير من الامور ولم تخلق فرص عمل وهذا انعكس علينا سلبا نحن كنواب في حدود مناطقنا فالشارع الاردني ينظر للخدمات ولا ينظر للرقابة او التشريع وهذه اصبحت ثقافة العامة بغض النظر ان كانت وجهته صحيحة او مخطئة وعلينا ان نسلم بهذا وانا من جانبي غير راض عن ديوان الخدمة المدنية حتى في فرص عمل الفئة الثالثة لسبب التجاوزات التي يمارسها الديوان وللاسف اننا لغاية اللحظة لم نستطع ان نكشف تلك التجاوزات والظلم ولكني متأكد تماما بوجود الواسطة والشللية والمحسوبية المهيمنة على ديوان الخدمة. وتعقيبا على الشاهد قال العلاقمة النسورلا تنقصه الحكمة والمقدرة والخبرة في مجال عمله رغم ما يواجه من صعوبات وعراقيل في الاصلاحات المرجوة منه.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :