أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد العين د.عبدالله عويدات: اغلب الاحزاب لا تتجاوب...

العين د.عبدالله عويدات: اغلب الاحزاب لا تتجاوب مع تطلعات المواطنين

13-11-2014 09:39 AM
الشاهد -



قال ان مهنتي الاساسية هي المهنة الاكاديمية
العين د.عبدالله عويدات: اغلب الاحزاب لا تتجاوب مع تطلعات المواطنين
اتمنى من المواطن الاردني التقليل من نقل الاشاعات والاقاويل
ننتظر اجراءات عديدة لافتتاح جمعية مكافحة الفساد
طموحاتي وطنية تتعلق بالوطن
واجهتني صعوبات كبيرة في وزارة الشباب اولها عدم وجود بنية تحتية
الشاهد - هدى حمودة

هناك من الفدين (المفرق) من عروس الصحراء ومدينة الحضارات والاصالة والتي وجد فيها كل عناوين النخوة والمروءة اطل علينا نجمنا لينير كل معاني الولاء والانتماء على تراب هذا الوطن الغالي ذاك الذي عشق ان يبقى طيلة حياته اكاديميا مربيا للاجيال القادمة. عبدالله عويدات ليس الوزير وليس العين وليس الحزبي وليس الاكاديمي، عبدالله عويدات الذي فتح قلبه للشاهد ليكون ضيفا عبر صفحاتها وينثر الفكر النير. خفيف الظل ثقيل الفكر والذي يمثل احدى قصص النجاح لنضع اليوم الضوء على حياته الاجتماعية التي يقتدي بها الكثيرون. الشاهد التقت معالي العين عبدالله عويدات واطلعت على عدة امور مهمة في حياته وعمله وفيما يلي نص المقابلة: * نود في البداية لو تعطينا نبذة عن بداية حياتك العملية. - ولدت ونشأت في المفرق سنة 1948م بدأت حياتي الوظيفية مدرسا في الرمثا بعد تخرجي من جامعة بغداد سنة 1969 م وقد حصلت عند تخرجي على الترتيب الاول بين زملائي، بعدها عملت كمعلم للغة العربية في مدرسة الرمثا الثانوية، وهذا لم يكن ضمن خياراتي بل ان الذي اجبرني على المدرسة هو مدير المدرسة نفسه الذي اصر على ان اكون معلما لديهم والسبب هو انني كنت من ضمن الطلاب الذين درسوا في مدرسة الرمثا فاستجبت له. بعد ان عملت كمدرس في الرمثا لمدة سنتين نقلت الى المفرق واصبحت مديرا للمدرسة لمدة اربع سنوات في المفرق. وفي عام 1975 عينت في الجامعة الاردنية محاضرا من ثم انهيت الماجستير وسافرت للولايات المتحدة، انهيت الدكتوراة وبدأت وزيرا للثقافة والشباب والاثار عام 1984 لمدة سنة بعدها عدت كاستاذ مساعد وعينت عميد لكلية الرياضة. طول هذه المدة كانت مهنتي الاساسية هي المهنة الاكاديمية والتي تعتبر جزءا كبيرا من حياتي واي مهنة اخرى تعتبر هامشية. وعملت في عمان الاهلية لمدة سنة بعدها استقلت من الجامعة الاردنية لاصبح عميدا لكلية التربية (كلية الدراسات التربوية العليا) في جامعة عمان العربية للدراسات العليا لغاية 2003. وفي عام 2005 عينت وزيرا للتنمية الاجتماعية، وفي عام 2013 عينت عينا في مجلس الاعيان ولا زلت بين الاكاديمية وبين مجلس الاعيان.
* صف لنا تجربتك في وزارة الشباب؟
- التجربة كانت من اصعب التجارب واخطرها في وزارة الشباب والسبب هو اننا تعاملنا مع جيل هو في اعلى طاقته العملية والجسدية فالتحدي كان هو اننا كيف لنا ان نستجيب لهذه الطاقات الكبيرة بالوان مختلفة ونشاطات متعددة لكنني انا رجل ميدان وتعاملت مع هذه الطاقات واكثر التحديات التي واجهتها في وزارة الشباب هو عدم وجود بنية تحتية في ذلك الوقت عام 1984. هذه المشكلة التي عملنا على مواجهتها من خلال بناء مراكز شبابية متنوعة هذه الفكرة نالت الاعجاب الشديد وقد تم هذا في نهاية العام الاول من تسلمي. بعد خروجي من الوزارة سلمت الملف لزميلي لاكمال العملية لكن لم يفتح هذا الملف مرة اخرى بالرغم من محاولاتي العديدة لاثارة الموضوع، وهذه من اكثر الاشياء التي آلمتني وجرحتني في ذلك الوقت.
* هل هنالك قرار اتخذته وندمت عليه؟
- من اكثر الاشياء التي اندم عليها هو عدم نزولي للانتخابات النيابية في الدورة الحالية وذلك لان الفرصة كانت متواجدة ومهيئة لكن للاسف لم تسمح الظروف لي.
* كيف تنظر للواسطة؟
- الواسطة بالنسبة لي تنقسم الى قسمين القسم الاول هو لدعم الناس اصحاب الحقوق والقسم الثاني واسطة لانتزاع حقوق الناس وانا اؤيد القسم الاول وارفض القسم الثاني وبشدة.
* هل هناك حزب معين تؤمن به وبافكاره؟
- الحقيقة انني عاصرت الحياة السياسية منذ بداية عام 1984 وساهمت في بناء حزب المستقبل آنذاك وتطور هذا الحزب وضم مجموعة كبيرة من عدد الاحزاب ليصبح تجمعا كبيرا اطلق عليه تجمع الوطن الدستوري في ذلك الوقت لكنها تجربة لم تكن مشجعة كثيرا لانه والى الان طريقة التفكير تختلف لانه مجرد التفكير بالحياة الحزبية تقود الى الاحساس بان عدد الموجودين يعملون فقط على ملء اوقات فراغهم سياسيا واجتماعيا والابرز الوجود والاشكالية الكبرى لنا هو طريقة تفكير الحزب وفهمهم العميق للساحة الاردنية والى الان اعتقد بان اغلب الموجود على السطح قد تكون احزاب قل من يؤمن بافكارها لان البرامج التي تقوم بطرحها لا تتجاوب مع تطلعات المواطنين وقلة فعالية وحيوية هذه الاحراب فاحزابنا في الغالب هي احزاب اشخاص باستثناء حزب العدالة وجبهة العمل الاسلامي.
* هل انت متسرع باتخاذ قراراتك؟
- لست متسرعا في اتخاذ القرارات لكن هنالك قرارات تحتاج الى سرعة في اتخاذها لكن بشكل عام عندما بدأت في الوزارة كنت بطيئا في اتخاذ القرارات وذلك لحاجتي لكثير من المعلومات الكافية ولكن مع التجارب اكتسبت خبرة واصبحت اسرع في اتخاذ القرارات وفهم للحياة السياسية.
* ما هو الطبع او الصفة التي تكرهها ولا تحب التعامل معها؟
- الكذب والنفاق من اكثر الصفات التي اكرهها.
* هل ظلمت احدا في حياتك؟
- بوعي لا، ولا اذكر انني ظلمت احدا
* ما هي الصفة التي حرصت ان تغرسها في ابنائك ورثتها من والديك؟
- ان الحرام لا يجوز ان يدخل عائلة.
* اكثر خبر افرحك بحياتك؟
- هما خبران الاول لحظة منحي الدكتوراة والثاني ميلاد ابني احمد
* ما هي هواياتك؟
- القراءة، لعبة التنس، التأمل
* اجمل هدية حصلت عليها؟
- قبل سنتين حصلت علي هدية من ابني وكانت عبارة عن كتاب لابن هشام السيرة النبوية * ما يشغل تفكيرك حاليا؟
- الوطن
*الى اي حد انت متسامح وهل تنسى اساءة الاخرين لك؟
- غالبا النسيان صفة انسانية جميلة لولاها لمات الانسان حقدا وهذه حكمة الله فغالبا انا متسامح مع القضايا الشخصية .
* الى اي حد انت متفائل؟
- فعليا انا متشائم
* هل تتابع كرة القدم؟
- نعم في بعض الاحيان، وانا مهتم بها
* اجمل بلد زرتها وتتمنى ان تعود اليها؟
- هنالك مدن جميلة في الصين زرتها وسوف اعود لزيارتها
* لو تعطل شيء في منزلك هل تقوم باصلاحه؟
- انا من هذه الناحية مهاراتي الحرفية والمهنية تكاد محدودة للغاية واشرف عليها فقط فلا املك المهارة الكافية لاصلاح الاشياء يدويا
* حدثنا قليلا عن عائلتك؟
- اولا زوجتي كانت زميلتي في الجامعة الاردنية وتزوجنا ورافقتني للولايات المتحدة وحصلت على الماجستير والدكتوراة معي ولدي ثلاث ابناء ولدان وبنت ابنتي الكبرى لنا درست الدكتوراة في الادب الانجليزي وابني انجز الماجستير الثاني في القانون وزوجتي استاذة في الجامعة الاردنية.
* متى سيتم افتتاح مقر جمعية مكافحة المخدرات التي ترأسها؟
- نحن ننتظر اجراءات عديدة على امل ان تنتهي في نهاية شهر تشرين الثاني الحالي.
* تقوم بدعوة العديد من السياسيين والاقتصاديين لمنزلك فهل من الممكن ان نسمي ديوان بيتك صالونا سياسيا؟
- هو ليس بمعنى الصالون بمقدار ما هو تجمع للحديث عن الكثير من النشاطات وهموم الوطن ولا زلت الى الان استمتع بحديث الشباب والجلوس معهم بطريقة حضارية وناضجة.
* ما رأيك بكلمة واحدة في الشخصيات التالية:
- عبدالله النسور - ذكي
- عدنان بدران - علمي
- طاهر المصري - حبيب الكل
- داعش - ظاهرة موحشة
- عبدالرؤوف الروابدة - دينامو
- سمير الرفاعي - شاب مجدد
- الاخوان المسلمين - اتمنى ان يفكروا وطنيا افضل من التفكير في الخارج
- باسم عوض الله - لديه امكانيات عالية تفتقر لفهم البيئة
* ما هي طموحاتك وامنياتك؟
- لا يوجد لدي طموحات شخصية طموحاتي وطنية تتعلق بالوطن
* ما هو دور العين في صنع القرار في الاردن؟
- تقليديا كان غالبا دوره استشاري وحاليا يوجد تطورات ممتازة وهنالك قرارات ساعدنا بها ونحن نعمل على اساس اننا شركاء في هذا الوطن.
* لو كان بيدك مسدس وبه طلقة واحدة على من ستطلقها؟
- على المستوطن الذي دخل المسجد الاقصى
* هل هنالك رسالة توجهها للمواطنين من خلال الشاهد؟
- اتمنى من المواطن الاردني التقليل من نقل الاشاعات والاقاويل التي تؤذي المصلحة العامة والتدقيق في كل خبر.
* هل تود اضافة شيء على هذه المقابلة؟
- امنيات على الاقل ان يكون هذا العام كله خير وبركة ومطر لاننا بحاجة ماسة لهذه الامطار لان همنا الاكبر هو هذا الوطن وحمايته.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :