شارك دولة طاهر المصري التهنئة بعيد صحيفة الشاهد الثاني والعشرين، مشيدا بتماسك الصحيفة وثبات مبدأها، ومن جملة ما قاله دولة المصري في الشاهد:

تتزايد أهمية ومكانة الإعلام في هذا العصر الجديد فقد أصبح كل العالم عبارة عن قرية صغيرة ولم يعد بالإمكان إخفاء أو تحريف أي معلومة سواء من حكومات أو شركات ومؤسسات ومن أفراد، فالعالم أصبح مفتوحاً ، وعلى الحكومات بالتحديد أن تعي هذه الحقيقة لكي يكون مفهوم الشفافية مفهوماً حقيقياً ويمارس بشكل واضح .
الإعلام في الاردن واجه العديد من المصاعب والمقاومة وعدم اطلاع الجمهور على حقيقة الأحداث والمواقف، لكن الإعلامي الاردني قاوم وناضل من أجل تحقيق هدف الصحافة وأن يكون حرا لكي يكون حياديا ورأيه هو السديد .
هذا يقودنا إلى جريدة الشاهد التي اهتمت منذ سنوات بترسيخ هذه المبادىء وليس كثيراً أن أقول أنها كانت بسبب هذه المواقف وهذه المهمة وها نحن نراها ما زالت صامدة ومنذ 22 عاماً وهي تسير بهذا الاتجاه، قد لا يرى الانسان نتائج في هذه الظروف لكن حتماً النتائج موجودة لأن آثار النضال والاصرار على الرأي تراكمية وتبني جداراً عالياً لحماية مهام الصحافة .
ولولا هذا الموقف المبدئي للصحف وليس كل الصحف بعضها كالشاهد لما بقيت متماسكة ولما استطاعت أن تصمد 22 عاماً .
شكراً للقائمين عليها وللجمهور الذي يستطيع أن يميز بين الحقيقي وغير الحقيقي والشفاف وغير الشفاف .
أتمنى التوفيق والنجاح لطاقمها ولكم مني كل التحية