الشاهد - عادت قبل أيام حادثة مقتل الشاب السوري محمد الموسى في فيللا الفنانة نانسي عجرم إلى الضوء، بعد معلومات متناقلة عن مثول الفنانة نانسي عجرم أمام القاضي أميرة شحرور للاستجواب كشاهدة عما حصل ليلة الخامس من كانون الثاني /يناير 2020 وكيفية دخول اللص إلى المنزل، وهو أمر بحسب المحامين المتابعين للقضية روتيني ويندرج تحت إطار القرار الظني الذي أصدره القاضي نقولا منصور في نوفمبر /تشرين الثاني 2020 والذي يعيد فتح المحاكمة من جديد لدى النيابة العامة في جبل لبنان.
وذكر مصدر خاص بنواعم أن الجلسة التي كانت مقررة في 22 الجاري لم تعقد بسبب إضراب المحامين الذي يشهده لبنان منذ أسبوعين، وعليه فإن المحامين لن يحضروا أي جلسات خاصة بالمحاكمات، وتعذّر مع ذلك حضور المحامي غابي جرمانوس الموكّل عن فادي الهاشم.
يُذكر أن خبيرة في القضايا الجنائية تُدعى حلا ولد روب صرّحت قبل أيام عن أن القضية لا تزال عالقة وأن المحكمة ستفاجئ الرأي العام بمعلومات جديدة تتعلق بالمستجدات التي بحسب رأيها تُدين الدكتور فادي الهاشم، وأكدت ولد روب أن القتيل محمد الموسى كان على علاقة سابقة مع الهاشم وبعض العاملين في فيللا نانسي عجرم وهم من الجنسية السورية.
فهل تصدق تصاريح المحللة الجنائية أم سيكون هناك ما يشير إلى براءة فادي الهاشم في هذه القضية التي تكشف فيها خيوط جديدة بعد عام ونصف من حصولها؟