أخر الأخبار
ثلاثة بنوك أردنية توقع اتفاقية تسوية مع مجموعة "الأردن لتطوير المشاريع السياحية" لضمان تنمية مشروع "تالابيه" "الميثاق الوطني" ينظّم فعالية شبابية بعنوان "فرصنا المستقبلية – عمل، تعليم، طاقة" صور وفيديو تجربة فريدة :الأسواق الحرة الأردنية تطلق سوق Cash & Carry الجديد في النافورة مول العقبة جامعة عمان الأهلية تستعد لاستضافة قمة التايمز للجامعات العربية 2025 بالتعاون مع الجامعة الأردنية إعلام الشرق الأوسط ترحّب بطلبتها المستجدين في لقاء تعريفي يعزّز قيم الإبداع والريادة والانتماء الأكاديمي عمان الأهلية تنظم لقاءً تعريفياً لطلبة التمريض المستجدّين بحضور القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية ماكدونالدز الأردن تطلق منصة "McSaver Menu" لتقديم وجبات قيّمة بأسعار مميزة حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب عمان الأهلية تفوز بالمركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة IEEE Jordan 2025 للأمن السيبراني والأول في فئة الويب المتقدّم عمّان الأهلية تشارك بملتقى مساحة الصنّاع للشباب الأردني 2025
الصفحة الرئيسية المقالات لنبك بغداد أولا

لنبك بغداد أولا

30-10-2014 12:41 PM


لنبك بغداد أولا
ابراهيم حسين القيسي
عندما سقطت بغداد عام 2003 في ايدي الامريكان كان ذلك بداية سقوط العرب الذي نعيشه ونراه الان , اغلب الدول العربية التي ساهمت في اسقاط بغداد سواء بشكل مباشر او من تحت الستائر , هي التي نراها الان تعيش التفكك و التبعثر ويمارس فيها القتل , منذ ان اطيح بالعراق تحت ذريعة تدمير اسلحة الدمار الشامل و مسلسل التفكيك متواصل في قلب واطراف الوطن العربي بالتناوب وحسب الاولويات , من كان يدرك آن ذاك ابعاد هذه المؤامرة الجهنمية التي حيكت بدهاء وبراعة من اجل ضرب العمق الاستراتيجي العربي , نعم كان ذلك عندما دمروا العراق واعادوه الى ما قبل الحضارة كما وعد بوش في حينه , للإنصاف و التاريخ كان الراحل الحسين الذي ظل يقف الى جانب العراق وحيدا هو من ادرك في حينه ان القادم لن يكون خيرا لأمة العرب , وقد دفع الاردن ثمن هذا الموقف لأكثر من عقد من الزمن , على اثر احتلال العراق وتفتيته أصبحت ايران اللاعب الاقوى في المنطقة فهي الان تهدد الخليج برمته وتجوس في العراق كيفما تشاء بعد أن مزقه رجلها نور المالكي الى طوائف واشياع واحزاب وتنظيمات متناحرة , وهي ايران ذاتها التي تدير وتتحكم بالصراع الجاري في سوريا و لبنان على حد سواء ثم هي ايران من قلب الموازين في اليمن , من خلال دعم الحوثين بالسلاح و الخبراء وهاهم الحوثيون الان على حدود العربية السعودية يتحركون كيأجوج ومأجوج دونما توقف , بعد ذلك ما هي الخيارات المطروحة أمام ما تبقى من العرب للخروج من هذه المذلة و الانهزام و التلاشي و التفكك السريع الذي توضحت ملامحه في كل من العراق اولا و سوريا و اليمن و ليبيا و الصومال و انشطار السودان الى نصفين واختلال الاوراق في اكبر واهم قطر عربي مصر , انما تبقى من اجزاء الوطن العربي هي تحت الخطر و العبث لإلحاقها بأخواتها ومن يظن غير ذلك فاقدا للرؤيا ويعيش وهما كبيرا , الخيارات المطروحة هي وجوه استعمارية انتهازية جربها العرب في قرون مضت ولا زالوا يعانون من اثرها , اللاعبون في المنطقة العربية برمتها هم خمسة اقطاب هي ايران واميريكا و اروبا المستعمر القديم التي تمارس النفاق و اسرائيل و تركيا وكل طرف من هذه الاقطاب يسعى بكل جهد ووسيلة لنيل اكبر نصيب من هذا الصيد الذي وقع ذبيحا بعد سقوط بغداد قبل 11 عاما , في النهاية قبل ان نبكي على انفسنا علينا ان نبكي بغداد التي كانت عمقنا الاستراتيجي وخاصرتنا ثم اسقطناها بأيدينا و نبكي ايضا شهيد عيد الاضحى المرحوم صدام حسين الذي اعدم على يد ازلام ايران وهو يهتف عاشت الامة واكلنا يوم اكل الثور الابيض .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :