أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة قرية نحله عطشى يا وزارة المياه

قرية نحله عطشى يا وزارة المياه

29-10-2014 11:46 AM
الشاهد -


سكانها يشتكون والمسؤولون اذن من طين واذن من عجين
قرية نحله عطشى يا وزارة المياه
الشاهد _ فريال البلبيسي
تصوير _ تركي السيلاوي
جولة الاسبوع لهذا العدد لقرية نحله في محافظة جرش لنطلع على احوال هذه القرية الجميلة والهادئة والتي تحيط بها المناطق الحرجية كغابات مدينة ساكب ودبين وتكثر فيها ينابيع المياه وتمتاز قرية نحله بكثرة اشجار التين والزيتون فيها. قرية نحلة هي من القرى التي يؤمها العديد من المواطنين والسائحين الباحثين عن جمالية الطبيعة وهوائها العليل النقي في ايام عطلهم.
فريق الشاهد قام بالتجوال في هذه القرية الجميلة وقد بهرنا ما شاهدناه من جمال ساحر وهواء عليل. قرية نحله بلدة اردنية في محافظة جرش تقع على مسافة 7كم الى الغرب من مدينة جرش و3كم الي الجنوب من مدينة ساكب. القرية تحتضنها غابات اشجار الزيتون وتحيطها غابات من الصنوبر المطلة من دبين انها قرية نحله ذلك النموذج للريف الاردني الذي ما زالت البيوت فيه متباعدة عن الاخرى.
وقرية نحله يبلغ تعداد سكانها عشرة الاف نسمة وجميعهم من عشيرة الزعبي. حيث دخل فريق الشاهد القرية واقتربنا اكثر من سكانها في هذا المكان وتحدثنا اليهم واستمعنا لشكواهم وعتبهم على الحكومة المقصرة في هذه القرية الجميلة.
اهالي قرية نحله
التقينا احمد الزعبي وابراهيم الزعبي وابو احمد الزعبي وابو عبدالله وابو خليل الزعبي والذين بثوا شكواهم للشاهد مطالبين بحلول لجميع المشاكل التي تجاهلها المسؤولون والمعنيون عن خدمات هذه القرية، مؤكدين بان قريتهم جميلة جدا وسياحية ويؤمها اسبوعيا العديد من الاردنيين في جميع المحافظات وهي لا زالت تعاني من نقص شديد بالخدمات الاساسية بالرغم انهم يدفعون ما عليهم من التزامات للدولة من ضرائب وغير ها ولا يأخذون بالمقابل اي نوع من الخدمات الاساسية المقدمة لهم من الدولة وحول الخدمات الاساسية غير المقدمة لهم من الدولة قال اهالي القرية اننا نعاني من العطش الشديد وغالبية البيوت في القرية لا تصلها المياه ابدا وقد قدم اهال يالقرية العديد من الشكاوي حول ذلك ولكن وزارة المياه اذن من طين واذن من عجين وقال الاهالي نحن نعاني من العطش والمسؤولون يسبحون في مياهنا ويضعونها في بركهم الخاصة بهم وتساءل الجميع كيف يسبحون اذا؟.

القطاع الشبابي
قال احمد الزعبي تفتقر البلدة الى المرافق الشبابية سوى نادي شباب نحله المتواضع بامكانياته البسيطة ومبناه المستأجر، وانشطته الشبابية والرياضية والاجتماعية تجاوزت حد امكانياته المادية لدرجة اصبح فيها على حافة الافلاس والاغلاق، بالرغم انه لم يمض على انشائه سوى عامين ويقول الزعبي انه لا يوجد مخصصات للنادي، واكد العديد من الشباب وابناء البلدة عن رغبتهم في تأسيس نادي رياضي اجتماعي وثقافي يلبي احتياجات ورغبات وطموح شريحة الشباب من ابناء المنطقة التي تفتقر الى وجود مؤسسة وطنية ذات صلة تعني بالشباب وهتم بقضاياهمي المختلفة، وطالب الزعبي بدعم النادي كونه المتنفس الوحيد لقطاع واسع من الشباب الذي انهكته اوقات الفراغ. وقال احمد الزعبي ان البلدة غنية بالطاقات والمواهب الشبابية التي بحاجة الى استغلال وتنمية وصقل هذه المهارات لافتا الى وجود فرق شعبية لمعظم الالعاب الرياضية التي كان لها مشاركات واسعة على مستوى المحافظة وقال الشباب من بلدة نحلة ان البلدة بحاجة الى نادي اسوة بالمناطق المجاورة التي لا تقل شأنا من ناحية توفير الطاقات الشبابية والخبرات الرياضية الداعمة، واكد الشباب ان هنالك العديد من المباني والمواقع التي تصلح ان تكون مقرا للنادي حيث تحتوي هذه المباني على المرافق اللازمة لممارسة الانشطة الثقافية منها والاجتماعية.

لا مركز لذوي الاعاقات
اكد اهالي القرية ان البلدة تفتقر الي مركز لذوي الاعاقات الجسدية والعقلية يحيث ان القرية يوجد فيها العديد من حالات الاعاقة، وقد شكل ارتفاع معدل الاعاقات في المجتمع المحلي مصدر قلق لابناء البلدة واصبحت مشكلة اجتماعية مقلقة يجهل الاهالي تحديد اسبابها والحد من تفاقمها. وطالب الاهالي بمركز لذوي الاعاقات العقلية والجسدية من اجل تعليم ابنائهم ويكون مكانا امنا لتجمعهم ونشاطاتهم.

الشوارع
وصف المواطنون شوارع البلدة بالمدمرة حيث لم يجر اي تعبيد وصيانة لها منذ سنوات طويلة حتى اصبحت غير صالحة لسير المركبات عليها. وطالب ابناء البلدة باعادة توسعة وتعبيد شارع ومتنزه دبين الذي يخترق البلدة وشكل في مرحلة ما مصدر انعاش اقتصادي لاصحاب البقالات والمحال التجارية كونه كان مسارا السياح والمستجمين الى دبين غير ان تغيير المسار السياحي عبر طريق اخر تسبب بعزلة البلدة وافقدها مصدر رزق مهم بحيث اغلقت الكثير من البقالات التي كانت تعتمد على السياح حتى الفتيان الذين كانوا يصنعون القلائد واكاليل الزهور البرية. وقال اهالي القرية نحن يطالبنا ومنذ سنوات بتعبيد الشوارع الفرعية والداخلية التي ما زالت شوارعها ترابية وخصوصا الشوارع المؤدية الى المزارع والبساتين، والتي تصعب المرور فيها في فصل الشتاء حيث اصبح العديد من المواطنين يجدون صعوبة بالذهاب الى قطف ثمار الزيتون وغيره من الاشجار المثمرة الشتوية من بساتينهم بسبب الطرق الزراعية غير المعبدة.

المدارس
واكد اهالي القرية اننا بحاجة الى اعادة صيانة وخاصة مدرسة نحلة الاساسية للذكور اضافة الى حجم الاكتظاظ الذي يعانيه طلبة المرحلة الاساسية.

المساجد
قال ابو عبدالله الزعبي ان مسجد نحلة الكبير فيه خادم ومؤذن ومسجد ام القرى لا يوجد غير خادم ومسجد خليل الرحمن لا يوجد فيه خادم، ومسجد سعد بن ابي وقاص لا يوجد فيه خادم ولا مؤذن فقط متبرع من اهالي القرية واكد الزعبي بانهم قدموا العديد من الكتب الرسمية للمسؤولين بذلك.

المياه
اشتكى جميع اهالي نحلة من عدم وصول المياه الى القرية ويعاني اهلها من شح وعطش في المياه وان غالبية اهالي القرية يشترون اسبوعيا صهاريج المياه والتي تكلفهم عبئا ماليا كبيرا كل اسبوع، وقال الاهالي لقد قدمنا شكاوي وكتبا رسمية بذلك الى وزارة المياه لكن لغاية الان لم تحرك وزارة المياه ساكنا تجاه العطش الذي يعانيه ابناء القرية، مطالبين المسؤولين والمعنين بالعمل الجاد لاعادة المياه الى قريتنا.

ضعف شبكات الاتصالات
اشتكى ابناء القرية من ضعف شبكة الاتصالات الفاست لينك والموبايلكم والامنية مطالبين الجهات المسؤولة بتقوية الشبكة حيث ان اهالي القرية يشعرون عند دخولهم القرية بانهم معزولون عن باقي المحافظات.

المركز الصحي
طالب اهالي القرية من وزارة الصحة بتوفير جميع امصال السموم لمركزهم الصحي، لانه خالي من امصال السموم لحاجة ابناء القرية اليها بعد اصابة العديد من ابناء القرية بسمية الافاعي والعقارب والنحل وعند تعرض المزارعين لاستنشاق كمية كبيرة من السموم التي يحضرونها لمزروعاتهم. وقال اهالي القرية ان المركز يعاني من نقص بادوية القلب والادوية المزمنة التي يحتاجها اهالي القرية.

لصوص الحطب
اشتكى سكان المنطقة من وجود لصوص التحطيب الجائر بالمنطقة مطالبين ادارة الحراج والمسؤولين بتكثيف المراقب على هؤلاء اللصوص الذين يقومون بالتحطيب غير مدركين حجم الخسارة التي يتركها بعد التحطيب فهم يقطعون الاشجار التي تعطي جمالية لقريتنا مؤكدين انهم كثر وخصوصا في فصل الشتاء.

لا يوجد خدمات
قال ابو محمد الزعبي ان منطقتنا ينقصها مكتب بريد ومؤسسة مدنية وعسكرية، وقسم الشكاوى مياه وكهرباء لاننا نعاني كثيرا من انقطاع الكهرباء في الشتاء وانقطاع المياه طوال العام، وبحاجة الى بنك لان الغالبية يذهب الى مدينة جرش لقضاء حوائجه.

وسائل النقل
واشار سكان نحلة بان جميع اهالي القرية يعاون من صعوبة وسائل النقل، وان باصين لا يكفي لابناء القرية وانه في فصل الشتاء لا يجدون اية حافلة بعد ساعات العصر، كما انه لا يوجد اية وسيلة مواصلات داخلية للقرية. وقال احمد الزعبي نحن طالبنا هيئة النقل العام بتوفير الحافلات من والى جميع المحافظات لكن لغاية الان لم نتلق اية اجابة على طلباتنا.
الرش
طالب اهالي القرية من البلدية ان تقوم برش المنطقة لانهم يعانون من تكاثر الباعوض والناموس، ويعانون ايضا من الحشرات والقوارض والحيايا والعقارب التي تتكاثر عند وضع اهالي القرية السماد الطبيعي لمزروعاتهم.

حاويات النفايات
طالب اهالي نحلة من البلدية توفير حاويات جديدة بدلا من البراميل المهترئة والصدأة التي يضعونها في الشوارع، مؤكدين ان البراميل المهترئة منظرها سيء ومنفر ولا يتسع للنفايات حيث يقوم اهالي القرية بحرق نفاياتهم لكي لا تتكاثر الجراذين والحشرات عليها.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :