أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب الخلايله: مصلحتنا تقتضي تدمير داعش في...

النائب الخلايله: مصلحتنا تقتضي تدمير داعش في عقر دارها

29-10-2014 11:19 AM
الشاهد -


في لقاء له مع الشاهد حول اخر المستجدات على الساحة النيابية
النائب الخلايله: مصلحتنا تقتضي تدمير داعش في عقر دارها
الكتل النيابية لا تعمل وسأنضم الى الاحزاب
انا لست مع تخريب سوريا ولكن واجب تحريرها من النظام
اهمال الزرقاء حرام ولن اسكت
لا مفاجآت في انتخابات الرئاسة
اعترضت على التلفزيون الاردني وانتظر نتائج التحقيق
الشاهد _ حاوره عبدالله العظم
قال النائب علي الخلايله ان موقع نائب رئيس المجلس في الانتخابات الداخلية الماضية جاء مفاجئا للجميع وهذا فتح شهية الكثير من الزملاء للترشح لهذا الموقع في الانتخابات الحالية الجارية. للنائب احمد الصفدي دور خارق لكن اذا تبوأ اي كان لهذا الموقع يصبح له علاقات وصداقات بين الاعضاء وهذا في معرض رده على الشاهد حول الاسباب التي دفعت باحتدام المعركة الانتخابية للمقاعد الخمسة بشكل مبكر واوسع والتهافت على موقع نائب الرئيس اكثر من مقعد الرئاسة. واضاف قائلا ان النظام الداخلي قد حدد صلاحيات الرئيس ونائبه وما يدور في المجلس هو استحقاق ديمقراطي. وما يقال عن هذا المجلس من اساء ة هذا غير واقعي والمرشحون من خيرة النواب ويستطيعون يان يخدموا السلطة التشريعية في مواقعهم. وردا على الشاهد حول غياب رؤساء المجالس السابقين عن الساحة وعدم ترشحهم للرئاسة مجددا باستثناء الرئيس الحالي وخصوصا النائب الدغمي الذي يعتبر مقربا من النائب الخلايله قال: ان الدغمي هو اقدم نائب في المجلس في عدد الدورات وهو لم يترشح بناء على ما لديه من مسائل مدروسة وليس هناك اية تأثيرات خارجية تحول دون ترشحه سواء من الدولة واية اجهزة اخرى من اجهزتها ولا يوجد اية تدخلات والتدخلات السابقة بالمجلس والمرشحين المطروحين الآن يتسمون بالكفاءة والخبرة البرلمانية. وتعقيبا علي الشاهد استبعد الخلايله اية مفاجآت قد تحصل او تفرض ذاتها على اجواء الانتخابات الجارية. وفي موضوع الكتل النيابية وما يشوبها من تشوهات وتغييرات وعدم التزام علق الخلايله كنا نتمنى ان تسير الكتل في المجلس بحسب ما جاء بتوجيه من جلالة الملك وتحديدا في الورقة النقاشية الخامسة بان يكون لدينا كتل قوية ومتماسكة وبحدود برنامج وطني واصلاحي، ومن جميع النواحي لحل مشكلة البطالة والفقر وهي ام المشاكل وبسبب اعاقات التنمية في هذا البلد والمشكلة هي تراكمية نتيجة سياسات خاطئة من حكومات سابقة وفي الواقع لا يمكن للكتل النيابية ان ترقى للمستوى المطلوب منها الا اذا كانت منبثقة عن احزاب سياسية مؤهلة وذات برامج اقتصادية او سياسية وتنموية ونحن ننتظر في المرحلة المقبلة قانون الاحزاب واللامركزية ومن ثم قانون الانتخابات وقانون الاحزاب يجب ان ينجز قبل تلك القوانين حتى نؤسس في هذا القانون ليكون لدينا عملا حزبيا راسخا حتى يأتي الحزب الاقوى ويقود الى سياسة معنية تقود الى النجاح او الفشل. تعقيبا على الشاهد اضاف الخلايله انني وفي المرات القادمة سأخوض الانتخابات البرلمانية من خلال حزب وهذا من مصلحة الوطن، وسأكون مع الحزب الذي تنطبق افكاره مع افكاري ومبادىء ناخبي، فالحزبية هي ضرورة قصوى لتنظيم العمل البرلماني ولذا سادخل المعركة الانتخابية المقبلة على اسس حزبية وهو ما يدعو له سيدي جلالة الملك، ولا أؤيد الاحزاب التي تأتي الينا بالفكر الخارجي فنحن لنا فكرنا ولنا تقاليدنا وعادتنا الاجتماعية ولنا ديننا وعلينا جميعا دعم الاحزاب بقدر قوتها وبقدر تمثيلها تحت القبة ويجب دعم الحزب الذي يصل للبرلمان من خزينة الدولة ولا يعني ان ندعم جميع الاحزاب وهي كثيرة جدا، بل يجب ان يقتصر الدعم على الاحزاب الفعالة والقوية سواء كانت هذه الاحزاب موالية او معارضة وذات برامج. كما ورجح الخلايله لذهاب مرشحي الرئاسة الى جولة ثانية لعدم حسم المعركة الانتخابية مبكرا ولوجود منافسين اقوياء على الساحة واضاف انه لا يستطيع اي مرشح حالي حسم الانتخابات لصالحه من الجولة الاولى حسب ما يفرضه واقع المجلس. وفي رده على الشاهد حول اعتراض النائب الخلايله على التلفزيون الاردني لعدم نقله مداخلة له جرت اثناء مناقشة النواب لاحد القوانين وملاحقته لموظفي التلفزيون في هذا الصدد. قال الخلايله لقد استغربت عدم بث مداخلة لي جاءت في قانون ضريبة الدخل حيث تحدث زميلان عن مخصصات جلالة الملك واخضاعها لضريبة الدخل وهذا ما استفزني وطلبت الحديث من الرئاسة للرد، وقلت ان جلالة الملك هو راعي هذه السلطات ويسهر ليلا ونهارا على خدمة هذا الوطن وليس تاجر مواد غذائية او تاجر عقارات لتستحق عليه الضريبة ارجو ان نبتعد عن الحديث الشعبوي ولكن لم تبث هذه المداخلة على التلفزيون واستهجنت ذلك وطلبت من وزير الاعلام ومدير الاذاعة والتلفزيون وشكلت هيئة تحقيق في هذا الموضوع ولم تصلنا اي نتائج في هذا وعرفت مؤخرا انها تخضع لاسباب امنية ولا اظن انها اسباب مقصودة من احد الموظفين وانا اتحدث بما يمليه علي ضميري وحسب ما خوله لي الدستور ولا يجوز ان يحجر على اي نائب او غير النائب وانا اجبت علي قد ما سمعت من الزملاء تحت القبة. وتعقيبا على الشاهد اضاف الخلايله ان القانون الذي تم بحث جزء منه او البعض من مواده فهو بالغ الاهمية، وهو التهرب الضريبي وهذه المشكلة التي نواجهها ففي امريكا المواطن يدفع الآلاف لضريبة الدخل ولا يتذمر والمشكلة لدينا هي في ثقافة التذمر والضريبة تجبيها الدولة وتعيدها للمواطن كرواتب وخدمات وتنمي حياة المواطنين وهو الاساس وليس ان فلان يدفع ضريبة وفلان لا يدفع فكل الاردنيين متساوون بالحقوق والواجبات واعتراضي على الزملاء ان جلالة الملك هو مشغول في جلب المال لهذا البلد من خلال جولاته لدفع مسيرة الاستثمارات وعجلة الاقتصاد الاردني. ومن وجهة نظره حول الاداء الحكومي قال الخلايله ان هناك خللا في بعض الوزارات وهنالك تقصير منها ولربما يعود ذلك التقصير لاسباب عديدة ولمست على ارض الواقع وخلال تجوالي بين مدارس منطقتي ووجدت ان في معظم الصفوف المدرسية ثمانين طالبا في الصف الواحد في حين ان لدينا منحا خليجية لتغطية هذه الاختلالات ولم تقصر معنا الدول المانحة، ومنها السعودية ودول اخرى ولكن استأت من مأساة وضع مدارس الزرقاء ولا يجوز اهمالها وهذا حرام وغير مقبول بالمطلق وهذا ظلم لابناء الزرقاء ولن اسكت عنه. وفي معرض رده علي سؤال الشاهد حول دخول الاردن في التحالف الدولي لضرب داعش ووجهة نظره من اعتراض البعض من النواب على انضمام الاردن لهذا التحالف قال مع احترامي للجميع ان ما يتحدث فيه من اعترض وللاسف هو حديث فارغ ومن قال ليس لنا مصلحة انا اقول نحن لنا كل المصلحة ان ندخل في تحالف لضرب العصابة الارهابية وتدعي الدين والدين منها براء وهذه المجموعات الارهابية تقوم بتقتيل كل ابناء الديانات والمسلمين انا ارى انه واجب تحرير سوريا من النظام وبذات الوقت انا ليس مع تخريب سوريا والعراق بحجة هذه المنظمة الارهابية وهي منظمة حققت انتصارها في دول منهارة ليس فيها جيوش قوية ولن تستطيع هذه المنظمات ان تظفر بشبر واحد من اراضي اردننا الراسخ والقوي وثقتنا عالية جدا بجيشنا الذي يتمتع بجاهزية عالية وتدريب على ارفع المستويات. وهذا الجيش باذن الله سيقطع كل يد ويطرق رأس كل معتدي على هذا الوطن وسنبقى نحارب الارهاب حتى انهاءه، وهذه المنظمات تؤثر على قليلي العقول وذوي الفكر الضعيف وبعيدة عن الاسلام ولنا تجربة مريرة في استذكارنا لتفجيرات فنادق عمان وانا مع الذهاب الى مواكر وجحور هذه المنظمات الارهابية وتدميرها وليس الانتظار حتى تدخل اراضينا ومحاربتها هي دفاع عن الوطن وكل الاردنيين يدركون مخاطر الارهاب ووقفوا في خندق واحد عندما امتدت يد الغدر لابنائنا في افراحنا واعراسنا سواء من داعش او من القاعدة او غيرها وهي عصابات. وفي رده علي الشاهد حول ما تعرض له مكتب النائب الخلايله من اطلاق نار من جهات غير معلومة وما نجم عن نتائج التحقيق في القضية. قال الخلايله ان هذا الحادث هو حادث فردي ولغاية اللحظة ليس هناك نتائج وحسب تحقيق الجهات المعنية ان اطلاق النار باتجاه مكتبي كان على بعد 300 متر من قبل شخص مجهول ولاذ بالفرار وما استغربه انه ليس لدي اعداء بالمطلق بل لدي الكثير من المحبين ومكتبي مفتوح للكل، وعلي تركه ثقيلة وميراث في تدخلي بالعطوات والصلح بين الناس، وممكن ان احد الناس اعتقد باني في يوم ما اصطففت ضده ومع الاخرين ولا استطيع ان اصف مطلق النار على المكتب الا بالجبان والا كان قد واجهني وطلب مني امام الناس ما يريد.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :