أكد مجلس النقباء الأحد، متابعته بقلق لما جرى في الأردن من أحداث غريبة على عاداتنا وتقاليدنا خلال الأيام الأخيرة.

وقالوا في بيان "ما كان عهدنا الا ان يكون اختلافنا في وجهات النظر الا سباقا لحب الوطن و لم يكن يوما اختلافنا على الوطن و ثوابته و نهجنا في ذلك العمل المؤسسي و التعبير السلمي وفق الأطر الدستورية والقنوات القانونية".

وأضافوا "سبيلنا هو الهوية الوطنية الجامعة والوحدة الوطنية ثابت اساسي نسعى جاهدين للحفاظ عليها و نصون نسيجنا الاجتماعي من التفكك و الفرقة".

وتالياً نص البيان:

بقلق بالغ تابعت النقابات المهنية في الأيام القليلة الماضية ما جرى من أحداث في مكان عزيز على قلوبنا في رابية من روابي عمان الحبيبة من أحداثٍ غريبة على عاداتنا و تقاليدنا و خروجًا عن مبادئنا الأردنية الأصيلة السمحة التي نشأنا و ترعرنا عليها من احترام للسلم و الأمن المجتمعي و نبذ الفرقة و أدوات الفتنة و ما رافقها من أحداث تدمي القلب و الوجدان.

ما كان عهدنا الا ان يكون اختلافنا في وجهات النظر الا سباقا لحب الوطن و لم يكن يوما اختلافنا على الوطن و ثوابته و نهجنا في ذلك العمل المؤسسي و التعبير السلمي وفق الأطر الدستورية و القنوات القانونية.

و ان مجلس النقباء يؤكد أن سبيلنا هو الهوية الوطنية الجامعة و الوحدة الوطنية ثابت اساسي نسعى جاهدين للحفاظ عليها و نصون نسيجنا الاجتماعي من التفكك و الفرقة.

و عليه فإن مجلس النقباء يدعو الجميع بكل معاني الحب و الوفاء لصون منجزاتنا و حفظ وحدتنا و ان نكون أداة بناء لا معول هدم لمقدرات و مؤسسات الوطن متسلحين بأيماننا بالله و الوطن و أبناء شعبنا الأبي مدنيين و عسكريين.

حمى الله الأردن شعبًا عزيزًا و وطنا شامخًا وجعله واحة للامن و الاستقرار في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة.