أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة (رأفت ومحمد قتلا صبيحة يوم العيد)

(رأفت ومحمد قتلا صبيحة يوم العيد)

25-09-2014 10:08 AM
الشاهد -

رأفت قتل بمشاجرة لا دخل له بها صبيحة يوم العيد ومحمد اصيب بعدة طعنات وتوفي بعد شقيقه بثلاثة اسابيع
(رأفت ومحمد قتلا صبيحة يوم العيد)
الشاهد _ فريال بلبيسي
ما زال مسلسل حرب الشوارع والمشاجرات بجميع انواع الاسلحة النارية والاسلحة البيضاء مستمرا عرضه حتى بات ظاهرة اجتماعية مقلقة ومخيفة على الامن المجتمعي لانها تسبب الفوضى الامنية ينتج عنها سقوط ضحايا لا سيما في ظل استخدام الاسلحة النارية في النزاعات التي تقع بين الطرفين، هذه المشاجرات غالبا ما يقع فيها ضحايا سواء لهم دخل في المشاجرات او يريدون تهدئة الامور واصلاح ذات البين. جريمة الاسبوع التي تابعتها صحيفة الشاهد كانت في منطقة مخيم البقعة.
الجريمة
مشاجرة حدثت صبيحة يوم عيد الفطر المبارك بين ابناء العمومة توفي على اثرها رأفت بطعنة اصابته واصابة محمد شقيق المغدور باصابات عديدة نقل على اثرها الى المستشفى الاسلامي وتوفي محمد متأثرا بجراحه بتاريخ 18/8/2014. هذه الجريمة يندى لها الجبين وتحزن القلب لان الشابين الشقيقين قتلا وهم لا دخل لهما بالجريمة فهما كانا مجرد مصلحين لتهدئة الاطراف المتشاجرة، المصاب جلل ومحزن على هذه الاسرة التي ذهب لها ولدان شابان الجميع يشهد لهما بحسن الاخلاق. الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدورين والذين كانوا بحالة حزن شديد وغضب على الجناة والذين هم ابناء عمومتهما.
الشاهد في بيت العزاء
الشاهد وكما عودت قراءها على متابعة الجرائم التي تحصل في مجتمعنا ووضع تفاصيلها الحقيقية امام القارىء وكما تروى على لسان ذوي المجني عليهما. وتحدثنا مع شقيق المغدور رمزي والذي كان بحالة حزن شديد وما زال تحت تأثير الصدمة الكبرى بمقتل شقيقيه الاثنين مرة واحدة. قال رمزي ل الشاهد ان القتيلين اشقائي فالمغدور رأفت وشقيقي الاخر محمد يبلغ من العمر ثلاثين عاما ذهبا ضحية مشاجرة طرفها الاخر شقيق والدي وابناءه الذين لا نعرف ماذا يريدون منا، فهم جيران لنا ويتشاجرون معنا بدون سبب وجميع الجيران يعلمون ذلك بانهم يفتعلون المشاجرات معنا من اجل الاحتكاك بنا ويتطاولون علينا زورا وبهتانا ووالدي كان يهدىء خاطرنا ويقول لنا دائما لا تتناسوا صلة الدم يا ابنائي ونحن نأخذ خاطرا واحتراما لوالدنا وصلة الدم، لتكون نهاية شقيقي على ايدي ابناء عمي الذين لم يراعوا صلة الدم والقرابة. واضاف رمزي ل الشاهد ان المغدور رأفت هو والد لطفلين اكبرهم ثلاث سنوات ويعمل تاجرا يوزع بضاعة على التجار وكان يأتي زيارات عندنا وهو محبوب من الجميع وهو شاب هادىء الطباع وملتزم دينيا ويحب اعمال الخير ويبادر د وما فيها ولا يحب دخول المشاجرات لكنه يقوم دوما باصلاح ذات البين بين الاطراف المتشاجرة، وشقيق المغدور محمد غير متزوج ويعمل في شركة المصانع العربية في شركات المناصير وهو رجل ملتزم دينيا ومحبوب ويكفي فخرا ان المرحومين لم يدخلا قط مركزا امني. ولا يوجد عليهم اي قيود امنية. واضاف رمزي الحمد لله نحن من اسرة تربينا على الدين والاخلاق والالتزام بكل الامور و الاخلاق الاسلامية. وتابع رمزي ل الشاهد بتاريخ 26/7 حصلت مشاجرة بين اشقائي وعمي وابنائه حملوا خلالها الاسلحة البيضاء وكان الجميع يشهد بان هذه المشاجرة كان سببها ابناء عمي ولم يكن لاشقائي اي دخل لكنهم قاوموا عمي وابناءه. وعلى اثر هذه المشاجرة تدخلت وجوه العشائر بالمخيم من اجل الاصلاح بين الطرفين وتهدئة النفوس ولان والدي لا يحب الخوض باي مشاجرة او يدخل باي مشاحنات بين شقيقه وابنائه وافق علي هذه الصلحة، وتم الترتيب لها على ان تكون في اخر يوم من شهر رمضان وتحديدا بعد صلاة العشاء، وتوسم خيرا الجميع بهذه المبادرة بين الطرفين المتشاجرين لتكون نهاية الخلاف، ونحن تحديدا تنفسنا الصعداء بان هذه الصلحة ستكون نهاية المشاجرات المفتعلة بين عمي وابنائه معنا وفرحنا ووالدي كثيرا بان عيد الفطر سيكون عيدين عندنا فرحة العيد وفرحة هدوء البال والاستقرار العائلي لكن ما حصل كان اكبر من توقعاتنا واذهب البسمة والفرحة عن عائلتنا الى الابد، كون ابناء عمي حاكوا ودبروا لنا ضربة موجعة ووجهوها بقلوب جميع افراد اسرتي. لكن وكما اكد رمزي ل الشاهد انه وعندما كان اشقائي يقومون بالتحضيرات وبالترتيبات اللازمة للصلحة العشائرية دبت مشاجرة بين ابناء عمي مع احد اشقائي وكان حينها شقيقي المرحوم رأفت متواجدا داخل المنزل وباقي اشقائي يقومون بترتيب الكراسي داخل الخيمة وكانت الساعة في ذلك الوقت السادسة مساء وكان الجميع صائما، وسمع المرحوم رأفت وغيره من الجيران اصوات عالية بين احد اشقائي وابناء عمي الذين يتطاولون بالتلفظ بالشتائم غير اللائقة بين بعضهم وخرج اشقائي وكل من سمع بهذه الشتائم لتهدئة الوضع والاستطلاع لمعرفة ما يدور بين الاطراف، وقام المرحوم بالتحدث مع ابناء عمي لتهدئتهم وبشهادة الجميع الذين حضروا ما حصل، لكن احد ابناء عمي اشهر خنجره وقام بطعن رأفت طعنة غادرة اصابته في منطقة القلب اوقعته ارضا وتركوه غارقا بدمائه وقاموا بملاحقة شقيقي محمد وطعنه عدة طعنات اصابته بالمعدة والصدر والطحال والكبد اي اربع طعنات قاتلة وبعدها فروا هاربين من مكان جريمتهم وقمنا نحن باسعاف شقيقي وتوفي رأفت غارقا بدمه ساعة طعنه وشقيقي محمد تم اسعافه الى المستشفى الاسلامي وتوفي متأثرا بجراحه وقد تم اجلاء عائلة عمي وابنائه من مخيم البقعة وهم موقوفين على ذمة جريمتهم التي لن ينساها والدي واشقائي وامي الان مصابة بانهيار نفسي نتيجة وفاة ولديها الشابين اللذين لم يقترفا اي ذنب سوى انهما ارادا تهدئة الخواطر بين اشقائى الصغار وابناء الجناة الذي اخجل ان اقول عنهما ابناء عمي وطالب رمزي باعدام الجناة الذين قتلوا شقيقيه.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :