أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة الاردن شارك بفعالية بقيادة الملك في قمة...

الاردن شارك بفعالية بقيادة الملك في قمة الناتو لمواجهة خطر ارهاب داعش

10-09-2014 03:47 PM
الشاهد -


الاردن شارك بفعالية بقيادة الملك في قمة الناتو لمواجهة خطر ارهاب داعش
تنظيم الدولة الاسلامية ينذر بتقويض استقرار المنطقة بعد احتلاله ثلث العراق واجزاء كبيرة من سورية
الارهاب تصدر مجلس التعاون الخليجي واسهم في طي قضية سحب السفراء من الدوحة
الشاهد _عبدالله محمد القاق
التطورات الراهنة في المنطقة تصدرت الاحداث العربية بل الدولية خاصة قضية الارهاب وضرورة التصدي لداعش التي بات خطرها يشكل ارهاصات كبيرة من حيث عدم الاستقرار في المنطقة وقد كان ذلك جليا قي مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الناتو التي عقدت في ويلز البريطانية مؤخرا فضلا عن ضرورة الاسراع في اعمار غزة ودعم اقامة الدولتين لانها ء معاناة الشعب الفلسطيني . وقد دعا جلالته الى الكشف عن التنظيمات الارهابية لانها ليست من الاسلام في شئ وان الدين الاسلامي برئ منها مشددا على محاصرة حركات التطرف في المنطقة التي تستغل الدين حيث قال جلالة الملك عبدالله الثاني بهذا الصدد: "ان محاصرة حركات التطرف في المنطقة التي تستغل الدين الاسلام الحنيف والكشف عن جوهر نواياها وفكرها التكفيري يتم من خلال نشر قيم التسامح والتعايش والوسطية". ولعل مشاركة اربع دول عربية بتمثيل عال وهي الار دن والمغرب والامارت العربية المتحدة والبحرين ودول غربية برئاسة رئيس وزراء بريطانيا كاميرون وبحضور الرئيس الاميركي اوباما والمستشاره الالمانية ميركل واولاند الرئيس الفرنسي وغيرهم من قدة الدول الاوروبية يمثل اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه هذه الدول في مواجهة خطر تنظيم داعش الذي يهدد امن واستقرار المنطقة . حيث اتاح هذا المؤتمر للناتو المشاركة في مواحهة خطر الارهاب كقوة درع لمواجة الستقرار المنطقة وامنها والواقع ان بند “مكافحة الإرهاب” تصدر بيان ختام اجتماع الدورة الـ132 لمجلس وزاري دول التعاون الخليجي، السبت الماضي ، بينما لم يرد في البيان أي ذكر لـ”أزمة سحب السفراء” الخليجيين من قطر التي بحثها الاجتماع. والتي اسهمت الكويت بوساطتها في انهاء فتيل الازمة بين الدول الخليجية واتفقت ان تعيد السفراء الى قطر وهم سفراء السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين الى الدوحة لمواجهة خطر تنظيم الارهاب الذي يجتاح المنطقة خاصة الدولة الاسلامي – داعش. وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، قال في مؤتمر صحفي إنه تم خلال الاجتماع الوزاري الخليجي بنفس اليوم “الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوز ما علق بالمسيرة الخليجية من شوائب في أقرب وقت ممكن”، في إشارة للأزمة الخليجية مع قطر، وبين أن عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة: “قد تكون في أي وقت”، فيما لم يشر البيان الختامي في أي من فقراته إلى هذا الأمر. البيان الختامي للاجتماع، الذي انعقد ليوم واحد في مدينة جدة، غربي السعودية، أكد أيضا على دعم دول الخليج لجهود “المصالحة” في اليمن مع رفض ما وصفه بـ”أسلوب الاعتصامات”، بجانب دعم “الشرعية المنتخبة” في ليبيا. مكافحة الإرهاب وفي بند “مكافحة الإرهاب”، رحب المجلس في بيانه الختامي بـ”قرار مجلس الأمن الدولي 2170 بتاريخ 15 أغسطس/ آب 2014 تحت الفصل السابع، الذي يدين انتشار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية في العراق وسوريا، وبالخصوص تنظيمي (الدولة الإسلامية) داعش وجبهة النصرة، ويفرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بهذه المجموعات”. فضلا عن انه رحب بـ”قرار مجلس الأمن الدولي 2170 بتاريخ 15 أغسطس/ آب 2014 تحت الفصل السابع، الذي يدين انتشار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية في العراق وسوريا، وبالخصوص تنظيمي (الدولة الإسلامية) داعش وجبهة النصرة، ويفرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بهذه المجموعات”.وأكد على ضرورة “تكثيف الجهود للتعاون الإقليمي والدولي من أجل مكافحة الأعمال الإرهابية، وتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة والمساءلة”، مجددة التأكيد على مواقفها الثابتة تجاه “نبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأيا كان مصدره”. وأول من أمس قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه طلب من وزير خارجيته جون كيري التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط من أجل العمل على بناء تحالف دولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، المعروف إعلاميا باسم “داعش”، والذي أعلن قيام ما وصفه بـ”دولة الخلافة” على مساحات واسعة من سوريا والعراق. دعوة هادي ولم يغفل البيان الاوضاع الراهنة في اليمن حيث رحب المجلس الوزاري الخليجي في البيان الختامي بـ”دعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لكافة القوى السياسية والاجتماعية اليمنية إلى تحقيق اصطفاف وطني ومصالحة وطنية، ترتكز على الالتزام بأسس ومخرجات الحوار الوطني” الذي اختتم في يناير / كانون الثاني الماضي.مؤكدا على “ضرورة استكمال المرحلة الانتقالية، وفق المبادرة الخليجية (التي تنحى بموجبها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أواخر 2011 بعد اندلاع ثورة شعبيه ضد نظام حكمه في العام ذاته) وآليتها التنفيذية”. معربا عن “قلقه البالغ من التوترات التي يشهدها محيط العاصمة صنعاء من قبل جماعة الحوثيين، وإصرارها على التصعيد المناهض لعملية الانتقال السلمي”، محذرا من “تداعياتها الخطيرة”، ومعتبرا ذلك “تصعيداً خارجاً عن التوافق الوطني” وداعيا إلى “استشعار المسؤولية الوطنية والتخلي عن سياسة التحريض، والاعتصامات وإثارة الاضطرابات والعنف والمطالب الفئوية”. والواقع ان قمة ويلز عقدت في ظروف استثنائية هامة حيث استولى تنظيم داعش الارهابي على ثلث العراق بالاضافة الى جزء كبير من سورية فضلا عن دوره الكبير بتهديد دول عديدة في عالمنا العربي مما يستدعي مواجهته بتعاون دولي مشترك ليحفظ لهذه المنطقة امنها واستقرارها وذلك بعد ان حذر خادم الحرمين الشريفين بانه اذا لم يقف العالم امام خطر داعش فان هذا الخطر سيتمدد ليشمل الدول الاوروبية واميركا ويقضي على الاستقرار العالمي . رئيس تحرير جريدة سلوان الاخبارية





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :