أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي الحالتان تعانيان من امراض مزمنة ولا تتلقيان معونة

الحالتان تعانيان من امراض مزمنة ولا تتلقيان معونة

10-09-2014 01:54 PM
الشاهد -



الحالتان تعانيان من امراض مزمنة ولا تتلقيان معونة
احمد ابو رياش يعيش في غرفة واحدة مع عائلته المكونة من سبعة افراد
محمد ابو محفوظ يعيش واسرته في خربوش منذ عشرين عاما
الشاهد _ فريال بلبيسي
قصص وروايات سمعها فريق الشاهد عندما قام بزيارة عائلات مستورة في منطقة الطيبة خريبة السوق يعيشون حياة الضنك والحرمان فهذه العائلة تعيش في منزل عبارة عن غرفة واحدة يأكلون وينامون ويعيشون فيها، بدون حرية مقيدين خمسة اشقاء متزوجين كل منهم يعيش في غر فة ويغلق عليهم باب المنزل، هذه العائلة من الاسر المحرومة فالاطفال ليس كالاطفال فهم فقدوا الطفولة الجميلة وسط غياب اهل الخير فهم لا يجدون كفاف يومهم حيث لا يستطيع رب الاسرة تأمين احتياجات اسرته من طعام ولباس وغيره من مستلزمات الاسرة. حيث طرقت الشاهد منزل عائلة احمد ابو رياش والذي يبلغ من العمر 36 عاما ويعمل عامل وطن بالمياومه وهو متزوج ولديه خمسة ابناء اكبرهم يبلغ من العمر 12 عاما ويعاني من مرض الدسك في الفقرة الرابعة والخامسة وبحاجة الى علاج دائم. قال ان الله ابتلاه بمرض الدسك الذي جعله عاجزا عن اعالة اسرته، في داخل احمد حكاية يعيشها مع الفقر والعوز يروي تفاصيلها والتي لا يعرفها الا من يعيش معه تلك الاحداث والمعاناة بكل تفاصيلها واحداثها المؤلمة. فهو يعيش في منزل شعبي متهالك مع اشقائه ويعيش في غرفة مع عائلته من ضمن غرفة لكل شقيق له غرفة، هذا المنزل بسيط يفتقد لابسط مقومات الحياة والرفاهية والامان فالوالدان لا يوجد عندهم خصوصية في الحياة فهم محصورون بمعيشتهم بغرفة واحدة وقال انني اعمل بالمياومة في امانة عمان ومهدد بالطرد من عملي لانني مصاب بالدسك الذي يجعلني لا استطيع العمل بطريقة متواصلة وما يتبقى لي من راتبي هو مبلغ سبعين دينارا فقط واسرتي كبيرة واحتياجاتها اكبر فابنائي منهم من هم بالمدارس واشعر بالحزن علي ابنائي وانا اقف عاجزا لا استطيع تأمينهم بالمستلزمات المدرسية وليس هذا فحسب فانا عاجز تجاههم عن كل ما يطلبونه فهم اطفال ويتطلبون ويشتهون شراء الحلويات ويشتمون روائح الطعام من قبل الجيران ويحلمون بملابس واحذية جديدة في الاعياد والمناسبات اطفالي يحلمون وانا عاجز عن تحقيق احلامهم وهذا يحزنني و يبكيني فمبلغ سبعين دينارا تعيش فيه اسرة مكونة من سبعة اشخاص شيء يحزن قلبي لكن ماذا اقول للزمن المر، واضاف احمد عائلتي معاناتها متواصلة فالحر شديد صيفا والبرد قارص شتاء فانا لا اجد ثمن مروحة او مدفأة في الفصلين، وناشد والد الاسرة اهل الخير ووزارة التنمية بمساعدته واسرته لكي يعيش بكرامة قائلا انني اعمل لكن ما يتبقى من راتبي مبلغ سبعين دينارا وهذا المبلغ لا يكفي مواصلات لكي اصل فيه العمل خلال شهر واحد. وفي هذا العدد ايضا توجه فريق الشاهد لمنطقة الطيبة خريبة السوق وطرقنا ابوابا عديدة تسكنها عائلات مستورة ووراء كل باب طرقناه قصة وحكاية والم ومعاناة لهذه العائلات يعيش سكانها ظروفا مأساوية و عاما بعد عام ينهش الفقر بانيابه في اجساد الناس مما جادت عليهم الحياة واغرقهم في بحر الحرمان، دون ان تنصفهم الحياة. وصلنا الى ذلك البيت والذي هو عبارة عن خربوش وبجانبه منزل قام بصنعه عبارة عن خشب وكرتون وحديد صدأ في قطعة ارض لابناء عليها في منطقة خريبة السوق وعند وصولنا للخربوش اخذ المختار بالمناداة عليه بصوت عال لان الخربوش بدون باب وعندما خرج الينا طلب منا الدخول والجلوس على فراشه العربي المتواضع والذي عفا عليه الزمن، وقال انا اعيش في هذا الخربوش لانني لا استطيع استئجار منزل وهذا الخربوش يحميني وابنائي والحمد لله نحن بحماية رب العالمين. حيث قال محمد ابو محفوظ انني اعيش في هذا الخربوش مع زوجتي وابنائي الخمسة واكبرهم في الصف التاسع واضاف محمد انني اعيش في هذا الخربوش منذ اكثر من عشرين عاما. وقال انني رجل مريض واعاني من اصابتي بمرض السرطان في الدم والطحال والكبد منذ عشر سنوات وما زلت تحت قيد العلاج واكد ابو محفوظ بانه لا يستطيع العمل بسبب ما يعانيه من امراض، وانه لا يتقاضى من اية جهة ولا من صندوق المعونة الوطنية، وناشد ابو محفوظ اهل الخير وصندوق المعونة الوطنية بصرف راتب شهري له لان جميع الشروط مطابقة لحالته، وقال حلمي وابنائي ان ارى عائلتي يسكنون في منزل مشمس ويغلق الباب عليهم وان اراهم ينامون الليل بدون خوف وقلق من الكلاب الضالة وغيرها. وقال ابو محفوظ انني اعيش بقلق وخوف على ابنائي واخاف ان اموت واترك ابنائي يعيشون في خربوش في منطقة مهجورة، وناشد ابو محفوظ وزارة التنمية تأمين ابنائه ببيت صغير له باب يحميهم من الحيوانات البشرية والحيوانات الاخرى المفترسة. وقال ابو محفوظ انني اعيش بقلق وخوف وانا ارى اطفالي محرومين الحياة بالكامل فانا لا استطيع ان الابي جميع مطالبهم فهم يحلمون كغيرهم من الاطفال بملابس جديدة وطعام شهي فيه اي نوع من اللحوم، ويحلمون بالحلويات والفواكه. وقال والد الابناء ان ابنائي منذ صغرهم وهم يرتدون احذية وملابس جلبها اهل الخير لهم ولم يرتدوا يوما ملابس جديدة وهذا حلم كبير بالنسبة لهم، وقال ابو محفوظ انني اناشد اهل الخير بان يساعدوني من اجل شراء الشنط والكتب المدرسية ورسومها وكل مستلزمات الدراسية لابنائى وكذلك وزارة التنمية الاجتماعية من اجل صرف راتب شهري لاعيش حياة كريمة مع ابنائي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :